الاتحاد الوطني: توطين الرواتب في السليمانية ليس دعاية انتخابية
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
أكد النائب السابق عن الاتحاد الوطني الكردستاني، حسن آلي، اليوم الخميس، (17 تشرين الأول 2024)، أن توطين رواتب الموظفين في السليمانية ليس "دعاية انتخابية".
وقال آلي لـ"بغداد اليوم"، ان "هذا التحرك هو حقيقي لغرض ضمان تسلم الموظف الكردي لراتبه بشكل منتظم".
وأضاف "بدأنا في السليمانية، لغرض المباشرة بتوطين رواتب الموظفين، وهنالك (فورمات) توزع على الموظفين لغرض المباشرة بالتوطين على حساب المصرف العراقي للتجارة وسيتم فتح فرع أخرى للرافدين والرشيد".
وأعرب آلي عن أمله "بان تضم محافظات أربيل ودهوك إلى ما قامت به السليمانية، والحل الوحيد لضمان صرف الرواتب بشكل منتظم هو توطينها على البنوك الاتحادية، وليس على مشروع حسابي، الذي هو مشروع خاص بالحزب الديمقراطي ورئيس الحكومة مسرور بارزاني" على حد قوله.
وكانت قد انطلقت في محافظة السليمانية، أمس الأربعاء، عملية توطين رواتب موظفي إقليم كردستان في المصارف الاتحادية، فيما وجهت مديريات عامة ومنها التربية موظفيها إلى المراجعة وملء استمارة التوطين.
يذكر ان المحكمة الاتحادية العليا، قد قررت في 21 شباط الماضي، إلزام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ورئيس حكومة اقليم كردستان مسرور بارزاني بتوطين رواتب موظفي اقليم كردستان لدى المنافذ المنتشرة في الإقليم أو المصارف المفتوحة والمرخصة من قبل البنك المركزي العراقي، وتخصم من موازنة الاقليم لهذه السنة والسنوات المقبلة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
تحولات آلية دعاية تبرير الغزو
تحولات آلية دعاية تبرير الغزو:
انتبهوا جيدًا. لقد غيّرت الدعاية تكتيكاتها بمهارة. في البداية، اعتمدت على الإنكار التام للتدخل الأجنبي. أما الآن، فقد تحولت إلى نهج أكثر خبثًا يتمثل في التأكيد على أن جذور الحرب داخلية مع التقليل الضمني لأهمية الدور الحاسم والمدمر للقوى الخارجية.
لكن هذا الهراء أسوأ من الكذب، لأن وجود تناقضات داخلية متفجرة لا يبرر التدخل المكثف للقوى الأجنبية، ولا يجعله أخلاقيًا أو شرعيًا أو مقبولًا.
نعم،توجد تناقضات داخلية – كما هو الحال في أي مجتمع. لكن استخدامها كخلفية سردية يُعدّ خيانة منطقية وأخلاقية عميقة تخلط التفسير بالتبرير: الوجود المسبق لوضع قابل للانفجار لا يبرر إشعاله؛ ولا يمنح أي قوة أجنبية حق أن تُصبّ الزيت على النار لمصلحتها الخاصة.
إبراز الجذر الداخلي بهدف إخفاء التدخل الخارجي تأطير خبيث يحول اللوم الرئيسي إلي الضحية ، مما يجعل التدخل الأجنبي يبدو كرد فعل ثانوي يكاد أن يكون حتميًا، بدلًا من كونه فعل عدوان. هكذا يُعاد تعريف الغازي من معتد إلي صائد في الماء العكر ما يُضعف الغضب منه ويقلل من مسؤوليته الأخلاقية.
لذلك، في هذه المرحلة، فإن أي تحليل للصراع مع تعمد التقليل من أهمية العامل الخارجي أو إخفائه لا يكون محايدًا بل يفهم كتوفير لغطاء فكري للتدخل. إن إخفاء مُشعل الحريق كليا أو نسبيا مع تقديم تقرير جنائي دقيق ليس موضوعية، بل هو في الواقع تواطؤ بالتستر علي الجاني أو تبرير فعله أو التقليل من فداحته.
كل فرد أو جماعة أو حزب لا يُولي العامل الأجنبي الاهتمام التحليلي الذي يستحقه، إنما يدعم هذا التدخل عمليًا بإخفائه.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/08 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة غياب الدولة وتمدد المليشيا… ا2025/12/08 سد النهضة : طريق مسدود2025/12/08 جيشنا المنقذ2025/12/07 إبراهيم شقلاوي يكتب: العربية/ الحدث .. من الإيقاف إلى إعادة الثقة2025/12/07 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (كوشة تحت أضلعي)2025/12/07 أطفال كلوقي: ضمير الانسانية الغائب ودموع النشطاء الزيف2025/12/07شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات لماذا إهدار دم إبن عمك واخوك من أجل عيال دقلو ! 2025/12/07الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن