أطلقت حكومة دولة الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي مسرّع تكنولوجيا التجارة العالمية، اليوم الخميس، ضمن اجتماعات مجالس المستقبل العالمية التي نظمت بدبي في الفترة من 15 إلى 17 أكتوبر(تشرين الأول)، بمشاركة 500 مسؤول وخبير ومستشرف مستقبل من 80 دولة حول العالم.

ودعت حكومة دولة الإمارات الشركات الناشئة المتخصصة في تكنولوجيا التجارية الحديثة إلى الانضمام إلى مسرع تكنولوجيا التجارة، الذي يعد حاضنة أعمال مبتكرة تهدف إلى دعم هذه الشركات وتطويرها وتحويل ابتكاراتها الخلاقة إلى أعمال مربحة، بما يسهم في تشكيل الجيل التالي من التبادلات التجارية حول العالم، وبما يتوافق مع اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة والابتكار، ويدعم تحفيز نمو التجارة الدولية، وزيادة كفاءة ومرونة سلاسل التوريد العالمية وقدرتها على تجاوز التحديات.


ويأتي إطلاق مسرع تكنولوجيا التجارة العالمية استمراراً للجهود التي تقودها حكومة دولة الإمارات ممثلة بوزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، لتحفيز نمو التجارة العالمية باعتبارها أفضل وسائل تحقيق التنمية الشاملة والنمو المستدام حول العالم، وذلك بعدما استضافت الدولة مطلع العام الحالي المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في العاصمة أبوظبي، الذي جرى التوافق فيه حول "إعلان أبوظبي" الرامي إلى تسهيل تدفقات التجارة بين الدول الأعضاء في المنظمة، وتوسيع نطاق عمل المنظمة.
ويعد مسرع تكنولوجيا التجارة أحد أبرز أدوات مبادرة "تكنولوجيا التجارة العالمية" التي أطلقتها دولة الإمارات ممثلةً في وزارة الاقتصاد ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي خلال أعمال المنتدى في دافوس في يناير(كانون الثاني) 2023، بهدف دمج التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في سلاسل التوريد العالمية، واستحداث الجيل التالي من التبادلات التجارية حول العالم.

النمو الاقتصادي

وأكد الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية أن إطلاق مسرع تكنولوجيا التجارة العالمية يؤكد التزام دولة الإمارات بمواصلة المساهمة في قيادة جهود تحفيز نمو واستدامة التجارة الدولية متعددة الأطراف والقائمة على القواعد، عبر الاستفادة من أفضل تقنيات وأدوات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في تعزيز مرونة وكفاءة وعدالة نظام التجارة العالمي، وضمان فعاليته في المساهمة في تحقيق التنمية الشاملة في أقل البلدان نمواً، وذلك تنفيذاً لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات بمواصلة بناء الشراكات التنموية مع مختلف دول العالم، وتسهيل تدفقات التجارة والاستثمار باعتبارهما أفضل ضمانة لتحقيق الازدهار والنمو الاقتصادي.
وقال إنه من خلال تبني أحدث أدوات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي سيسهم مسرع تكنولوجيا التجارة العالمية في ترسيخ كفاءة سلاسل التوريد العالمية، ودمج البلدان الأقل نمواً فيها وزيادة كفاءتها وقدرتها على تخطي التحديات، ما يعد فرصة مهمة لإعادة تعريف مستقبل التجارة العالمية، وجعلها أكثر كفاءة وشفافية واستدامة.
من جانبه، قال أحمد جاسم الزعابي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي إن إطلاق برنامج مسرع تكنولوجيا التجارة يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات وأبوظبي التي تعد نموذجاً لتحفيز الابتكار ودعم الشركات الناشئة وتطوير التقنيات المتقدمة لتعزيز الكفاءة في النظام التجاري، كما تمثل منصة Hub71، منظومة التكنولوجيا العالمية في أبوظبي، ومنصة التجارة والخدمات اللوجستية المتقدمة، شهادة على التزامنا وجهودنا لدعم التقارب بين التجارة والتكنولوجيا ودعم الشركات الناشئة والابتكارات التكنولوجية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات أبوظبي الإمارات أبوظبي تکنولوجیا التجارة العالمیة دولة الإمارات حول العالم فی أبوظبی

إقرأ أيضاً:

برلمانية: تعزيز البحث العلمي والابتكار مفتاح مصر لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات العالمية

قالت النائبة إيفلين متي، عضو مجلس النواب، إن دعم البحث العلمي والابتكار يشكل حجر الزاوية في استراتيجية الدولة لبناء اقتصاد مستدام قائم على المعرفة والتكنولوجيا.

وأضافت متي في تصريح خاص لـ “صدي البلد”،: "إن ما تشهده مصر من تنظيم فعاليات عالمية، مثل الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025)، يعكس دور مصر الريادي على الساحة العلمية الدولية، ويعزز من قدرتها على جذب الاستثمارات والشراكات البحثية من مختلف دول العالم".

برلمانية: دعم البحث العلمي والابتكار أساس لتحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة في مصرالقاهرة ضمن أفضل 100 تجمع علمي وتكنولوجي عالميًا.. وزير التعليم العالي يستعرض الرؤية الوطنية للبحث العلمي

وأشارت عضو البرلمان إلى أن الاستثمار في البحث العلمي لا يقتصر على الجامعات والمراكز البحثية فقط، بل يمتد ليشمل تطوير الصناعة وربط الابتكار بسوق العمل، مشددة على أن تحويل الأفكار البحثية إلى تطبيقات عملية ومنتجات وخدمات اقتصادية يُسهم في خلق فرص عمل جديدة وتحقيق قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

وتابعت: "الدور البرلماني يتمثل في دعم كل المبادرات والسياسات التي تشجع التعاون بين الجامعات والقطاع الصناعي، وتوفير بيئة تشريعية محفزة للابتكار وريادة الأعمال، خاصة للجيل الشاب من الباحثين والمبتكرين، لأنهم المستقبل الذي سيقود مصر نحو اقتصاد المعرفة".

وأكدت إيفلين متي أن الحكومة المصرية تعمل بجد على دعم البنية التحتية للبحث العلمي، من خلال تمويل المشروعات التطبيقية، وإطلاق مبادرات مثل "تحالف وتنمية" لتقوية التكامل بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية، وتحويل الأفكار المبتكرة إلى منتجات قابلة للتسويق، مشيرة إلى أن هذه المبادرات تسرع من وتيرة الابتكار وتسهم في رفع مستوى التنافسية الاقتصادية لمصر على الصعيد الدولي.

واختتمت النائبة تصريحها بالقول: "ندعو كل الباحثين ورواد الأعمال للاستفادة من هذه المنصات والفعاليات العالمية، والتواصل مع المستثمرين المحليين والدوليين، وعرض ابتكاراتهم التي يمكن أن تُحدث نقلة نوعية في القطاعات المختلفة، لأن العلم والابتكار هما المفتاح لتحقيق التنمية الشاملة وبناء مستقبل مزدهر لمصر".

شارك الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات (IAP) والمعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث (IRC EXPO2025) بالعاصمة الإدارية الجديدة.

ويُعد هذا الحدث الأول من نوعه في العالم العربي، ويجمع نخبة من الأكاديميين والخبراء وصناع القرار من أكثر من 140 أكاديمية حول العالم، بهدف تعزيز التعاون العلمي والابتكار وتحويل نتائج البحث العلمي إلى منتجات وخدمات قابلة للتطبيق والاستثمار.

وتأتي الفعاليات في إطار استراتيجية مصر 2030 للتعليم العالي والبحث العلمي، وتأكيدًا على دور البحث العلمي والابتكار في تحقيق التنمية المستدامة وبناء اقتصاد المعرفة. ويضم المعرض الدولي للبحوث منصة للتواصل المباشر بين الباحثين والمستثمرين والصناعة، فيما تركز الجمعية العامة للأكاديميات على تطوير السياسات العلمية وتعزيز التواصل بين المؤسسات الأكاديمية وصناع القرار.

كما تتيح مبادرة "تحالف وتنمية" التي أطلقتها الدولة تأسيس شراكات بين الجامعات والمراكز البحثية والشركات الصناعية لتحويل الأفكار البحثية إلى حلول عملية ومشروعات قابلة للنمو، بما يعزز الاقتصاد الوطني ويرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للتعاون العلمي والابتكار.

طباعة شارك تعزيز البحث العلمي الابتكار الاستثمارات العالمية دعم البحث العلمي مجلس النواب اقتصاد مستدام إيفلين متي

مقالات مشابهة

  • الإمارات وقبرص تعززان علاقاتهما التجارية والاستثمارية
  • الثقافة: كشف أثري يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف
  • الأعلى للثقافة: كشف أثري جديد يعيد فتح ملف عبادة الشمس ويؤكد القيمة العالمية لجبانة منف
  • الإمارات والجابون تواصلان تعزيز علاقاتهما التجارية والاستثمارية
  • جامعة أبوظبي تختتم «المؤتمر الدولي لمستقبل أكثر استدامة»
  • «أسبوع أبوظبي المالي».. مبادرات وشراكات عالمية ترسم مستقبل الابتكار المالي
  • إنفستوبيا تطلق نسخة جديدة من حواراتها العالمية في دبلن
  • مشاركون في أسبوع أبوظبي المالي لـ«الاتحاد»: أبوظبي وجهة مثالية للاستثمارات والتوسعات في قطاع تكنولوجيا المال
  • برلمانية: تعزيز البحث العلمي والابتكار مفتاح مصر لتحقيق التنمية الشاملة وجذب الاستثمارات العالمية
  • الإمارات تعلن دعمًا بقيمة 550 مليون دولار لخطة الاستجابة الإنسانية العالمية للأمم المتحدة لعام 2026