"الإمارات للشركات الدفاعية" ينظم الجناح الوطني في معرض الدفاع التركي
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
يشارك الجناح الوطني لدولة الإمارات في النسخة الرابعة من معرض "ساها إكسبو" الدولي للدفاع وصناعة الطيران والفضاء 2024، في الجمهورية التركية، خلال الفترة من 22 إلى 26 أكتوبر(تشرين الأول) الجاري، وذلك بتنظيم من مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، وبدعم من وزارة الدفاع ومجلس التوازن.
ويعد معرض "ساها"، الذي يقام كل عامين في مدينة إسطنبول التركية، أكبر تجمع عالمي في قطاع الصناعة الدفاعية في تركيا وأوروبا، حيث يجمع أكثر من 124 دولة وحضور أكثر من 150 ألف زائر.
وتأتي مشاركة الجناح الوطني للدولة في نسخة هذا العام، بمساحة تبلغ 656 متراً مربعاً، ما يؤكد أهمية المعرض وما يصاحبه من أعمال على المستوى الدولي، ودوره في دعم نمو الصناعات الدفاعية من خلال تبادل الخبرات والاطلاع على أبرز التطورات في هذا المجال.
ويسعى مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، من خلال تنظيم الجناح الوطني، إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات على الساحة العالمية في قطاع الصناعات العسكرية والترويج للمنتجات المتطورة، ضمن إستراتيجية محددة تهدف إلى التواجد في كبرى المعارض الدفاعية.
ويعد معرض "ساها" أحد أهم المعارض الدولية، والذي سجلت الإمارات في نسخته السابقة حضوراً بارزاً من خلال وفد إماراتي رفيع المستوى.
وتشارك مجموعة من الشركات الوطنية الرائدة في قطاع الصناعات الدفاعية ضمن جناح الدولة المشارك في المعرض تحت شعار "تقنيات تشكيل المستقبل" ، منها شركات هالكن، وأداسي، وكاتم، والطارق، وأبوظبي لبناء السفن، وأدفانسد كونسبتس، واوريكسلابز، وسلهب للأنظمة الدفاعية، ولهب للذخائر الخفيفة، وملاذ، التابعة لمجموعة "ايدج"، إلى جانب مجموعة درويش بن أحمد وأولاده، والشريك الإعلامي مجلة الجندي الصادرة عن وزارة الدفاع.
وتستعرض الشركات الإماراتية ، على مدار خمسة أيام، أكثر من 50 منتجاً متطوراً يحمل علامة "صنع في الإمارات"، والتي تتضمن أنظمة جوية وبرية وغير مأهولة، وذخائر دقيقة وموجهة، إضافة إلى حلول الاتصالات الآمنة وآليات متعددة المهام.
وأكد معمر عبد الله أبوشهاب، الرئيس التنفيذي لمجلس التوازن، أهمية توطيد العلاقات الدولية، وترسيخ الحضور العالمي لدولة الإمارات في مجالات الصناعات الدفاعية، مشيراً إلى أن العلاقات الإماراتية - التركية تشهد نمواً ملحوظاً على مختلف الأصعدة.
وقال: "نؤكد في مجلس التوازن، وبالتعاون مع وزارة الدفاع، حرصنا على توفير الدعم اللازم لتعزيز مكانة دولة الإمارات على خارطة الصناعات الدفاعية العالمية، وإبراز قدراتها التصنيعية المتقدمة التي تضاهي الدول المتقدمة في هذا المجال".
وأضاف: "يعكس هذا التقدم حصيلة سنوات من التخطيط الإستراتيجي والاستثمار، الذي أرست دعائمه الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة في الدولة، مما أسهم في تأسيس قاعدة قوية تسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزز قدراتنا التنافسية على الساحة العالمية".
من جانبها، قالت منى أحمد الجابر، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للشركات الدفاعية، إن "مشاركة المجلس بمعرض "ساها إكسبو" 2024 تجسد قوة الحضور الإماراتي في قطاع الصناعات الدفاعية العالمية، من خلال استعراض أحدث المنتجات والتقنيات المتطورة التي تم تصميمها وتصنيعها وتطويرها في دولة الإمارات بأيادي أبناء الوطن من المبدعين والمبتكرين".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات الإمارات للشرکات الدفاعیة الصناعات الدفاعیة الجناح الوطنی دولة الإمارات فی قطاع من خلال
إقرأ أيضاً:
الباراغواي تمنح سفير الإمارات وسام الاستحقاق الوطني
أبوظبي (وام)
منح فخامة سانتياغو بينيا، رئيس جمهورية الباراغواي، وسام الاستحقاق الوطني بدرجة الصليب الأكبر لسعيد عبدالله القمزي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الأرجنتين، السفير غير المقيم السابق لدى جمهورية الباراغواي، وذلك بمناسبة انتهاء فترة عمله الدبلوماسي، وتقديراً لإسهاماته في تعزيز العلاقات بين البلدين.
وقلدت كارولين كونثر لوبيز، سفيرة جمهورية الباراغواي لدى الإمارات العربية المتحدة، السفير الوسام نيابةً عن فخامته، خلال حفل أقيم في مقر سفارة الباراغواي بأبوظبي، بحضور سيف عبدالله الشامسي وكيل وزارة الخارجية لشؤون المراسم، والدكتورة الصغيرة وبران الأحبابي مديرة إدارة الشؤون الأميركية في وزارة الخارجية، إلى جانب عدد من السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى الدولة. وأشادت لوبيز بجهود القمزي وإسهاماته في ترسيخ أواصر التعاون والصداقة بين البلدين في مختلف المجالات.
تقدير عميق
أعرب سعيد القمزي عن تقديره العميق لهذا التكريم، مؤكداً أن الوسام يجسد متانة العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين دولة الإمارات والباراغواي، في ظل دعم ورعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وفخامة الرئيس بينيا وحكومته لهذه العلاقات والحرص على توطيدها.