نقدر الدور المصري.. مصطفى بكري يكشف تفاصيل جلسته مع نائب رئيس حركة حـماس
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن تفاصيل لقاءه مع خليل الحية القيادي في حركة حماس، قائلا "أن الحية قد أكد أنه كان مخطط لطرد عرب 48 من فلسطين، وأن إسرائيل لا تلتزم بأي مواثيق أو عهود أو اتفاقيات، منوها أن لا أحد على الكرة الأرضية كان يعلم بعملية طوفان الأقصى.
وقال مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، ان "خليل الحية قد أشاد بالدور المصري الذي أعلن أنه ليس موقفا لحظيا، ولكنه موقف داعم منذ بداية الأزمة الفلسطينية حتى الأن.
وتابع مقدم برنامج “حقائق وأسرار"، أن خليل الحية القيادي في حركة حماس قد أكد أن ١٢٠٠ مقاتل من حماس استطاعوا التسلل الى العمق الإسرائيلي وأسروا العديد من الإسرائيليين واستطاعوا توجيه ضربات موجعة للعدو.
وأشار مصطفى بكري إلى أن حركة حماس كانت لديها معلومات بأن الاحتلال كان يخطط لاغتيال قادة المقاومة قبل عملية طوفان الأقصى، مؤكدا أنه وصلتنا معلومات عن مصادقة إسرائيل على خطة تنفيذ ضربة استباقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصطفى بكري خليل الحية حركة حماس إسرائيل فلسطين مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
الحية: لم نرفض المقترح الأمريكي ومستعدون لمفاوضات جديدة شرط الانسحاب
أكد خليل الحية، رئيس حركة حماس في قطاع غزة ورئيس وفد الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار، أن الحركة لم ترفض المقترح الذي قدّمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل طلبت إدخال بعض التعديلات عليه لضمان حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي تصريحات تلفزيونية، شدد الحية على استعداد حركة حماس للانخراط في جولة جديدة من المحادثات السياسية الهادفة إلى إنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن المسار التفاوضي ما زال قائمًا، وأن حماس حريصة على إنجاحه "بما يضمن حقوق شعبنا وخروج الاحتلال من القطاع".
واتهم الحية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه العقبة الرئيسية التي تعيق التوصل إلى أي اتفاق منذ انطلاق المفاوضات، قائلاً "العائق الوحيد أمام أي تقدم في مسار المفاوضات هو نتنياهو، الذي يصر على رفض جميع المقترحات الهادفة لوقف الحرب."
وأضاف أن التصعيد الإسرائيلي في غزة يندرج ضمن ما وصفه بـ"مسلسل إجرامي" يستهدف القطاع بشكل مباشر، محذرًا من أن استمرار هذا النهج سيؤدي إلى تداعيات تتجاوز حدود غزة.
ورغم عدم رفضها للمقترح الأمريكي، أوضح الحية أن حماس طالبت بتعديلات تتعلق بـوقف العدوان، وضمان انسحاب كامل للاحتلال من قطاع غزة، وتأمين إعمار القطاع ورفع الحصار، مع الحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني وحقوقه.
وشدد على أن الحركة لن تتنازل عن هذه المطالب، معتبرًا أن أي اتفاق لا يلبّيها سيكون مرفوضًا من الشارع الفلسطيني، ولن يؤدي إلى سلام حقيقي.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يواجه فيه المسار التفاوضي ضغوطًا دولية متزايدة، وسط جهود أمريكية ومصرية وقطرية لإعادة الأطراف إلى طاولة الحوار.
وتُعد تصريحات الحية بمثابة إشارة إيجابية حذرة تجاه الانخراط في جهود دبلوماسية جديدة، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار وتفادي كارثة إنسانية في القطاع.
وتبقى الأنظار موجهة إلى مدى استعداد الجانب الإسرائيلي للاستجابة لأي مقترحات جديدة، وسط مؤشرات على استمرار الجمود السياسي وتصلب المواقف داخل الحكومة الإسرائيلية.