نتنياهو: اكتشفنا أسلحة روسية حديثة لدى حزب الله
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو في مقابلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية٬ إن الجيش الإسرائيلي اكتشفت أسلحة روسية "حديثة" خلال اقتحامها قواعد حزب الله في جنوب لبنان.
وأكد في المقابلة التي نشرت الأربعاء، أن حزب الله قد أنشأ مئات الأنفاق والمخابئ في تلك المنطقة، وأن الجيش الإسرائيلي قد عثر مؤخرًا على كمية من الأسلحة الروسية "الحديثة".
وأعرب عن قلقه من احتمال اندلاع حرب أهلية جديدة في لبنان، واصفًا ذلك بأنه سيشكل "مأساة".
وانتقد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي٬ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مشيرًا إلى أنه متورط في "تشويه مؤلم للتاريخ".
ولفت إلى أن ماكرون يدعو إلى فرض حظر أسلحة على "إسرائيل"، في حين أن إيران تعمل على تزويد وكلائها بالأسلحة.
واعتبر نتنياهو هذه الدعوة "مخجلة"، معربًا عن أمله في أن تعدل فرنسا من سياستها تجاه "إسرائيل".
وأشار رئيس وزراء الاحتلال إلى أن القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في عام 2006 يقتصر فقط على السماح للجيش اللبناني بحمل الأسلحة في المناطق جنوب نهر الليطاني.
وشدد على أن "إسرائيل" لا تهدف إلى إثارة مثل هذه الحرب ولا تعتزم التدخل في الشؤون الداخلية للبنان. بحسب وصفه.
وأضاف: "هدفنا الوحيد هو إتاحة العودة لمواطنينا الذين يعيشون على طول الحدود اللبنانية إلى ديارهم، والشعور بالأمان".
وتسلط تصريحات نتنياهو الضوء على الوضع الأمني المتوتر في لبنان، حيث تتهم "إسرائيل" حزب الله بخرق القرار 1701 من خلال تعزيز ترسانته العسكرية، مما يزيد من المخاوف من تصاعد النزاع في المنطقة.
لكن "إسرائيل" نفسها لم تلتزم بالقرار، وواصلت قبل اندلاع المواجهات الأخيرة مع حزب الله، بعمليات خرق واسعة للأراضي والأجواء اللبنانية.
وفيما يتعلق بخطة الاحتلال لمستقبل قطاع غزة، أكد نتنياهو أن هناك ثلاثة أهداف رئيسية في المنطقة.
أولاً، السعي إلى تفكيك القدرات العسكرية والسياسية لحركة حماس، وهو ما وصفه بأنه قد أوشك على الانتهاء. ثانيًا، نزع سلاح قطاع غزة، وهو ما يُعتبر خطوة ضرورية لأي ترتيب سياسي مستقبلي.
وأخيرًا، استئصال التطرف في المجتمع الفلسطيني داخل غزة. بحسب وصفه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية الإسرائيلي نتنياهو حزب الله لبنان ماكرون لبنان إسرائيل نتنياهو حزب الله ماكرون صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر التركي-الإسرائيلي.. هل تقف المنطقة على شفير مواجهة مباشرة؟
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية، تقريرا، أبرزت فيه أنّ: "المواجهة المباشرة مع تركيا أقرب من أي وقت مضى؛ ينضم ترامب إلى أردوغان، وتقف إسرائيل عند مفترق طرق استراتيجي تاريخي في الشرق الأوسط: بين العداء المتزايد تجاه تركيا، والعلاقات الإشكالية بالنسبة لإسرائيل بين الرئيس ترامب وأردوغان".
وأبرز التقرير الذي ترجمته "عربي21" أنّ: "انهيار نظام الأسد في سوريا، قد غيّر وجه الساحة الإقليمية. ولا تزال هناك علامات استفهام حول فرص نجاح النظام الجديد، إلا أن إجماعا دوليا واسعًا بدأ يتشكل، يُفضّل سوريا موحدة تحت حكومة مركزية على استمرار الفوضى".
وتابع: "الآن، يتنافس لاعبان إقليميان، لهما حدود مشتركة مع سوريا، على طبيعة نفوذهما في البلاد: إسرائيل وتركيا"، مردفا: "تخشى إسرائيل من قيام حكومة إسلامية في سوريا، ومن نفوذ تركي واسع النطاق".
تشير التصريحات والتحركات، بحسب الموقع نفسه، إلى أنّ: "إسرائيل ترى أنها، في ظل الظروف الراهنة، قادرة على لعب دور محوري في تشكيل المشهد السوري. أما تركيا، فترى في ذلك فرصة تاريخية لاستقرار حدودها مع سوريا، مع تعزيز اعتماد نظام الشرع عليها. كما ترى فيه فرصة ذهبية لتعزيز مكانتها الإقليمية".
وأردف التقرير: "يُعزز ترامب وعلاقته بأردوغان. وتُعتبر اشتباكات السويداء والتدخل الإسرائيلي في سوريا في أنقرة محاولةً إسرائيليةً لإضعاف الشرع وترك سوريا ضعيفة ومنقسمة. كما لم يُعجب التدخل الإسرائيلي واشنطن".
واسترسل: "يبدو أن لإسرائيل وتركيا مصالح متضاربة في الشأن السوري، والسؤال الحاسم هو: هل من الممكن التوصل إلى تفاهمات تمنع سوء التقدير، الذي قد يتطور إلى صراع مباشر؟ الإجابة على هذا السؤال إيجابية، في ظل وضوح كاف في كلا البلدين بشأن مصالحهما الحيوية، ووضوح مصلحة الساحة الدولية، التي تُفضّل إعطاء الفرصة لنظام الشرع".
"المصادر الإسرائيلية الغامضة، التي تُحذر من أن الوجود العسكري التركي في سوريا أخطر من الوجود الإيراني، خاطئة ومضللة، وقد تُشكّل نوعا من النبوءة التي تتحقق بذاتها. الهيمنة التركية في سوريا غير مرغوب فيها بالنسبة لإسرائيل، ويجب اتخاذ إجراءات دبلوماسية، وخاصة مع واشنطن، للحد منها. ومع ذلك، هذا ليس تهديدا على الطريقة الإيرانية إطلاقا" أورد التقرير نفسه.
واختتم التقرير بالقول: "يتطلب مثلث القدس- أنقرة- واشنطن نشاطا دبلوماسيا مكثفا لتعزيز مصالح الأطراف الثلاثة ومنع الانزلاق إلى مفاهيم خاطئة. ولا غنى عن قناة اتصال مباشرة وسرية بين إسرائيل وتركيا".