يمن مونيتور/ قسم الأخبار

رحبت الحكومة اليمنية، الخميس، بما ورد في البيان الختامي للقمة الخليجية- الأوروبية حول الشأن اليمني في دورتها الأولى.

وثمنت وزارة الخارجية اليمنية، دعوة القمة، لجماعة الحوثي إلى إيقاف خطابها وأفعالها العدوانية، والانخراط في عملية سياسية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة وفق قرار مجلس الأمن رقم 2216 لإنهاء الحرب، وتحقيق سلام مستدام في اليمن.

وأعربت خارجية اليمن، عن تقديرها العالي لمواقف مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والاتحاد الأوروبي الداعمة لمجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والشعب اليمني.

والأربعاء، أكدت القمة الخليجية الأوروبية، دعمها الكامل لعملية سياسية سلمية شاملة في اليمن تحت رعاية الأمم المتحدة وفقا لقرار مجلس الأمن 2216.

كما أكدت في البيان الختامي للقمة التي عقدت في بروكسل، التزامها بضمان حرية الملاحة والأمن البحري في البحر الأحمر، التي تشكل أهمية أساسية لحرية التجارة العالمية وحركة السلع الأساسية، بما في ذلك إيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان اليمن، والمرور الآمن عبر تلك الممرات الملاحية.

كما أعربت، عن قلقها العميق إزاء التهديد الذي يتعرض له الأمن والملاحة في البحر، مطالبة الحوثيين بوقف هجماتها على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وتجنب أي تدابير تصعيدية أخرى تهدد الأمن والاستقرار العالميين.

ورحب البيان بالجهود المبذولة لاحتواء أي آثار بيئية في أعقاب الهجمات التي شنها الحوثيون على ناقلة النفط اليونانية “سونيون”.

ودعا البيان، الحوثيين إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن العاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين المحليين الذين تحتجزهم المليشيات الحوثية متسببة بإعاقة قدرة المجتمع الدولي على مساعدة الملايين من اليمنيين.

وأشادت دول مجلس التعاون ودول الاتحاد الأوروبي، بالجهود التي تبذلها السعودية وسلطنة عمان والأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي شامل وجامع ومستدام.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الأزمة اليمنية الحوثيون القمة الخليجية الأوروبية اليمن

إقرأ أيضاً:

تحذير أممي من تردي أوضاع الفاشر.. “محاصرة بالكامل من قبل الدعم السريع”

شددت مديرة العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إديم وسورنو، على ضرورة الحصول على هدنة كافية لمساعدة الفرق الأممية على مواجهة الأوضاع المأساوية في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة بالكامل.
كما حذرت من أن الأوضاع الإنسانية في العاصمة الخُرطوم أصبحت كارثية، وأن المدينة باتت مدينة أشباح جراء الحرب.
وقالت إديم وسورنو إن مدينة الفاشر محاصرة بالكامل وإن الأمم المتحدة تنتظر موافقةَ قواتِ الدعم السريع لإدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين. وأضافت المسؤولة الأممية أن المنظمة حصلت على ضماناتٍ من الجيش السوداني، لكنها لا تزالُ تنتظرُ ردًا مماثلاً من قوات الدعم السريع.
وقبل أيام، حذّرت الأمم المتحدة من أن أطفال الخرطوم الذين يتضوّرون جوعا باتوا “جلدا على عظم”، وأن آلاف العائلات العالقة في براثن الحرب قد تموت من الجوع في مدينة الفاشر المحاصرة في غرب السودان.
وتسبّبت الحرب في السودان التي اندلعت في منتصف أبريل 2023 في مقتل عشرات الآلاف وتهجير وتشريد الملايين.
وفي ولاية الخرطوم، “تشتدّ وطأة سوء التغذية ولم يعد أطفال كثر سوى جلد على عظم”، بحسب ما قال شيلدون يت ممثّل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) في السودان الذي يشهد “أسوأ أزمة إنسانية” حاليا في العالم بحسب وصف الأمم المتحدة وحيث يعاني حوالي 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد.
وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور المحاصرة من قوّات الدعم السريع، على بعد ألف كيلومتر من غرب العاصمة، يواجه آلاف الأشخاص خطر مجاعة وشيكا بحسب برنامج الأغذية العالمي.
وفي هذه المدينة “الجميع يواجه محنة يومية للصمود”، بحسب إريك بيرديسون المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي في شرق إفريقيا وجنوبها الذي كشف أن “القدرة على الصمود تلاشت بالكامل بعد أكثر من سنتين من الحرب. وستزهق أرواح في غياب وصول فوري ومستدام” إلى الموارد الأساسية.
والفاشر التي تحاصرها قوّات الدعم السريع منذ مايو 2024 هي العاصمة الوحيدة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
وشهدت أسعار المواد الأساسية فيها ارتفاعا شديدا، بحسب برنامج الأغذية العالمي الذي أشار إلى أن الذرة الرفيعة والقمح المستخدمين لإعداد الخبز والهريسة يكلّفان أكثر بـ460% في الفاشر.
والأسواق شبه فارغة من السلع وقد أغلقت غالبية المطابخ المشتركة أبوابها.
وقبل سنة، أعلنت المجاعة في مخيّمات النازحين حول الفاشر.
وفي المدينة ذاتها، لم يصدر أيّ إعلان رسمي من هذا النوع في غياب بيانات موثوقة لكن الأمم المتحدة قدّرت أن المجاعة ستنتشر فيها قبل مايو.
وبالرغم من “جهود بذلت طوال أشهر عدّة، لم يتسنّ لنا الاطلاع على تطوّر الوضع الفظيع في الفاشر ولم يكن في وسعنا إيصال إمدادات”، بحسب ما قال ممثّل اليونيسف في تصريحات للصحافيين في جنيف.
وفي يونيو، قتل خمسة من الطواقم الإنسانية في هجوم استهدف موكبا للأمم المتحدة في طريقه إلى المدينة.
ولم يعد أمام بعض العائلات سوى استهلاك العلف أو النفايات، في حين بلغ نقص التغذية مستويات مثيرة للقلق في أوساط الأطفال.
ويعاني حوالي 40% من الأطفال دون الخامسة سوء تغذية حادّا، من بينهم 11% مصابون بنقص شديد في التغذية، بحسب برنامج الأغذية العالمي.

العربية نت

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي يدعو لوقف فوري للنار
  • منظمة التعاون الإسلامي تعقد اجتماعًا طارئًا لبحث العدوان على غزة
  • قرار حكومي بحظر التعاملات التجارية والخدمية بالعملات الأجنبية في المناطق اليمنية المحررة
  • غوتيريش يدعو لتحقيق “مستقل ونزيه” في قتل إسرائيل صحفيين في غزة
  • السفير ماجد عبد الفتاح: زيادة الاعتراف بدولة فلسطين تزيد من قوة الضغط في مجلس الأمن على الولايات المتحدة
  • تحذيرات من كارثة جديدة بفعل الخطة الإسرائيلية لاحتلال غزة
  • الأمم المتحدة تحذّر من خطورة خطة إسرائيل لاحتلال غزة
  • الأمم المتحدة: غزة يجب أن تبقى جزءا من الدولة الفلسطينية
  • الفاشر على حافة المجاعة.. تحذيرات “أممية” عاجلة
  • تحذير أممي من تردي أوضاع الفاشر.. “محاصرة بالكامل من قبل الدعم السريع”