علاقة آثمة انتهت بالسجن المشدد 15 سنة لعاطل قتل فتاة بالمرج
تاريخ النشر: 17th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة متهم، بالسجن المشدد 15سنة في قتل فتاة، وإلقاء جثتها بجوار صناديق القمامة بمنطقة المرج.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة عن أن المتهم «م.ف» عاطل قتل المجني عليها «ر.ط» فتاة في العقد الثالث من عمرها بواسطة سلاح أبيض مطواة، وأنه تعرف عليها في الشارع ونشأت بينهما علاقة آثمة.
قال المتهم في تحقيقات النيابة إنه تعرف على فتاة تتسول في الشارع، ولم يعرف لها أهلًا ولا معارف، حيث كانت تتسول لشراء طعامها، وعرض عليها أن تذهب لمسكنه، ونشأت بينهما علاقة آثمة، وظلت معه طيلة أسبوعين، وفوجئ بأن المجني عليها قامت بسرقة مبلغ مالي منه وهربت أثناء نومه.
وأوضح المتهم أنه ظل يبحث عن الفتاة حتى وجدها وأخبرها بواقعة السرقة، لكنها أنكرت وحاولت الهروب منه فطعنها في الحال وفر هاربًا خوفا من أجهزة الأمن.
وقال شهود العيان في الواقعة، إنهم وجدوا جثة فتاة بالطريق غارقة في دمائها واتصلوا على الشرطة، وإنها لقيت مصرعها قبل وصول سيارة الإسعاف لمحل الواقعة.
وكشفت مناظرة النيابة العامة عن أن الجثة لفتاة في العقد الثالث من عمره ترتدي كامل ملابسها وبها طعنة في القلب أدت إلى توقف الدورة الدموية ونزيف دموي حاد تسبب في الوفاة.
كانت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة تلقت بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة فتاة بها طعنة بجوار أحد صناديق القمامة، وعلى الفور انتقلت قوات الأمن إلى موقع الحادث.
وبإجراء التحريات اللازمة وتفريغ الكاميرات تبين أن عاطلا وراء ارتكاب الواقعة، وبعمل التحريات اللازمة وجمع المعلومات تم التوصل إلى المتهم، وبإعداد الأكمنة اللازمة تمكنت قوات الأمن بمديرية أمن القاهرة من القبض على عاطل له معلومات جنائية.
وقال إنه أقام علاقة آثمة مع الفتاة، وقامت بسرقته، فقرر الانتقام منها، ووضع مخططاً للتخلص منها، لإبعاد الشبهات حوله، وقام بوضع الجثمان بجوار أحد صناديق القمامة في الشارع، وفر هاربا خوفا من الشرطة، وأرشد عن السلاح المستخدم في الواقعة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السجن المشدد 15سنة بمنطقة المرج معاقبة متهم بالسجن قتل فتاة علاقة آثمة
إقرأ أيضاً:
مدافع ريال مدريد مهدد بالسجن بسبب فضيحة الفيديو الإبــــ.احي| تفاصيل
في تطور جديد لقضية أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط الرياضية والإعلامية بإسبانيا، طالب مكتب المدعي العام بسجن راؤول أسينسيو، مدافع نادي ريال مدريد، لمدة عامين ونصف، على خلفية تورطه غير المباشر في فضيحة "الشريط الجنسي" الذي تم تصويره وتداوله دون موافقة الضحايا، رغم عدم مشاركته الفعلية في الواقعة الجنسية التي حدثت في يونيو 2023.
وحسب ما كشفته إذاعة "كادينا سير" الإسبانية، فإن النيابة العامة وجّهت لأسينسيو تهمتين تتعلقان بانتهاك خصوصية فتاتين، شاركتا في علاقة جنسية بالتراضي مع ثلاثة من لاعبي ريال مدريد السابقين – أندريس غارسيا، فيران رويز، وخوان رودريغيز – داخل غرفة بأحد الفنادق بجزر الكناري، في 15 يونيو من العام الماضي.
الواقعة بحد ذاتها اتخذت منحى جنائياً بعد أن أقدم أحد اللاعبين الثلاثة على تسجيل اللقاء الحميمي دون علم الفتاتين، ثم قام بتسريب الفيديو لأطراف خارجية.
وتبيّن أن إحدى الفتاتين كانت قاصراً (16 عاماً)، وهو ما عزّز موقف الادعاء بتوجيه اتهامات تتعلق بتوزيع مواد إباحية للأطفال، وطالب بسجن المتورطين الثلاثة لمدة تصل إلى 4 سنوات و7 أشهر.
في المقابل، أظهرت التحقيقات أن راؤول أسينسيو، المدافع الشاب بريال مدريد، لم يكن حاضراً في الواقعة الجنسية، لكنه طلب لاحقاً من أحد المشاركين إرسال الفيديو له، بهدف عرضه على صديق له، وهو ما فعله بالفعل قبل أن يقوم مباشرةً بحذف المحتوى.
و اعتبر مكتب المدعي العام أن هذا السلوك يُعد مشاركة غير مباشرة في انتهاك خصوصية الضحيتين، ويستوجب عقوبة جنائية.
وأكدت النيابة أن "سلوك أسينسيو لا يمكن أن يمر دون محاسبة"، مشيرة إلى أنه وإن لم يكن جزءاً من الواقعة الأساسية، إلا أن طلبه الفيديو وتداوله له يمثل خرقاً قانونياً واضحاً يستوجب الردع.
من جانبها، طالبت هيئة الدفاع عن الفتاة القاصر بإصدار حكم بالسجن لأربع سنوات بحق أسينسيو، في تشديد لمطالب الادعاء العام، بينما لا تزال القضية قيد النظر أمام القضاء الإسباني، وسط تساؤلات حول مصير اللاعب في حال إدانته.
تأتي هذه القضية في وقت حساس لريال مدريد، الذي يحاول الحفاظ على صورة مثالية أمام الرأي العام، لا سيما في ظل اعتماده على أكاديميته الكروية لتخريج لاعبين شباب يمثلون القيم الرياضية والسلوكية للنادي.
وتتجه الأنظار إلى ما ستسفر عنه المحاكمة خلال الأسابيع المقبلة، خاصة في ظل تشديد القضاء الإسباني مؤخراً على الجرائم الإلكترونية والاعتداءات على الخصوصية، لا سيما حين تكون القاصرات طرفاً في القضايا.