سفير أذربيجان بالقاهرة: العلاقات مع مصر تمتد لقرون وتتعزز بالزيارات الرئاسية
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سفير أذربيجان بالقاهرة، إلخان بولخوف، إن العلاقات التاريخية بين مصر وأذربيجان تمتد لقرون، مشيرًا إلى أن هذه الروابط تعود إلى مئات السنين وتتجسد في التعاون العلمي بين علماء من البلدين الذين استقروا في مصر.
وأوضح «بولخوف» أن العلاقات الثنائية شهدت تطورًا كبيرًا في العصر الحديث، مشيدًا بدور المهندسين الأذريين في بناء السد العالي خلال فترة الاتحاد السوفيتي، عندما قدم السوفييت دعمًا تقنيًا لمصر في هذا المشروع الكبير.
وأشار السفير إلى أن العلاقات بين البلدين تعززت بشكل ملحوظ بعد استقلال أذربيجان عن الاتحاد السوفيتي، وتحديدًا بعد إقامة العلاقات الدبلوماسية الرسمية بين القاهرة وباكو. واستذكر زيارة الزعيم الأذري الراحل حيدر علييف إلى مصر في عام 1994، مشيرًا إلى أن مصر هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وأفريقيا التي تحتضن تمثالًا لعلييف في "حديقة الصداقة المصرية-الأذرية" بالقناطر الخيرية، ما يعكس عمق العلاقة بين البلدين.
وأضاف «بولخوف» أن الزيارات المتبادلة بين قيادت البلدين ساهمت في تعزيز العلاقات الثنائية بشكل كبير. وأوضح أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى باكو العام الماضي كانت خطوة محورية في توطيد هذه العلاقات، وتلتها زيارة الرئيس الأذري إلهام علييف إلى القاهرة مؤخرًا.
وأكد السفير أن البلدين يتفقان في وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية والدولية، خصوصًا القضية الفلسطينية، حيث تدعو أذربيجان إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس.
كما لفت إلى أن كلا البلدين يعملان على تعزيز قيم السلام والتسامح، مشيرًا إلى تجربة أذربيجان في استعادة أراضيها بعد الاحتلال، والتي أسفرت عن نزوح أكثر من مليون لاجئ.
جاء ذلك خلال ندوة بعنوان "مصر وأذربيجان.. آفاق التعاون.. وقمة المناخ المقبلة"، التي نظمتها لجنة الشئون الخارجية والعربية برئاسة الكاتب الصحفي حسين الزناتي في مقر نقابة الصحفيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر أذربيجان إلى أن
إقرأ أيضاً:
عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي: الفوضى في كاليفورنيا قد تمتد لباقي الولايات الأمريكية
قالت جينجر تشابمان، عضوه الحزب الجمهوري الأمريكي، إن ما تشهده ولاية كاليفورنيا من توترات واضطرابات قد لا يظل محصورًا داخل حدود الولاية، بل ربما يمتد إلى ولايات أخرى، مما ينذر بموجة جديدة من الفوضى على مستوى البلاد.
وأضافت، خلال تصريحاتها لـ"القاهرة الإخبارية"، أن ما يحدث يعكس تصعيدًا سياسيًا واضحًا بين الجمهوريين والديمقراطيين، بل ويتحول إلى مواجهة شخصية بين الرئيس السابق دونالد ترامب وحاكم كاليفورنيا جافن نيوسوم، المعروف بانتمائه الديمقراطي.
وأضافت تشابمان أن الاحتجاجات الحالية تذكر بما حدث في صيف 2020 خلال أزمة جورج فلويد، عندما اندلعت أعمال الشغب وانتشرت في عدد من الولايات مثل أوريغون ومينيسوتا ونيويورك، مشيرة إلى أن السيناريو يتكرر حاليًا، حيث بدأت التوترات في كاليفورنيا وتمددت إلى نيويورك، خاصة في ظل ارتفاع أعداد المهاجرين غير الشرعيين وتفاقم الأزمات المحلية. وشددت على أن تكاليف الشغب في 2020 بلغت 2 مليار دولار، وأن هناك مؤشرات على أن التكاليف هذه المرة قد تكون أعلى في حال استمر التدهور.
وأكدت عضوه الحزب الجمهوري أن الحزب الديمقراطي يمول بعض هذه الاحتجاجات بشكل غير مباشر لتحقيق مكاسب سياسية، وخلق ضغوط إضافية على ترامب، تمهيدًا للانتخابات الرئاسية المقبلة. ووصفت ما يحدث بأنه "فوضى مدبرة" تصب في مصلحة أجندة الديمقراطيين، لافتة إلى أن الدولة بحاجة إلى حلول جذرية وحسم سياسي يضع حدًا لهذا التدهور المتسارع