وفانس يتجنب الاعتراف بخسارة ترمب في 2020
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
واشنطن
تجنب نائب المرشح للانتخابات الرئاسية الأمريكية السيناتور جي دي فانس الحديث عن الماضي طوال الفترة الماضية، خصوصا عن السؤال الذي يتعلق بخسارة المرشح دونالد ترمب لانتخابات 2020، لكنه رد بالقول: إنه يركز على المستقبل
وفي تجمع في ولاية بنسلفانيا أمس سأله صحفي ما الرسالة التي تعتقد أنك ترسلها للناخبين المستقلين عندما لا تجيب مباشرة عن السؤال: هل خسر دونالد ترمب في 2020؟، مما أثار صيحات استهجان من الحشد قبل أن يجيب فانس، قائلا إنه أجاب على السؤال: مليون مرة.
وقال فانس: «لا أعتقد أن كانت هناك مشكلات خطيرة في عام 2020، هل خسر دونالد ترمب الانتخابات؟ ليس بالكلمات التي سأستخدمها، حسنا؟».
وأضاف: «لا يهمني حقًا ما إذا كنتم تتفقون معي أو تختلفون معي في هذه المسألة»، مشدداً بالقول:«ما أعرفه بشكل مؤكد أن شركات التكنولوجيا الكبرى فرضت رقابة على الأمريكيين منها الحديث عن أشياء مثل قصة الكمبيوتر المحمول الخاص بهانتر بايدن، وكان لذلك تأثير كبير جداً على الانتخابات».
وعلى الفور ردت حملة نائبة الرئيس كامالا هاريس بتصريحات عبر المتحدث باسم الحملة في بيان إن فانس اعترف أخيراً بأنه ينكر نتائج انتخابات 2020.
في غضون ذلك، أدلى الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر بصوته في الانتخابات أمس محققاً الرغبة التي أعلن عنها سابقاً في العيش طويلاً بما يكفي لدعم كامالا هاريس في السباق الرئاسي وذلك بعد خمسة عشر يوماً من بلوغ عامه المئة.
وقال مركز كارتر، وهو مؤسسة غير ربحية أسسها بعد مغادرته البيت الأبيض عام 1981، إن الرئيس الديمقراطي السابق صوّت عبر البريد لصالح هاريس، حيث يتلقى الرعاية الصحية بولاية جورجيا.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمريكا الإنتخابات الرئاسية الأمريكية ترامب
إقرأ أيضاً:
كامالا هاريس تهاجم ترامب: نشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس تصعيد خطير
وصفت نائبة الرئيس الأمريكي السابقة، كامالا هاريس، نشر الحرس الوطني في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا بأنه "تصعيد خطير"، مؤكدة أنه جزء من "أجندة قاسية ومدروسة" لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف لإشاعة الذعر والانقسام.
وفي بيان نشرته على منصة "إكس"، شددت هاريس على أن الخطوة تمثل محاولة "لإثارة الفوضى"، معتبرة أن المداهمات التي نفذتها دائرة الهجرة والجمارك مؤخرًا، سواء في جنوب كاليفورنيا أو على مستوى البلاد، تؤكد أن إدارة ترامب "تواصل المضي في مسار مناهض للحريات والحقوق الأساسية".
وأكدت هاريس دعمها الكامل لما وصفته بـ"المتظاهرين السلميين للغاية"، الذين خرجوا إلى الشوارع مطلع الأسبوع الجاري احتجاجًا على السياسات الاتحادية، مشيرة إلى أن "الاحتجاج أداة قوية وأساسية في النضال من أجل العدالة".
وجاءت تصريحاتها بعد ساعات من مطالبة حاكم كاليفورنيا، جافين نيوسوم، لإدارة ترامب بإلغاء نشر الحرس الوطني في مقاطعة لوس أنجلوس، معتبرا أن هذا التدخل يمثل "انتهاكًا خطيرًا لسيادة الولاية"، قائلاً: "لم نواجه أي مشكلة حتى تدخل ترامب".
احتجاجات واسعة وتوتر أمني في لوس أنجلوسوتصاعدت حدة التوترات في لوس أنجلوس الأحد مع خروج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع، ما تسبب في إغلاق طريق سريع رئيسي وإشعال النار في مركبات ذاتية القيادة، في وقت استخدمت فيه قوات إنفاذ القانون الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية لتفريق المتظاهرين.
وتمركزت قوات من الشرطة والحرس الوطني حول المنشآت الفيدرالية الحساسة، بما في ذلك مركز احتجاز كان قد استُخدم لاحتجاز مهاجرين في الأيام الماضية، فيما وُثقت مظاهر عسكرة واسعة في شوارع المدينة، شملت انتشارًا لعناصر شرطة على ظهور الخيل.
في المقابل، دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قرار نشر قوات الحرس الوطني، قائلاً إنه يهدف إلى "فرض قانون ونظام قويين جدًا"، ملمحًا إلى إمكانية توسيع عمليات النشر في مدن أمريكية أخرى.
وأشار ترامب إلى أن "هناك أشخاصًا عنيفين، ولن نسمح لهم بالإفلات من العقاب"، متهمًا المتظاهرين بمهاجمة النظام العام. وأضاف: "تعرضت مدينة لوس أنجلوس العظيمة في يوم من الأيام للغزو والاحتلال من المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين".
ورفض الرئيس استبعاد تفعيل "قانون التمرد"، الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع الاحتجاجات، مشيرًا إلى أن "كل الخيارات على الطاولة" لضمان حفظ النظام.