عدوى كوفيد تزيد خطر إصابة الطفل بالسكري
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قالت دراسة جديدة إن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً، الذين تم تشخيص إصابتهم بكوفيد- 19 لديهم خطر أعلى للإصابة بالسكري من النوع 2 في غضون 6 أشهر مقارنة بمن تم تشخيصهم بعدوى الجهاز التنفسي الأخرى.
وكشف التحليل الذي أجراه باحثون من جامعة كيس ويسترن ريزيرف عن ارتفاع متوسط خطر الإصابة بالسكري بنسبة 66% بعد الإصابة بفيروس كوفيد- سارس.
وحللت الدراسة بيانات أكثر من 613 ألف مريض من الأطفال أعمارهم بين 10 و19 عاماً، وبحسب "مديكال إكسبريس"، كان من بينهم 306 ألف مريض بكورونا، والباقي بعدوى تنفسية أخرى.
كما تم تحليل بيانات مجموعة فرعية منهم لديهم وزن زائد أو سمنة.
وقارن البحث معدل الإصابة بالسكري من النوع 2 بعد شهر واحد و3 أشهر و3 أشهر من الإصابة التنفسية الأولية.
ووجد الباحثون أن نسب المخاطر للإصابة بالسكري من النوع 2 بعد الإصابة بكوفيد-19 أعلى بشكل ملحوظ، مقارنة بمن أصيبوا بعدوى تنفسية أخرى.
وكشفت تحليلات المجموعات الفرعية الأصغر عن مخاطر أعلى بين الأطفال المصنفين على أنهم يعانون من زيادة الوزن، مع نسبة مخاطر تتخطى الضعف خلال الأشهر التالية للعدوى.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فيروس كورونا صحة الطفل
إقرأ أيضاً:
«الصحة» تُعلن فحص 7 ملايين و909 آلاف طفل ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر
أعلنت وزارة الصحة والسكان، تقديم خدمات الفحص السمعى لـ 7 ملايين و909 آلاف و570 طفل، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج ضعف السمع لدى الأطفال حديثى الولادة، وذلك منذ انطلاقها فى سبتمبر 2019.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، بجميع محافظات الجمهورية، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات مبادرة السمع.
ولفت «عبدالغفار» إلى تحويل 426 ألفا و700 طفلًا من إجمالي الأطفال الذين تم فحصهم لإعادة الفحص من خلال إجراء اختبار تأكيدي بعد أسبوع من الفحص الأول، وفى نفس الوحدة التي تم فحصهم بها، كما تم تحويل 53 ألفا و917 طفلا، بعد الاختبار الثانى إلى مستشفيات ومراكز الإحالة بهدف تقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع القوقعة لمن تستدعى حالته.
وقال إن المبادرة تأتي في إطار التوسع بالتغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذي ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثي الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».
ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعي للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية في جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثاني، لا يعني الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة في مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.
وأكد الدكتور محي السيد منسق عام المبادرة، أن الاكتشاف المبكر لضعف السمع يجنب الطفل الإعاقة السمعية ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب فى أزمات نفسية للطفل.
وتابع أنه تم تدريب أطقم التمريض، للعمل على جهاز الانبعاث الصوتي بالوحدات الصحية، بالإضافة إلى تدريب مدخلي البيانات التابعين للوحدات الصحية، بكافة محافظات الجمهورية، لتسجيل بيانات الأطفال من حديثي الولادة على الموقع الإلكتروني الخاص بالمبادرة، بهدف إنشاء ملف كامل للطفل يتضمن حالته الصحية، إلى جانب إدراج خانة للفحص السمعي في شهادات الميلاد.
ونوه منسق عام المبادرة إلى أن الوزارة تستقبل استفسارات المواطنين بخصوص مبادرة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، للكشف المبكر وعلاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة، على الخط الساخن 15335 الخاص بمبادرات «100 مليون صحة».