ميدفيديف يشيد بترامب بسبب زيلينسكي
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إنه يعتبر قيام المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، بتحميل فلاديمير زيلينسكي المسؤولية عن بدء الصراع، بالعمل المهم.
ووفقاً لموقع "روسيا اليوم"، كتب ميدفيديف على قناته في تيلغرام: "أصبح ترامب أول رئيس سابق للولايات المتحدة وأول مرشح رئاسي يعترف بأن زيلينسكي فاقد الشرعية، يتحمل المسؤولية المباشرة عن الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا، أو بالأحرى، عن الحرب الأهلية، التي يغذيها الغرب".
وأشار ميدفيديف إلى أن هذا الاعتراف لن يغير شيئاً في الموقف الأمريكي، حتى لو فاز ترامب في الانتخابات وعاد إلى البيت الأبيض.
وأكد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي: "لكن التصريحات من هذا النوع تعتبر في غاية الأهمية بالنسبة للمستقبل".
Vice-président du Conseil de sécurité russe Dmitri Medvedev :
VENDREDI
Trois événements en une semaine qui se sont réellement produits
1. Trump est devenu le premier ex-président des États-Unis et candidat à la présidentielle à admettre que la responsabilité directe du conflit… pic.twitter.com/awaRe8R7fU
وفي وقت سابق، قال ترامب في مقابلة مع بودكاست PBD إن زيلينسكي يتحمل المسؤولية عن بدء الصراع لأنه كان يجب أن يمنع اندلاعه.
ووصف ترامب مجدداً، زيلينسكي بأنه "أعظم بائع على وجه الأرض" من الذين شاهدهم على الإطلاق، لأنه يتمكن من ابتزاز 100 مليار دولار بعد كل زيارة للولايات المتحدة.
Trump blames Zelensky for Russian invasion, saying he “should’ve never let that war start.”
Follow: @AFpost pic.twitter.com/wqI0eYne3z
وفي الوقت نفسه، أشار ترامب إلى أنه يأسف كثيراً لحال الأوكرانيين ويرغب في مساعدتهم.
وشدد ترامب على أنه كان يجب على زيلينسكي أن لا يسمح أبدا ببدء هذه الحرب، التي وصفها "بالحرب الخاسرة"، وأضاف أن "أوكرانيا لم تعد أوكرانيا التي كانت عليها من قبل".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ميدفيديف ترامب زيلينسكي أوكرانيا ميدفيديف ترامب زيلينسكي أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان اللبناني: نرفض مغادرة الـ"يونيفيل" ولا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها
بيروت- أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء 11 يونيو 2025، أن "لبنان وأبناء الجنوب يريدون بقاء قوة الأمم المتحدة المؤقتة (يونيفيل) في جنوب لبنان".
وقال بري، في تصريح لصحيفة "النهار"، إن "الإشكالات التي تحصل معها في الجنوب سببها قيام اليونيفيل بدوريات في أملاك خاصة دون مرافقة الجيش اللبناني"، نافيًا اعتراض "حزب الله" على عملها، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأضاف أن "أي دبلوماسي غربي أو أممي لم يفاتحه في أن القوة الدولية ستغادر الجنوب"، متابعا: "لا نقبل بتعديل المهمات التي تقوم بها".
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، الأحد الماضي، إن "الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، توافقتا على إنهاء عمل قوات الطوارئ الدولية "يونيفيل" في جنوب لبنان".
وأشارت الصحيفة إلى أن "هذه الخطوة من المتوقع أن يتم طرحها للتصويت خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي/ في أغسطس (آب) المقبل، وهو موعد تجديد ولاية القوة الدولية".
وبحسب ما أوردته الصحيفة، فإن واشنطن ليست مهتمة بتجديد ولاية قوات الطوارئ الدولية، بينما تعتبر إسرائيل أن الجيش اللبناني أكثر فاعلية في المرحلة الحالية.
لكن الصحيفة نقلت عن مصادر دبلوماسية، قولها إن "فرنسا من المحتمل أن تعارض هذه الخطوة".
وتعدّ الـ"يونيفيل" من أقدم بعثات حفظ السلام الأممية في العالم، ويرجع تاريخ إنشائها، إلى شهر مارس/ آذار 1978، بموجب القرارين 425 و426 الصادرين عن مجلس الأمن الدولي، بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني.
ونص قرار تأسيس القوة على تكليفها بتأكيد الانسحاب الإسرائيلي من لبنان، واستعادة السلم والأمن الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على بسط سلطتها على الجنوب.
وفي أعقاب حرب يوليو/ تموز عام 2006، توسّعت مهام القوة بموجب القرار 1701 لتشمل مراقبة وقف الأعمال العدائية، ومراقبة "الخط الأزرق" الفاصل، ودعم الجيش اللبناني في جنوب الليطاني.
وتضم القوة نحو 10 آلاف جندي من أكثر من 40 دولة، إلى جانب مئات المدنيين، وتتخذ من الناقورة جنوبي لبنان، مقرا رئيسيا لها، وتعمل بالتنسيق مع الجيش اللبناني ضمن ولاية واضحة حددها مجلس الأمن الدولي.