محمد أنور: أحمد السقا كان في حالة ذهول عندما شاهد تصوير ديبو
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
كشف الفنان محمد أنور رأى الفنان أحمد السقا فى مسلسله الجديد ديبو، الذى عرض على إحدى المنصات الرقمية.
وقال أنور خلال استضافته فى برنامج الراديو بيضحك على إذاعة 9090 مع الإعلامية فاطمة مصطفى إن الفنان رشدي الشامي أحد أبطال المسلسل تلقى اتصالا هاتفيا من الفنان أحمد السقا وأعرب له عن مدى اعجابه الشديد بمسلسل ديبو.
وأضاف أنور أن السقا لم يكتفى بهذا الاتصال وجاء إلى موقع التصوير وهنأ جميع فريق العمل على النجاح الكبير الذي حققه منذ وقت عرضه.
وتابع أنور أن السقا كان فى حالة من الذهول بعد مشاهدته كمية الحيوانات المفترسة التى نستعين بها فى التصوير، مؤكدا أنه لو عرض عليه تصوير مثل هذه المشاهد لم يوافق أبدا.
انتهاء تصوير مسلسل ديبو
انتهى الفنان محمد أنور أمس الأحد من تصوير جميع مشاهد مسلسله الجديد ديبو والذي يعرض حاليا عبر إحدى المنصات الرقمية.
وصور محمد أنور، آخر مشاهد المسلسل داخل مدينة الإنتاج الإعلامي وحرص على الاحتفال بانتهاء التصوير مع فريق عمل المسلسل على أنغام أغنية “كبرتو الموضوع” لأحمد سعد وهي الأغنية التى تم استخدامها كتتر للمسلسل.
وشهدت أحداث الحلقة العاشرة من مسلسل الرعب الكوميدي "ديبو"، سلسلة من المفاجآت التي كشفت حقيقة المؤامرة التي تم تدبيرها ضد "دياب" الذي يجسده الفنان محمد أنور.
تبين خلال الحلقة أن "رودي الصحفية" التي تجسدها الفنانة سارة الشامي، ما زالت على قيد الحياة، وأنها في الحقيقة ابنة "عبد المعبود" الذي يجسده الفنان رشدي الشامي.
اتضح أن الفنان ماجد المصري الذي يشارك في العمل كضيف شرف، هو صاحب فندق الحيوانات الأليفة، وأن "عبد المعبود" يعمل لديه وتسبب في وفاته نتيجة المخدرات التي كان يحضرها له أثناء تواجده ليلا في الفندق.
وفاة مالك الفندق دفعت "عبد المعبود" بالتعاون مع المحامي الفاسد "عبد القادر القط" الذي يجسده الفنان محمد عبد العظيم، إلى عمل خطة لإحضار مدير جديد، حتى يتسنى لهما بيع الفندق لشخص آخر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد السقا ديبو محمد انور الفنان محمد محمد أنور
إقرأ أيضاً:
20 عامًا على رحيل عبد الله محمود.. الفنان الذي اختصر عمره في أدوار لا تُنسى (تقرير)
تحل اليوم، 9 يونيو، الذكرى العشرون لرحيل الفنان عبد الله محمود، الذي غيّبه الموت في مثل هذا اليوم من عام 2005، عن عمر ناهز الأربعين، بعد صراع مؤلم مع مرض السرطان، وبرغم الرحيل المبكر، لا تزال بصماته حاضرة بقوة في ذاكرة الفن المصري.
بداياته الفنية
وُلد عبد الله محمود في 16 مارس 1956، وبدأ مشواره بعيدًا عن الكاميرا كموظف في كلية الزراعة بعد تخرجه من معهد التعاون الزراعي، لكن شغفه بالفن غلبه، فقرر الانضمام إلى معهد الفنون المسرحية، وتخرج عام 1986، لتبدأ رحلته مع الشاشة الصغيرة إلى جانب زملائه محسن محيي الدين وأحمد سلامة.
انطلاقته الفنية جاءت من التليفزيون بمسلسل “البوسطجي”، قبل أن يتجه إلى السينما ويبدأ واحدة من أهم محطاته مع المخرج الكبير يوسف شاهين في فيلم “إسكندرية ليه؟”، ثم توالت أدواره المؤثرة مع كبار النجوم، فشارك عادل إمام في أفلام “حنفي الأبهة”، “شمس الزناتي”، و“المولد”، كما ظهر إلى جانب أحمد زكي في “الإمبراطور”، وشارك في أفلام مثل “شباب على كف عفريت”، “الطوق والإسورة”، و“المواطن مصري”مع عمر الشريف وعزت العلايلي.
في الدراما التليفزيونية، تألق في مسلسلات مثل “عصفور النار”، “الطاحونة”، و“ذئاب الجبل”، كما اقتحم عالم المسرح بمسرحيات من بينها “دليلة وشربات”.
إرثه الفني
ورغم أن المرض حرمه من إكمال مشواره، فإن ما قدمه عبد الله محمود خلال سنوات قليلة لا يزال يُروى كقصة فنان آمن بموهبته، وتحدى الظروف، ليترك خلفه إرثًا فنيًا يليق بفنان عاش بقلبه قبل أن يعيش بجسده.