هرتصوغ ونتنياهو: بعد اغتيال السنوار فتحت نافذة فرص كبيرة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
اعتبر الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أنه بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" يحيى السنوار، "فتحت نافذة فرص كبيرة".
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هرتصوغ ونتنياهو عقدا في وقت سابق اليوم الجمعة اجتماعا لعرض التطورات الأمنية، وأكدا أنه بعد اغتيال السنوار، فتحت نافذة فرص كبيرة بما في ذلك الترويج لعودة الرهائن والقضاء على "حماس".
وفي وقت سابق أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن نتنياهو سيعقد اجتماعا أمنيا خاصا بمشاركة وزراء الحكومة ومسؤولين أمنيين في مقر كريا العسكري في تل أبيب بوقت لاحق اليوم عقب اغتيال السنوار.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن مساء يوم الخميس 17 أكتوبر 2024، اغتيال السنوار، بعد عام كامل من مطاردته.
كما أكد نتنياهو، مقتل السنوار قائلا: "الشخص الذي ارتكب أفظع مذبحة في تاريخ أمتنا، تم القضاء عليه (..) ولكن الحرب لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اغتيال رئيس المكتب السياسي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الرئيس الإسرائيلى القضاء على حماس المكتب السياسي لحركة حماس تايمز أوف إسرائيل اغتیال السنوار
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يزعم أن إيران حاولت اغتيال ترامب
إسرائيل – زعم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن “النظام في طهران حدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كتهديد مباشر لبرنامجه النووي، وسعى بشكل فعلي إلى اغتياله”.
وفي أول مقابلة له منذ أن شنت إسرائيل هجماتها الواسعة على إيران، قال نتنياهو في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز”: “إنهم يريدون قتله. إنه العدو الأول بالنسبة لهم. إنه قائد حاسم لم يتبع النهج الذي تبناه آخرون بالتفاوض معهم من موقع ضعف، عبر اتفاق يمنحهم فعليا طريقا لتخصيب اليورانيوم، أي طريقا لصنع القنبلة، ومدعوما بمليارات الدولارات”.
وأضاف: “لقد مزق هذا الاتفاق الزائف. وقتل قاسم سليماني. وكان حاسما في رسالته، بما في ذلك في الوقت الحاضر، حين قال: لن يكون لكم سلاح نووي، وبالتالي لن يسمح لكم بتخصيب اليورانيوم. لقد كان موقفه صارما، ولذلك فهو العدو الأول بالنسبة إليهم”.
وأوضح نتنياهو أنه هو نفسه كان هدفا للنظام الإيراني، بعدما أطلق صاروخ على نافذة غرفة نومه، واصفا نفسه بـ”الشريك الأصغر” لترامب في التهديد المباشر لقدرة إيران على امتلاك سلاح نووي.
وقال إن إسرائيل كانت تواجه “تهديدا وشيكا” بالتدمير النووي، ولم يكن لديها خيار سوى التحرك الحاسم في “اللحظة الأخيرة”.
وتابع: “كنا أمام تهديد وجودي مزدوج، الأول هو اندفاع إيران نحو تسليح اليورانيوم المخصّب لصنع قنابل ذرية، مع نية واضحة ومعلنة لتدميرنا، والثاني هو تسريع إنتاجها من الصواريخ الباليستية إلى حدّ إنتاج 3600 صاروخ سنويا… وخلال ثلاث سنوات، يصبح لديهم 10,000 صاروخ باليستي، يزن كل منها طنا، بسرعة (Mach 6)، تستهدف مدننا كما رأيتم اليوم… ثم بعد 26 عامًا، يصل العدد إلى 20,000 صاروخ. لا يمكن لأي دولة أن تتحمل هذا التهديد، وبالتأكيد ليس دولة بحجم إسرائيل، لذلك كان علينا أن نتحرك”.
وشدد نتنياهو على أن “إسرائيل، من خلال هذه العمليات، لا تدافع عن نفسها فحسب، بل عن العالم بأسره أيضا”.
وأشار إلى أن “إيران ردت بهجوم واسع باستخدام صواريخ باليستية استهدفت المدن الإسرائيلية، إلا أن العديد من هذه المقذوفات تم اعتراضها بنجاح”.
وقال نتنياهو إن “الإجراءات الهجومية الإسرائيلية أعاقت البرنامج النووي الإيراني بشكل كبير”، مؤكدا أن “المفاوضات مع النظام الإيراني الراعي للإرهاب لا تحقق أي تقدم حقيقي”.
وأكد أن “إسرائيل مستعدة لاتخاذ كل ما يلزم من خطوات للقضاء على التهديد النووي والصاروخي الباليستي الإيراني”.
وصرّح نتنياهو بأن العملية التي أطلقت عليها تل أبيب اسم “عملية الأسد الصاعد” تعد “من أعظم العمليات العسكرية في التاريخ”، موجها رسالة إلى الشعب الإيراني قال فيها إنهم “يتعرضون للقمع منذ خمسين عاما على يد النظام الإسلامي ذاته”، الذي لطالما هدد بتدمير دولة إسرائيل.
المصدر: “فوكس نيوز”