خبير استراتيجي: اغتيال السنوار مفاجئ لإسرائيل.. والعملية تمت بالصدفة
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
قال اللواء أركان حرب دكتور وائل ربيع، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية بالأكاديمية العسكرية المصرية، إن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار مفاجئ لإسرائيل نفسها لأن من المعلومات الواردة عن هذا الموضوع يتضح أن هذه العملية تمت بالصدفة وأن عناصر جيش الاحتلال كانت في عملية عادية في منطقة تل السلطان
وأضاف «ربيع»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا أبو عميرة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك العديد من المصادر تتحدث عن أن إسرائيل لم تكن تمتلك معلومات استخباراتية عن وجود السنوار في هذا المبنى.
وفسّر، ذلك بأنه عند دخول عناصر قوات الاحتلال إلى المبنى بدأت الموجهات بينها وبين فصائل حركة حماس وقتل الاحتلال الأربعة العناصر الموجودين ومن ثم تم الاشتباه بشخص بأنه يحيى السنوار.
وتابع، أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي كان يملك DNA ليحيى السنوار عندما كان معتقل داخل سجونه، مؤكدًا ان اغتيال السنوار جاء عن طريق الصدفة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السنوار يحيى السنوار غزة اخبار التوك شو قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يحسم الجدل حول مصير قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" محمد السنوار وقادة آخرين
أكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم السبت، نجاح عملية اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة "حماس" في قطاع غزة، محمد السنوار، وعدة قادة آخرين كانوا برفقته.
وقال الجيش في بيان: "في عملية مشتركة لجيش الدفاع والشاباك في تاريخ 13 مايو 2025، شنت طائرات حربية غارات في منطقة خان يونس، والتي أسفرت عن تصفية المخرب المدعو محمد السنوار، قائد الجناح العسكري التابع لمنظمة حماس الإرهابية".
وأضاف البيان: "كما أسفرت تلك الغارة كذلك عن تصفية كل من المدعو محمد شبانة، قائد لواء رفح في منظمة حماس الإرهابية، والمدعو مهدي كوارع، قائد كتيبة جنوب خان يونس في المنظمة".
وتابع الجيش: "تمت تصفية هؤلاء المخربين أثناء تواجدهم في مجمع قيادة وسيطرة تحت الأرض، يقع تحت المستشفى الأوروبي في خان يونس".
وبحسب الجيش "️المدعو محمد السنوار كان من أبرز وأقدم قادة الجناح العسكري لحماس، ولعب دورا محوريا في تخطيط وتنفيذ مجزرة الـ 7 من أكتوبر الدموية، حيث شغل حينها وظيفة رئيس ركن العمليات. كما كان يُعتبر من الشخصيات المؤثرة والمركزية في عملية صنع القرار لدى حركة حماس، ورسم الاستراتيجية والسياسات المتبعة لدى جناحها العسكري. وبصفته قائدًا للجناح العسكري، عمل على دفع عمليات عديدة تُعنى بإعادة بناء وتعزيز قدرات الجناح العسكري".
و "المدعو محمد شبانة، كان من المدبرين والمنفذين لمجزرة الـ 7 من أكتوبر، وقاد عملية احتجاز العديد من المختطفين في جنوب قطاع غزة. وخلال حرب "السيوف الحديدية"، وجه العديد من المخططات الإرهابية ضد قوات جيش الدفاع العاملة في منطقة جنوب القطاع، وساهم في إطلاق عدد كبير من القذائف الصاروخية من منطقة لواء رفح باتجاه أراضي إسرائيل".
أما "المدعو مهدي كوارع فبدأ نشاطه في صفوف حماس كصانع سلاح وعنصر عسكري في لواء خان يونس، ثم تولى مسؤولية قوات النخبة التابعة للواء، وأخيرًا تمت ترقيته ليشغل وظيفة قائد كتيبة جنوب خان يونس".