بدعم صعود الأوقية عالميا.. قفزة بسعر الذهب في مصر وعيار 21 يستهدف 3700 جنيه للجرام
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب في مصر خلال تداولات اليوم ليستكمل سلسلة الارتفاع الأخيرة بدعم من قفزة سعر الذهب العالمي التي دفعت السعر لتسجيل أعلى مستوى تاريخي، وقد ساعد هذا على اكتساب الذهب المحلي المزيد من الزخم بينما تبقى عوامل التسعير الأخرى في الذهب غير مؤثرة على حركته.
افتتح الذهب عيار 21 الأكثر شيوعًا تداولات اليوم عند المستوى 3660 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 3675 جنيه للجرام، يأتي هذا بعد أن ارتفع السعر يوم أمس بمقدار 22 جنيها حيث أغلق تداولات الأمس عند 3647 جنيه للجرام وقد افتتح جلسة الأمس عند 3625 جنيه للجرام.
يأتي هذا الارتفاع في أسعار الذهب بمصر بدعم من تسجيل الذهب العالمي لمستويات تاريخية جديدة خلال جلسة اليوم، حيث تمكن سعر الذهب المحلي من تجميع زخم إيجابي كافي خلال جلسة الأمس دفعه لاختراق مستهدفه المبدئي عند 3650 جنيه للجرام، ليستهدف حاليًا المستوى 3700 جنيه للجرام.
هذا وقد شهد سعر صرف الدولار مقابل الجنيه في البنوك الرسمية ارتفاع طفيف خلال اليومين الماضيين بدون تغيرات حادة، حيث يستمر الاستقرار في تحركات سعر الصرف في الدولار بشكل يجعل تأثيره محايد على أسعار الذهب المحلي.
من جهة أخرى أعلن البنك المركزي المصري عن تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير كما كانت تتوقع الأسواق، حيث قررت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري في نهاية اجتماعها يوم أمس الخميس على تثبيت سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة عند 27.25%، 28.25% على الترتيب.
بقاء الفائدة دون تغيير يجعل تأثير القرار حيادي أيضًا على أسعار الذهب المحلي ويبقى التأثير الفعال حاليًا في الأسواق هو التغير في سعر صرف الذهب العالمي.
توقعات أسعار الذهب
ارتفع سعر الذهب العالمي ليسجل أعلى مستوى تاريخي وذلك في ظل تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق العالمي مع تزايد التوترات في منطقة الشرق الأوسط بالإضافة إلى عدم اليقين المصاحب للانتخابات الأمريكية، ليتمكن الذهب من الارتفاع على الرغم من قوة الدولار الأمريكي حاليًا.
شهد سعر الذهب المحلي ارتفاع خلال تداولات اليوم بعد أن وجد الدعم من ارتفاع كبير في مستويات الذهب العالمي وتسجيله لمستويات تاريخية جديدة، الأمر الذي زاد من تحقيق الذهب المحلي للمكاسب.
ارتفع سعر أونصة الذهب العالمي يوم أمس ليتخطى قمته السعرية الأخيرة عند 2685 دولار للأونصة ليغلق فوق هذا المستوى عند 2693 دولار للأونصة، وهو ما ساعد السعر اليوم على اختراق المستوى 2700 دولار للأونصة ليسجل أعلى مستوى عند 2714 دولار للأونصة. وتترقب الأسواق حاليًا اغلاق تداولات الأسبوع وهل سيكون تحت المستوى النفسي 2700 دولار أم فوقه، حيث سيحدد هذا اتجاه السعر القادم.
السعر المحلي:
افتتح سعر الذهب المحلي عيار 21 تداولات اليوم عند 3660 جنيه للجرام حيث يستغل الزخم الإيجابي الذي حصل عليه من ارتفاعه يوم أمس وتخطيه لقمته السعرية 3620 جنيه للجرام، ليسجل أعلى مستوى حتى الآن عند 3670 جنيه للجرام متخطيًا بذلك مستهدفه الأولي عند 3650 جنيه للجرام ليستهدف الآن الوصول إلى المستوى 3700 جنيه للجرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سعر صرف الدولار أسعار الذهب اسعار الذهب في مصر اسعار الذهب المحلي سعر الذهب العالمي الذهب العالمی تداولات الیوم دولار للأونصة الذهب المحلی جنیه للجرام أسعار الذهب أعلى مستوى سعر الذهب یوم أمس حالی ا
إقرأ أيضاً:
ما سر صعود الفضة لقمة الأصول؟
أنقرة (زمان التركية)- أصبح المعدن الثمين الفضة أحد الأصول الأسرع ارتفاعًا في عام 2025. ففي هذا العام الذي شهد تسجيل الذهب لـ أرقام قياسية متتالية، تجاوزت الفضة أيضًا حاجز الـ 60 دولارًا للمرة الأولى، مدفوعة بتوقعات خفض سعر الفائدة من قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والطلب القوي من قطاع التكنولوجيا.
طوال العام، أدت حالة عدم اليقين العالمية المتزايدة، وانخفاض أسعار الفائدة، وضعف الدولار إلى توجيه المستثمرين نحو الملاذات الآمنة مثل الفضة والذهب.
ومن المرتقب أن يعلن بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض قدره 25 نقطة أساس هذا المساء.
ووفقًا لـ يو هي تشوا، الخبير الذي تحدثت إليه شبكة “بي بي سي”، فإن جاذبية الاحتفاظ بالمال في البنوك تقل مع انخفاض أسعار الفائدة، مما يدفع المستثمرين للتحول إلى أدوات حفظ القيمة مثل الفضة.
ويعتبر تجاوز سعر الذهب مستوى 4,000 دولار نتيجة مباشرة لهذا الطلب على الملاذ الآمن.
ويرى كريستوفر وونغ، المحلل في بنك OCBC، أن “التأثير غير المباشر” للارتفاع الكبير في سعر الذهب يلعب دورًا مهمًا في الارتفاع الحاد للفضة. ويتجه المستثمرون الباحثون عن بدائل أقل تكلفة نحو الفضة.
وفي الوقت الذي ارتفع فيه سعر الذهب بأكثر من 50% هذا العام، تشهد المعادن الثمينة الأخرى بدورها ارتفاعًا.
وكان قطاع التكنولوجيا هو الداعم الحقيقي لأسعار الفضة. فالفضة، التي تتفوق على الذهب والنحاس في التوصيل الكهربائي، تعد مادة خام حاسمة في المركبات الكهربائية، والألواح الشمسية، والبطاريات من الجيل الجديد.
ويشير الخبراء إلى أن الزيادة في الإنتاج التكنولوجي قد ضاعفت الطلب على الفضة بأكثر من مرتين خلال العام.
لا يمكن زيادة إنتاج الفضة في المدى القصير لأن الجزء الأكبر منها يتم الحصول عليه كمنتج ثانوي من المناجم التي تستخرج معادن أخرى.
وتفاقمت الأسعار أيضًا بسبب التوقعات بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يفرض تعريفات جمركية على الفضة أيضًا. هذا الاحتمال دفع الشركات في الولايات المتحدة إلى تخزين كميات كبيرة، مما أدى إلى ضيق في المعروض العالمي. الجدير بالذكر أن الولايات المتحدة تستورد ثلثي الفضة التي تستخدمها.
Tags: استثماراسعار الفضةذهبفضةمعادن
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟