سوريا ثم تركيا.. أين يتوقف جنون نتنياهو؟
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
ويعتقد مراقبون أن تحركات الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو قد تعيد خريطة النزاعات في المنطقة، وقد تشعل فتيل مواجهة جديدة تمتد شمالا نحو تركيا.
وتوغلت قوة إسرائيلية، قبل أيام، داخل الأراضي السورية في ريف القنيطرة الجنوبي، وجرفت أراضي زراعية على امتداد 500 متر وبعرض ألف متر، ثم قامت بضمها عبر وضع سلك شائك.
وتسلط الحلقة الجديدة من "بانوراما الجزيرة نت" الضوء على مشروع بدأت إسرائيل العمل عليه منذ عامين، في منطقة تابعة لسوريا، لكنها منزوعة السلاح، وتشرف عليها الأمم المتحدة.
وترصد الحلقة تفاعل منصات التواصل حول التوغل الإسرائيلي بالجولان السوري المحتل، وتساؤلات عن سر صمت النظام السوري وعدم رده على ذلك، إضافة إلى تساؤلات عن الدور الروسي في ظل التغيرات الدراماتيكية المتسارعة.
كما تعرض الحلقة آراء خبراء ومختصين بشأن المخاوف التركية من توسيع إسرائيل نطاق عدوانها من غزة إلى لبنان، واحتمال أن تنتقل المواجهات إلى الأراضي السورية، وإنعاش آمال التنظيمات الكردية المسلحة في تأسيس كيان مستقل بشمال سوريا.
18/10/2024المزيد من نفس البرنامجالمنشآت النووية في سيناريوهات المواجهة الإسرائيلية الإيرانيةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
فتاة تبكي من أجل إرسال شباب عرب إلى أوكرانيا.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- نشرت حسابات مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بزعم أنه يظهر فتاة أوكرانية تدعو الحكومة إلى إرسال شباب عرب إلى أوكرانيا.
حصد الفيديو أكثر من مليون و600 ألف مشاهدة عبر منصة إكس وحدها. وصاحب الفيديو تعليقًا يقول: "فتاة أوكرانية تناشد الحكومة بإرسال شباب عرب لأن لايوجد لديهم شباب كلهم ذهبوا للحرب".
وقدم ناشرو الفيديو ترجمة مٌضللة على لسان الشخصية المتحدثة في الفيديو، باعتبارها تقول: "أتممت الـ40 من عمري، ولم يتقدم لي أحد، وكل ذلك بسبب قلة الرحال، مثل أي فتاة أريد أن أكون أم ولدي بنات وأولاد، وفي ظل ذلك يقومون بإرسال الشباب إلى الحرب، فقط أنا لا أنتقد سيادة الرئيس ولا أقصد إهانة، لكن اعثر لنا على رجال لأن هناك 10 ملايين فتاة عانس، لا أريد الموت بدون أن يكون لي أولاد، هناك العرب أو الأفارقة لديهم شباب بدون فتيات، قم بدعوتهم أو افعلوا شيئًا".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من المقطع وجد أن الادعاء والترجمة المرافقة له مُضللة وغير صحيحة، ولا ترتبط بسياق الحرب في أوكرانيا. في حين لا يزال من غير الواضح سياق تداوله.
عثرنا على إحدى نسخ الفيديو المنشوب في قناة عبر موقع يوتيوب في 11 أبريل/نيسان الماضي، بعنوان مكتوب باللغة الروسية: "أولغا بوزوفا تبكي في تايلاند". بينما شكّك معلقون أن تكون الشخصية التي ظهرت في الفيديو هي تلك المغنية الروسية الشهيرة، وأشاروا إلى اختلاف ملامح الوجه.
كانت الفتاة المُتحدثة خلال المقطع تشكو من حالتها على ما يبدو، قائلة "انظروا إلى الحالة التي سأكون عليها عندما أعود إلى روسيا. أريد أن أغادر... لقد أتيت لمدة شهرين فقط. هذا ما حدث معي".