الحرة:
2025-07-05@00:29:35 GMT

مقتل السنوار.. هل يفتح باب تحرير الرهائن ووقف الحرب؟

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

مقتل السنوار.. هل يفتح باب تحرير الرهائن ووقف الحرب؟

أثار مقتل زعيم حركة حماس الفلسطينية، يحيى السنوار، الأربعاء، تساؤلات بشأن تأثير سقوط العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر على إسرائيل، على فرص إعادة الزخم للمفاوضات الرامية لوقف الحرب في غزة واستعادة الرهائن الإسرائيليين.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، أعلن ترحيبه بإعلان إسرائيل، أمس الخميس، قتل السنوار، معتبرا تلك اللحظة "يوم جيد لإسرائيل والولايات المتحدة"، بعدما أشار إلى أن العقل المدبر لهجوم 7 أكتوبر كان عقبة أساسية أمام التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.

كما دعا الرئيس الفرنسي إلى "تحرير جميع الرهائن وإنهاء الحرب أخيرا"، في حين اعتبر رئيس الوزراء البريطاني مقتل السنوار "فرصة" لوقف إطلاق النار، بينما رحّبت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، بمقتله، وطالبت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، بـ"الإفراج فورا عن جميع الرهائن وإلقاء أسلحتها".

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن، مساء الخميس، مقتل السنوار بعد مواجهة سريعة مع قوة إسرائيلية بمدينة رفح جنوبي غزة، مؤكدا أنه كان قد نفّذ "عشرات العمليات" طيلة "عامٍ كامل" لمطاردة السنوار الذي اتهمه بأنه "أشرف على المجزرة المروعة في 7 أكتوبر".

في المقابل، نعت حركة حماس السنوار، على لسان القيادي فيها خليل الحية، الذي أكد تمسّك حماس بالمطالب التي ظلَّ السنوار يرددها طيلة مفاوضات إنهاء الحرب وهي وقف العمليات العسكرية والانسحاب من قطاع غزة والإفراج عن عددٍ محدد من المعتقلين.

فكيف يؤثر مقتل السنوار على قيادة حركة حماس؟ وهل ُيلقي بظلاله على مفاوضات وقف إطلاق النار التي ترعاها مصر وقطر طيلة الشهور الفائتة وفشلت في إحراز أي تقدم؟

دفعة في المفاوضات

قال  أستاذ العلوم السياسية صلاح عبد العاطي، أنه ستكون هناك "تداعيات كبرى" لرحيل السنوار ستؤثر على مسار المعارك والمفاوضات.

وخلال حديثه لـ"الحرة"، توقع عبد العاطي عدة سيناريوهات منها أن يُحدِث غيابه دفعة في المفاوضات، بعدما ظلت إسرائيل تردد طيلة الفترة الماضية أن السنوار هو السبب الرئيسي لتعقّد المباحثات، لذا فإن غيابه قد يعيد قنوات الاتصال بأشكال مختلفة بين جميع الأطراف.

وبعد تعقد مفاوضات وقف إطلاق النار خلال الفترة الأخيرة عرضت إسرائيل توفير "ممر آمن" للسنوات وعائلته بالخروج من قطاع غزة مقابل موافقته على مطالبها، وهو أمر قُوبل بالرفض من السنوار.

كما وصف الباحث في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب كوبي مايكل السنوار بأنه كان "العائق الرئيسي" لأنه يمثّل الجناح المتطرف للحركة التي كان يتمتع بسيطرة كاملة عليها.

وتابع الباحث الإسرائيلي لـ"الحرة"، أن رحيل السنوار سيفرض عدة خيارات على مَن سيخلفه، منها وهي أن أحد "القِلة غير المهمين" من قادة حماس المتبقين، على حد وصفه، سيستوعبون في النهاية أن الأفضل لهم إطلاق سراح الرهائن والحفاظ على حياتهم، أما الخيار الآخر فهو أن يقررون في لحظة غضب الانتقام فيقتلون جميع الرهائن، وهنا ستُضاعف إسرائيل من ضغطها العسكري على قطاع غزة، وهي تداعيات أخرى لا تتمنّاها حماس."

لن يحدث فارقًا كبيرًا

"المشكلة ليست في السنوار وإنما في نتانياهو الذي يريد كل شيء مجانًا"، هكذا علّق أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس أيمن الرقب على مدى تأثير اغتيال قائد حماس على مسار المفاوضات المتعثر منذ فترةٍ طويلة.

وقال الرقب خلال حديثه لـ"الحرة"، إن الإسرائيليين يريدون أخذ الرهائن دون دفع الثمن، فهُم غير مستعدين لمناقشة أي مسارات سياسية لقيام دولة فلسطينية ولا يرغبون في إطلاق أعداد كبيرة من السجناء الفلسطينيين بسبب إصرارهم على الإفراج عن عددٍ محدود منهم.

وبحسب تقرير أصدرته الأمم المتحدة منتصف العام الماضي فإن عدد السجناء الفلسطينيين في إسرائيل تجاوز 5 آلاف، فيما قدّر رئيس "هيئة الأسرى" الفلسطينية قدورة فارس أن عددهم تجاوز الـ10 آلاف.

من جانبه رفَض أستاذ العلوم السياسية الفلسطيني اتهام السنوار بأنه أعاق التوصل إلى اتفاق، بل على العكس يرى أن إبرام الصفقة بات أكثر صعوبة الآن، بعدما توقّع أن يدفع رحيل السنوار بشقيقه محمد إلى موقع قيادي أكبر يمكّنه من إدارة معركة التفاوض مع إسرائيل.

وسبق وأن لعب محمد دورًا كبيرًا في إبرام صفقة الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل قرابة 1027 سجينًا فلسطينيًا على رأسهم السنوار، الذي هدّد شقيقُه بإفساد الصفقة بأسرها لو لم يتم الإفراج عنه فكان له ما أراد، وبالتالي فإن قيادته أي مفاوضات جديدة -حال وراثته منصب أخيه- قد تشهد رؤية أكثر تشددًا.

ومن المتوقع ألا تثير مسألة خلافة السنوار على المستوى السياسي مشكلة كبيرة لحماس فالخيارات باتت محصورة بين القادة القليلين المتبقين على قيد الحياة، وهم: خليل الحية وموسى أبو مرزوق وخالد مشعل ومحمد إسماعيل درويش، على الأرجح سيجري اختيار واحد منهم لقيادة الحركة سياسيًا، لكن الأصعب هو أن يكون له نفوذ عسكري على الأرض قادر على فرض كلمته على المجموعات التي تحتجز الرهائن.

على الجانب الآخر قال أستاذ العلوم السياسية الإسرائيلي مناحيم كلاين، إنه لا يعتقد أن الأمور سُتصبح أسهل برحيل السنوار فحماس ليست حركة فردية، لذا فإن موقفها لن يتغير أبدًا طالما أن إسرائيل ظلّت متمسكة برفض شروطها لإنهاء الحرب، -هي ذاتها التي ذكرها الحية في بيانه- المتمثل في وقف إطلاق النار، الانسحاب الكامل من القطاع ثم البدء في تبادل تدريجي للرهائن عند الطرفين.

واعتبر كلاين في حديثه لـ"الحرة"، أن الجانب الإسرائيلي لا يرفض هذه البنود وحسب وإنما مصمم على المُضي قُدمًا حتى القضاء بشكلٍ كامل على حماس، بعدها يرفض السماح للسُلطة الفلسطينية بإدارة غزة إلا بعد فترة من الزمن رغم موافقة الجيش على ذلك بشرط عدم الانسحاب من القطاع وتنفيذ مهام أمنية من وقتٍ لآخر، يقول مناحيم "لا يُمكن قبول كلا الخيارين عند حماس، التي قد تكون فقدت سيطرتها الإدارية على القطاع لكنها لا تزال تملك (حق النقض) على كيفية إدارة شؤونه."

وهو ما وافقه فيه أستاذ الدراسات الإسلامية في جامعة أوتريخت والذي يعمل على إعداد كتابٍ عن حماس يواس واجيماكرز بعدما توقع أن مقتل السنوار سيكون له "تأثير طفيف" على مسار المفاوضات لأنه كان شخصية متشددة تميل للمواقف الصارمة والعنيفة من بعض القادة الآخرين في حماس الذين كانوا أكثر استعدادًا منه لمنح الدبلوماسية فرصة لإنهاء الأزمة.

وبحسب الباحث الهولندي لـ"الحرة"، فإن حماس بعد هجمات السابع من أكتوبر نجحت في تحقيق هدفها وهو إعادة القضية الفلسطينية إلى الاهتمام العالمي، ولن تكسب المزيد بعد استمرار الأوضاع الحالية.

ويتابع: "حماس ترغب في وقف إطلاق النار، لكن ليس بأي ثمن، ونظرًا لأن البطاقة الوحيدة المتبقية لديها هي الرهائن لذا فإنها تريد استخدامها لإنهاء الحرب تمامًا وليس هدنة مؤقتة، هذا الموقف لن يتغير أبدًا برحيل السنوار".

كيف ترى مصر ما يجري؟

"مصر ستظلُّ مهتمة بكل ما يحدث في القطاع، ولن يؤثر رحيل السنوار على ذلك كثيرًا"، هكذا علّق واجيماكرز على موقف مصر من القضاء على السنوار.

ثم شرح "مصر لديها مصلحة واضحة في الحفاظ على هدوء حدودها، وتريد تحقيق ذلك بالوسائل الدبلوماسية، هذا موقف لن يتغير برحيل السنوار".

فيما أكد صلاح عبد العاطي أنه حال قررت إسرائيل إعادة تفعيل مسار المفاوضات بعد التخلص من السنوار فإن مصر ستتحمّل عبئًا أساسيًا لتحقيق ذلك عبر استثمار علاقاتها مع جميع القوى المتصارعة وخاصة حماس، يقول "كل القيادات المرشحة لخلافة السنوار على علاقة جيدة بمصر".

"لا يُمكن بناء مفاوضات بدون مصر بحُكم ثقلها التاريخي وكونها دولة جوار وأن القطاع جزء أساسي من الأمن القومي لها"، يقول عبد العاطي.

وبحسب الرقب فإن السنوار نجح في بناء علاقة قوية مع مصر خلال السنوات الفائتة قائمة على الصراحة بعدما صرّح بأن "أحداث كثيرة جرت لم يكن من الصحيح وقوعها"، في إشارة منه لبعض الوقائع التي جرت في الداخل الفلسطيني أو في العلاقة مع مصر.

وعقب الإطاحة بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي في يوليو 2013 توترت علاقة الحركة بمصر بشدة بعدما اتهمها النظام المصري بالتورط في هجمات داخل سيناء حتى أن مُرسي حُوكم لسنوات بسبب قضية "التخابر مع (حماس)"، فيما صنّفت محكمة مصرية كتائب عز الدين القسام بأنها "منظمة إرهابية".

تغيّر هذا الوضع بداية من 2017 الذي شهد تحسنًا في العلاقة بعدما زار إسماعيل هنية الرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة مصر، بعدها لعبت مصر دور الوسيط بين حماس وإسرائيل خلال العمليات التي شهدها القطاع طيلة هذه السنوات وهو ما استمر حتى هذه الحرب.

قال عبد العاطي: "صحيح أن وجود السنوار كان ضامنًا لقوة العلاقة على مصر في ضوء التغيير الذي قاده بنفسه بعد صعوده لقيادة الحركة في 2017، لكن الحركة حسمت أمرها باتجاه العلاقات المصرية وعززت منها أكثر، وهذا موقف يحافظ عليه أغلب قادة حماس".

ومن ناحيته اعتبر كلاين أن مصر ستظلُّ تحافظ على موقعها الأساسي في الملف الفلسطيني فأي قيادة فلسطينية قادمة مهما كان موقعها سيكون همها الأساسي هو منع تنفيذ المخططات الإسرائيلية بترحيل فلسطينيي غزة إلى مصر، لذا سيختار التعاون مع القاهرة من أجل تحسين الأوضاع المعيشية به بشكلٍ "يُحبِّب" سكانه للتشبث بالحياة بدلاً من الانضمام للحركات الإسلامية المتطرفة.

وهو ما أكّد عليه مايكل بعدما قلّل من تأثير هذه الخطوة على علاقة مصر بالحركة ولا رعايتها للمفاوضات لأن جهاز المخابرات المصري يملك علاقات وثيقة أخرى بقادة آخرين في حماس مثل موسى أبو مرزوق وخليل الحية، ويقول "المشكلة أن الرئيس السيسي أزاح عباس كامل (رئيس المخابرات السابق) من منصبه، ولا أعرف كيف سيتعامل خليفته مع حماس".

واعتبر الباحث الأمني الإسرائيلي أن مصر ليست عقبة رئيسية في سبيل التوقف لإطلاق النار وإنما قطر التي أكد أنه يجب ممارسة المزيد من الضغط عليها حتى تضغط بدورها على حماس وتجبرها على الاستجابة لجهود وقف إطلاق النار.

هل تُنهي إسرائيل الحرب؟

في أول خطابٍ له بعد مقتل السنوار أكد بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "الحرب لم تنتهِ بعد"، معتبرًا أن التخلص من زعيم حماس "ضربة للشر لكن المهمة لم تكتمل"، وربط رئيس الوزراء الإسرائيلي إنهاء العمليات العسكرية بـ"إعادة الرهائن".

وهو ذات ما أكد عليه مايكل خلال حديثه لـ"الحرة"، بعدما قال إن المعركة ستظل مستمرة حتى إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء وجود قادة حماس في القطاع ولو عبر مغادرتهم إلى دولة أخرى.

وأضاف، أنه فور إطلاق سراح الرهائن سيتم السماح لحاكم مدني بإدارة القطاع مع انسحاب الجيش الإسرائيلي منه على أن يبقى مسؤولاً عن الأمن حوله ويكون له الحرية في التدخل وتنفيذ عمليات داخلية لوأد أي محاولة لإعادة بناء حركة حماس من جديد، تمامًا مثلما تفعل إسرائيل حاليًا في الضفة الغربية.

من ناحيته اعتبر واجيماكرز أن إسرائيل كانت تملك خيار إنهاء الحرب وفق مبرر واقعي وهو إنهاء الحرب بدعوى أنها عاقبت جميع الأشخاص الذين وقفوا خلف هجوم 7 أكتوبر، لكن الحكومة الإسرائيلية رفضت ذلك وأكدت تمسكها بالعمل على تدمير حماس تمامًا، هذا الخيار -على افتراض أنه ممكن- سيطيل أمد الحرب إلى وقتٍ أطول بكثير.

فيما اعتبر كلاين أن الخيار الأفضل للجميع هو إنهاء الحرب بصفقة تبادل معتقلين وتنظيم انتخابات فلسطينية جديدة تستوعب الجميع بما فيهم مسلحو حماس الذين تخلوا عن السلاح، لكن كل هذه الحلول مرفوضة عند الحكومة الإسرائيلية الحالية، يقول "هم يريدون مد نفوذهم ليس فقط في فلسطين وإنما أيضًا إلى لبنان وإيران طمعًا في نيل مكان السعودية كزعيم للمحور الإقليمي المناهض لإيران في المنطقة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: أستاذ العلوم السیاسیة وقف إطلاق النار مقتل السنوار جمیع الرهائن إنهاء الحرب السنوار على عبد العاطی الإفراج عن حرکة حماس حدیثه لـ قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

بن غفير يجدد دعوته لاحتلال غزة ووقف المساعدات وتشجيع الهجرة

جدد وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الخميس 3 يوليو 2025، دعوته لاحتلال قطاع غزة بالكامل ووقف المساعدات الإغاثية وتشجيع الهجرة، في وقت يتحدث فيه مسؤولون عن "مؤشرات إيجابية” على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار مع حركة المقاومة الفلسطينية " حماس ”.

وقال بن غفير وهو زعيم حزب "القوة اليهودية” اليميني المتطرف في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "هناك رغبة في التوصل إلى اتفاق، وهذا خطأ فادح، يجب ألا نتوقف للحظة واحدة”.

وزاد: "نحتاج إلى تحقيق نصر كامل، واحتلال قطاع غزة بأكمله، نحتاج إلى وقف المساعدات الإنسانية وتشجيع الهجرة، لا إلى صفقات لا تحقق سوى نتائج جزئية”.

ورغم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل منذ 22 شهرا، إلا أنها تعجز عن تحقيق الأهداف المعلنة للحرب، ولا سيما استعادة الأسرى، والقضاء على القدرات العسكرية لـ”حماس”.

وتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا في غزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وفي حديث آخر مع هيئة البث الإسرائيلية الخميس، أكد بن غفير أنه "لا ينوي دعم صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار المدرجة على جدول الأعمال”، والتي وصفها بأنها "متهورة”.

وتوجه بن غفير إلى وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بنداء "للانضمام إليه في إحباط الاتفاق المحتمل”، زاعما أن "هناك فرصة تاريخية لتحقيق نصر حقيقي في غزة، بما في ذلك انهيار حماس وتشجيع الهجرة من غزة”.

ولطالما رفض بن غفير وسموتريتش، وهما من اليمين الإسرائيلي المتطرف، أي صيغة لوقف إطلاق النار، كما يدعوان إلى إعادة احتلال قطاع غزة وإقامة مستوطنات وتهجير الفلسطينيين.

والأربعاء، قالت حركة "حماس” إنها تجري مشاورات حول مقترحات تلقتها من الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق يضمن إنهاء الحرب، وانسحاب إسرائيل من غزة، وإغاثة الفلسطينيين.

كما أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر وجود ما سماها "مؤشرات إيجابية” على إمكانية التوصل إلى صفقة لتبادل أسرى ووقف إطلاق النار في غزة.

ومرارا أكدت "حماس” استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة”، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة تعجيزية، ويرغب فقط بصفقات جزئية تضمن له استئناف حرب الإبادة.

والثلاثاء، ادعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إسرائيل قبلت "الشروط اللازمة” لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، معربا عن أمله في أن توافق عليها "حماس”.

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 191 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ضابط إسرائيلي يكشف: هذا ما نقوم به في غزة حتى الإعلان عن صفقة واشنطن ستؤيد تمديد وقف إطلاق النار في غزة بعد فترة الـ60 يوما الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخين أطلقا من شمال غزة الأكثر قراءة إسبانيا تطالب بتعليق اتفاق التعاون الأوروبي مع إسرائيل فورا بن غفير: وقف المساعدات لغزة يقربنا من النصر وسأعيد طرح الملف في الحكومة "القسام" تعلن تدمير دبابات ومركبات عسكرية إسرائيلية شرق جباليا مجزرة جديدة - 15 شهيدا باستهداف إسرائيلي لمواطنين في دير البلح عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد لجولة تفاوضية جديدة مع حماس وقرب وقف إطلاق النار
  • NYT: عز الدين الحداد يقود جناح حماس العسكري في غزة بعد اغتيال السنوار
  • يتضمن تنازلين لحماس.. تفاصيل المقترح القطري بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • رئيس الإمارات يلتقي زعيم المعارضة الإسرائيلي لبحث تطورات غزة وملف الرهائن
  • تقارير عبرية: إسرائيل مستعدة للمرة الأولى لمحادثات وقف إطلاق النار في غزة
  • بن غفير يجدد دعوته لاحتلال غزة ووقف المساعدات وتشجيع الهجرة
  • حماس: نسعى لاتفاق يضمن إنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل من قطاع غزة
  • رغم تأكيد ترامب.. مصدر لـCNN: إسرائيل لم توافق على هدنة الـ60 يوما بعد
  • نشرة أخبار العالم| ترامب يعلن موافق إسرائيل على هدنة غزة وينتظر موافقة حماس.. وواشنطن توقف تسليم بعض الأسلحة لأوكرانيا.. ووزير الدفاع الإسرائيلي يُهدّد اليمن
  • أكسيوس: إسرائيل مستعدة لمحادثات مع حماس لإتمام صفقة الرهائن