باحث: أمريكا تعتبر اغتيال يحيى السنوار مكسبًا سياسيًا
تاريخ النشر: 18th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ماركو مسعد، عضو مجلس الشرق الأوسط للسياسات، إن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى للتمسك بأمل وقف إطلاق النار في غزة بعد مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار.
وأضاف مسعد، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست قادرة على الوصول لحل وقف إطلاق النار بالطرق الدبلوماسية التقليدية، لذلك تمسكت بحادث مقتل يحيى السنوار كتمسك الغريق بأي أمل للنجاة والنهوض من الغرق، لافتًا إلى أنها تصنف السنوار بأنه شخص عنيف، وترى الولايات المتحدة أن استبداله لن يكون بنفس كمية العنف.
وواصل: «الولايات المتحدة تسعى في الوقت الحالي لوقف إطلاق النار، لأن السنوار كان مسيطرا على الجناح العسكري والسياسي، وكان لديه السيطرة الكاملة على القادة العسكريين في حماس، ويعلمون أنه المتحكم في حماس خلال المفاوضات التي ترعاها الولايات المتحدة، واغتياله هو مكسب سياسي للولايات المتحدة وإسرائيل، ومن ثم تأمل الولايات المتحدة بأن تكون العملية هي بداية الطريق لوقف إطلاق النار».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: السنوار اغتيال الشرق الأوسط القادة العسكريين المفاوضات الولایات المتحدة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: جماعة الإخوان كانت تحمل بذور فنائها من داخلها
كشف مختار نوح، الكاتب والباحث في شؤون الجماعات الإسلامية، عن معلومات صادمة بشأن ممارسات خطيرة قامت بها عناصر داخل جماعة الإخوان، مشيرًا إلى أن بعض الأفراد كانوا متورطين في رش الزيت على الطرق بهدف التسبب في حوادث مرورية مميتة.
وقال نوح خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء السبت، "كنت مطلعًا على هذه الجرائم، وأعرف الأشخاص الذين نفذوها، وهي أفعال تمّت عمدًا ضمن مخططات خفية".
وأضاف أنه انفصل عن جماعة الإخوان منذ عام 2004، مشيرًا إلى أنه خلال تلك الفترة خضع لتحقيق داخلي للمرة الثالثة بسبب تصريحاته العلنية بأن الجماعة "لا تمثل الدولة ولا العدالة"، مؤكدًا أن الإخوان كانت تحمل بذور فنائها من داخلها.
وتابع قائلًا: "صرّحت وقتها بأن الجماعة لن تصمد أكثر من 10 سنوات، وبعد هذا التصريح تم طردي نهائيًا"، مؤكدًا أن تجربته الشخصية مع الجماعة كشفت له الكثير من الخفايا، وأن ما شهدته السنوات الأخيرة أثبت صحة رؤيته حول تآكل التنظيم من الداخل وفقدانه للقدرة على الاستمرار في المشهد السياسي أو المجتمعي.