رددت الشعارات المعبّرة عن الوفاء للشهيد يحيى السنوار والمضي على درب الشهداء حتى النصر على الأعداء الحشود المليونية: استشهاد القادة العظماء لن يفت في عضد المجاهدين بل يزيدهم قوة في مواجهة العدو الغاصب الشهادة في سبيل الله ونصره الدين غاية القادة والمجاهدين في حركات المقاومة وأعظم وسام

الثورة / سبأ

شهدت العاصمة صنعاء أمس حشوداً مليونية في مسيرة “مع غزة ولبنان.

. صف واحد كالبنيان”.
وجددت الحشود في المسيرة، الاستمرار في مساندة الشعبين الفلسطيني واللبناني عسكرياً وسياسياً وإعلامياً وشعبياً، معتبرة ذلك جزءاً من جهاد الشعب اليمني وتعبيراً عن وفائه وثباته الذي لا يتزحزح في نصرة قضايا الأمة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وأكدت الجماهير التي رفعت العلم الفلسطيني وصور القائد الشهيد يحيى السنوار، أن استشهاد القادة العظماء لن يفت في عضد المجاهدين من أبناء الأمة، بل يزيدهم قوة وإيماناً وثباتاً في مواجهة العدو الصهيوني الغاصب والمجرم.
وأشارت إلى أن هذه الدماء الزكية ستكتب نهاية العدو الصهيوني المجرم الذي بات يعيش حالة من التخبط في ظل ما يرتكبه من جرائم بحق المدنيين بمشاركة أمريكا والغرب.
وأكدت الحشود في المسيرة المليونية، أن الشهادة في سبيل الله ونصرة الدين هي غاية القادة والمجاهدين في حركات المقاومة ويعتبرونها أعظم وسام.
ورددت الشعارات المعبرة عن الوفاء للشهيد يحيى السنوار والمضي على درب الشهداء حتى تحقيق النصر على أعداء الأمة الإسلامية أمريكا وإسرائيل.
وجددت الحشود التأكيد على أن استمرار العدوان الأمريكي والبريطاني على الجمهورية اليمنية، لن يثني اليمنيين قيادة وجيشاً وشعباً عن موقفهم الثابت والمبدئي في نصرة إخوانهم في فلسطين ولبنان ومواجهة الأعداء.
وأشار بيان صادر عن المسيرة، إلى أن العدو الصهيوني مستمر للعام الثاني في إجرامه ووحشيته بالإبادة الجماعية، والاستهداف الشامل لكل مظاهر الحياة في قطاع غزة، ولم يكتف بذلك بل امتد إجرامه إلى الضفة ولبنان، في سلوك وحشي يكشف خطورته وأطماعه الخبيثة ليس في فلسطين فقط وإنما في كل المنطقة، بدعم ومشاركة أمريكية لا محدودة، ومساندة من بعض الدول الأوروبية وتخاذل عربي وإسلامي مخز وصمت عالمي معيب.
وأكد استمرار الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي انطلاقاً من إيمانه بالله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاء لمرضاته، ووفاء لدماء شهداء الأمة العظماء، نصرة ومساندة للشعبين الفلسطيني واللبناني حتى النصر بإذن الله.
وعبر البيان عن التعازي للأمة العربية والإسلامية والشعب الفلسطيني عموما، والأخوة في حركة المقاومة الإسلامية حماس خصوصا، في استشهاد رئيس مكتبها السياسي القائد الجهادي الكبير يحيى السنوار، شهيد الأمة الإسلامية والقدس وفلسطين، الذي استشهد في ثغر الإسلام وجبهته المتقدمة وهو يواجه اليهود الصهاينة نيابة عن الأمة بكلها.
ولفت إلى أن القائد الشهيد فجر هو ورفاقه المجاهدين “طوفان الأقصى”، وزلزلوا حصون اليهود الصهاينة بعملية هي الأكبر في تاريخ المواجهة مع العدو الإسرائيلي، وأعادوه من أحلام السيطرة على المنطقة وتسيدها إلى حقيقة وحتمية الزوال، فبات بعد طوفان الأقصى يتحدث عن مواجهة خطر الوجود وتلاشى مشروع الخيانة والتطبيع.
وقال البيان” فهنيئا له وسام الشهادة، وعهد له بأننا سنكمل طريقه وبأن طوفان الأقصى لن ينتهي إلا بتحرير فلسطين وطرد اليهود الصهاينة وذلك وعد الله الذي لا يخلف الميعاد”.
وأكد الاستمرار بالجهاد في سبيل الله رسمياً وشعبياً عسكرياً وسياسياً وإعلامياً وتعبوياً وفي جميع المجالات، بإيمان ثابت لا يتزحزح مهما كانت الأخطار والتحديات والتضحيات، وفاءً لدماء الشهداء القادة ودعماً وإسناداً لفلسطين ولبنان شعباً ومقاومة ضد عدو الله، وعدو الإنسانية والإسلام والمسلمين، العدو الصهيوني اليهودي، وأعوانه وشركائه.
وحيا البيان، الصمود التاريخي للمجاهدين الفلسطينيين في غزة وكل فلسطين المحتلة، الذين ما زالوا إلى الآن مستمرين في التنكيل بالعدو الصهيوني بالعمليات العسكرية والاستشهادية وبالضربات الصاروخية التي تطال عمق العدو رغم ما تعرض له القطاع من خراب ودمار (فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين).
وبارك للإخوان المجاهدين في حزب الله ضرباتهم المسددة والمنكلة بالعدو الصهيوني، وتصديهم الأسطوري لجيشه المهزوم في جنوب لبنان، في مشهد بطولي قل نظيره أشفى صدور المؤمنين وأخزى الكفار والمنافقين الذين انتظروا انهيار حزب الله، ولكن خيّب الله آمالهم وأفشل مخططاتهم ومؤامراتهم.
كما حيّا البيان تصاعد العمليات العسكرية النوعية للمقاومة الإسلامية العراقية التي تستهدف عمق كيان العدو الصهيوني بفاعلية وتأثير.
وخاطب الدول العربية والإسلامية شعوباً وأنظمة “ألم يكفكم عام لتتيقنوا بأن شر الصهاينة يتربص بكم ويعربد من دولة لأخرى، ولا يمنعه من الوصول إليكم سوى فشله أمام فرسان الجهاد والمقاومة في مختلف الساحات والميادين، استيقظوا من غفلتكم وسباتكم، وتحركوا لمواجهة أعدائكم فلم يسجل التاريخ أن قوماً انتصروا بتخاذلهم؛ وإنما تنتصر الأمم بجهادها وتضحياتها ومواجهتها لأعدائها”.
وأضاف مخاطباً العدو الصهيوني والأمريكي “ها هو عام قد ولى سجلتم فيه أبشع صور الإجرام والوحشية، وسقطت خلاله كل عناوينكم الكاذبة والبراقة الخادعة، ولم تسجلوا نصراً ولم يستسلم لكم مجاهد واحد، وإن استمراركم في إجرامكم ووحشيتكم لن يجلب لكم إلا الخسران والذل والهوان ولن يغير في حتمية زوال الكيان شيء والعاقبة للمتقين”.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الصهیونی یحیى السنوار فی سبیل الله

إقرأ أيضاً:

250 مسيرة جماهيرية في إب تأكيداً على الثبات مع غزة ورفض صفقات الخداع والخيانة

الثورة نت/..

شهدت محافظة إب، اليوم، 250 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار ” ثباتا مع غزة وفلسطين.. ورفضاً لصفقات الخداع والخيانة”.

وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب بحضور المحافظ عبد الواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة، ومسؤول التعبئة، جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

وأشاروا إلى أن جرائم العدو الصهيوني بحق الأطفال والنساء لن تُنسى ولن تُغتفر، وسيأتي يوم يُحاسب فيه قادته على كل قطرة دم سفكوها.

وحذّروا الأنظمة المطبّعة والعميلة من أن ساعة الحساب قادمة، وأن الشعوب ستقتص منهم كما ستقتص من العدو الذي تحالفوا معه.. مؤكدين أن موقف اليمن الداعم والمساند للشعب الفلسطيني جزء لا يتجزأ من هويته الإيمانية.

وشهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، 35 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون فيها، وقوفهم الثابت إسنادًا للقضية الفلسطينية، وأن اليمن سيبقى في طليعة الأحرار المقاومين، حتى يتحقق النصر الموعود ويزول الكيان الصهيوني المجرم من كامل الأرض المحتلة.

واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين ومناطق “عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة”، للتأكيد على الاستعداد الكامل والجهوزية للنفير والجهاد في سبيل الله دفاعًا عن فلسطين والمقدسات.

وفي مديرية الحزم، خرجت 35 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق “الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول”، تأييدًا لقرارات وخيارات القيادة الثورية والجهوزية والاستنفار لمواجهة العدو الصهيوني.

وخرجت عشر مسيرات في مركز مديرية فرع العدين ومناطق “المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة” للتأكيد على الموقف المساند لغزة والقضية الفلسطينية.

كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 15 مسيرة، بمركز المديرية وعزل “الأفيوش وحزة وخولان والأشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة”، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة.

ونددوا بالصمت الدولي المخزي الذي يمنح هذا الكيان الضوء الأخضر لمزيد من المجازر والدمار.

وأُقيمت في مديرية ذي السفال، 25 مسيرة، وخمس مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في مديرية الشعر، وسبع في السبرة، وثمان في مديرية جبلة، للتأكيد على الموقف الثابت الداعم والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ودعم وإسناد المجاهدين في غزة.

وجدّد المشاركون، رفضهم القاطع لكل أشكال التطبيع الخياني التي تشرعن جرائم العدو الصهيوني وتطعن الشعب الفلسطيني في ظهره.

وأكد بيان صادر عن مسيرات المحافظة أنه واستشعاراً للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، يستمر الشعب اليمني في خروجه الأسبوعي في مسيرات مليونية جهاداً في سبيل لله وابتغاءً لرضاه، نصرة لغزة وكل فلسطين في مواجهة الطغاة والمستكبرين، ورفضا لصفقات الخداع والخيانة.

وأشار إلى أنه وأمام الإجرام الصهيوني المدعوم أمريكياً وغربياً في غزة والذي بلغ مستويات لم يوثق التاريخ البشري لها مثيل بالصوت والصورة – وخاصة موت الناس جوعاً – تبقى البشرية بكلها شعوباً ومكونات وأنظمة ومنظمات أمام اختبار صعب وحاسم في سلامة إنسانيتها والأمة الإسلامية في سلامة إنسانيتها وإسلامها، أما الأمة العربية فاختبارها أصعب في إنسانيتها وإسلامها وأخوتها العربية.

ولفت إلى أن ذلك لا يعفى أحد لا شعوباً ولا أنظمة ولا أحزاب وحركات مهما طال الوقت ونتائج هذا الاختبار سيسجلها الله في صحف الأعمال وسيكتبها التاريخ في ذاكرة الأجيال وسيجازي عليها الله في الدنيا والآخرة.

وأكد البيان تمسك الشعب اليمني بموقفه المتقدم رسمياً وشعبياً، عسكرياً ومدنيا، أنه بالتوكل على الله والاعتماد عليه والثقة به لن يتراجع عن هذا الموقف، ولن يقبل بأن يُسجله الله في قوائم المتخاذلين، ولا التاريخ في صفحات الخزي.

وبارك إعلان القوات المسلحة قرار تفعيل المرحلة الرابعة واعتبره جزءا مما يعتصر قلوب الشعب اليمني من ألم وقهر.. داعيا مجاهدي القوات المسلحة إلى تنفيذه دون رحمة ضد أي شركة تابعة لأي دولة عديمة الإنسانية ما تزال تتعامل مع أبشع وأقبح مجرمي هذا العصر الصهاينة.

وحيا البيان استمرار أبطال المقاومة في غزة بعملياتهم الفعالة والأسطورية والتي تستمر رغم ما بلغت بهم الظروف من صعوبة.. معتبرا هذه العمليات المباركة بالإضافة إلى عمليات القوات المسلحة وأي جهد حقيقي وفعلي هو ما يمكن التعويل عليه بعد الله في تغيير واقع الحال في غزة.

وأشار إلى أن البيانات والمجاملة والمخادعة التي ليس خلفها جدية وجهد حقيقي وفعل ملموس لم تنقذ عبر التاريخ مظلوماً ولم تطعم جائعاً ولم تسق عطشاناً.. مؤكدا أنه “مهما قل جهدنا العسكري أمام آلة العدو الإجرامية المدعومة من كل طغاة الأرض وأذرع الصهيونية في العالم؛ فإن الله وعدنا بالنصر وتوعدهم بالخسارة والخزي في الدنيا والآخرة والله لا يخلف الميعاد”.

وحذر البيان كل من تسول له نفسه من أدوات الخيانة المدمنة على الذل والهوان لإثارة الفوضى والفتنة لإضعاف موقف شعبنا في مواجهة العدو الأمريكي والإسرائيلي والاسناد للشعب الفلسطيني وتحت أي عنوان.

وأكد استعداد اليمنيين لما هو أكبر من ذلك حتى تحقيق الفلاح والعزة للشعب والأمة في الدنيا والآخرة ومن يفكر أن بإمكانه استهداف هذا المجد والعز وأن يعيدنا إلى مربع الخنوع والذل والتخاذل والخيانة والخضوع للأعداء فإنه إنما ينحر نفسه ويهلكها على أيدينا في الدنيا ويرميها إلى الدرك الأسفل من النار في الآخرة.

وأعلن البيان أن أبناء الشعب اليمني في أعلى درجات الجاهزية بالملايين من المجاهدين المخلصين الصادقين الثابتين المتوكلين على الله والمعتمدين عليه لمواجهة أي مؤامرة أو عدوان أو خيانة.. داعيا الجميع رسمياً وشعبياً إلى اليقظة العالية والاستنفار والتحرك والتعبئة والاستعانة بالله.

مقالات مشابهة

  • حشود جماهيرية في 80 ساحة بتعز تؤكد الثبات مع غزة
  • 250 مسيرة جماهيرية في إب تأكيداً على الثبات مع غزة ورفض صفقات الخداع والخيانة
  • صنعاء : مليونية نصرة غزة تؤكد الجاهزية للتصدي لمؤامرات الأعداء ومخططاتهم
  • مسيرة مليونية في صنعاء دعماً لغزة ورفضاً لصفقات “الخداع والخيانة”
  • “القسام” تدك تجمعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني وتقنص جندياً في مدينة غزة
  • “لن نترك غزة تموت جوعاً”… مسيرات ووقفات جامعية حاشدة تجدد التفويض للمرحلة الرابعة وتفضح الصمت العربي
  • “حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • مسيرة حاشدة في جامعة صنعاء تنديداً باستمرار جرائم التجويع والإبادة بغزة
  • مسيرة حاشدة في جامعة صنعاء انتصارا لغزة