شعبة السيارات: زيادة البنزين ليست عاملا لتحريك أسعار المركبات وننتظر قرارات بشأن الاستيراد
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أقرت أمس لجنة تسعير المواد البترولية زيادة جديدة في أسعار جميع المحروقات من البنزين بمختلف أنواعه والمازوت وأسطوانات الغاز المضغوط.
وعلى الفور تسأل العديد من المواطنين عن هل سيكون هناك زيادة في اسعار السيارات سواء الجديدة او المستعملة، مما تسبب في حالة من الجدل حول هذا الأمر .
وفي ذلك السياق اكد المهندس علاء السبع، عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، أن البنزين ليس عاملا لزيادة أسعار السيارات في السوق المحلي .
واضاف عضو الشعبة العامة للسيارات باتحاد الغرف التجارية، في تصريح خاص لـ " صدى البلد " ان كل الانظار تتجه الان مع كل زيادة لأسعار البنزين نحو السيارات الموفرة للطاقة ، وهذا أيضا التفكير العالمي بالنسبة للأسواق المختلفة والشركات المصنعة أيضا .
وأوضح السبع أن السيارات ليست بسلعة من الممكن أن يستغني عنها المستهلك لزيادة أسعارها أو أسعار احد مدخلاتها مثل البنزين .
اما عن أسعار السيارات بالسوق المحلي حاليا ، فاكد عضو الشعبة العامة للسيارات، أن هناك ثبات في الأسعار خلال هذه الأيام، حيث ان الجميع ينتظر قرارات الدولة في فتح الاستيراد مرة أخري وفتح الاسيد نمبر .
وتابع السبع أن هناك سيارات ستصل الي السوق المحلي خلال شهر نوفمبر القادم ،كانت خالصة الإجراءات والرسوم في السابق ثم سننتظر قرارات الدولة لعودة الاستيراد لذلك سترتفع الاسعار بنسب قليلة في نهاية العام .
وكانت قد نشرت الجريدة الرسمية صباح الجمعة، قرار وزارة البترول والثروة المعدنية بتحديد أسعار بيع لتر بنزين 80 للمستهلك عند 13.75 جنيه بدلًا من 12.25، ورفع أسعار لتر بنزين 92 إلى 15.25 جنيه بدلًا من 13.75، كما أقرت رفع سعر لتر بنزين 95 إلى 17 جنيهًا بدلًا من 15، مع تثبيت سعر بيع لتر بنزين 90 عند 13.75 جنيه.
كما أقرت لجنة تسعير المواد البترولية زيادة في سعر لتر الكيروسين إلى 13.50 جنيه بدلًا من 11.5، وكذلك زيادة سعر لتر السولار للمستهلك ومحطات الكهرباء إلى 13.4 جنيه بدلًا من 11.5.
وأقرت لجنة تسعير المنتجات البترولية أيضًا زيادات في أسعار الغاز المضغوط المستخدم كوقود للسيارات، وكذلك زيادة أسعار المازوت المستخدم لمختلف الأنشطة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيارات الغرف التجارية اتحاد الغرف التجارية وزارة البترول زيادة أسعار شعبة السيارات أسعار السيارات أسعار البنزين جنیه بدل ا من لتر بنزین
إقرأ أيضاً:
بين الدعم والاحتقان: هل تشعل أسعار البنزين احتجاجات جديدة في إيران؟
شرعت طهران في تطبيق مستوى سعري جديد للبنزين المدعوم من الدولة، في أول تعديل للأسعار تشهده البلاد منذ عام 2019، في خطوة تأتي وسط تراجع حاد في قيمة العملة المحلية واستمرار العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، رغم بقاء أسعار الوقود من بين الأرخص عالمياً.
ويأتي هذا التعديل بعد تجربة سابقة حساسة، إذ أدت آخر زيادة كبيرة في أسعار البنزين قبل ستة أعوام إلى احتجاجات واسعة النطاق في مختلف أنحاء البلاد، تلتها حملة قمع أسفرت عن مقتل أكثر من 300 شخص، وفق تقديرات حقوقية.
وعلى مدى أجيال، اعتُبر البنزين الرخيص في إيران حقاً مكتسباً، وهو ما جعل أي مساس بأسعاره قضية شديدة الحساسية. وتعود جذور الغضب الشعبي المرتبط بأسعار الوقود إلى عام 1964، عندما دفعت زيادات الأسعار آنذاك إلى احتجاجات واسعة أجبرت شاه إيران على نشر مركبات عسكرية في الشوارع لتعويض إضراب سائقي سيارات الأجرة.
وبموجب النظام المعدل الذي دخل حيز التنفيذ اعتباراً من اليوم السبت، أُضيف مستوى ثالث للتسعير إلى منظومة الدعم طويلة الأمد. ويسمح النظام الجديد لسائقي السيارات بالحصول على 60 لتراً شهرياً بسعر مدعوم يبلغ 15 ألف ريال للتر، أي نحو 1.25 سنت أميركي، بينما تبقى المئة لتر التالية بسعر 30 ألف ريال للتر، ما يعادل 2.5 سنت.
أما الكميات التي تتجاوز ذلك، فتخضع لسعر جديد يبلغ 50 ألف ريال للتر، أي ما يقارب 4 سنتات أميركية. وكانت إيران قد فرضت نظام حصص الوقود منذ عام 2007، غير أن هذه الإجراءات لم تنجح حتى الآن في كبح الطلب المرتفع على البنزين منخفض السعر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن