مسؤولون كوريون: نتطلع للتعاون مع الإمارات في الزراعة الذكية
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
عبر مسؤولون من القطاع الزراعي في كوريا الجنوبية، عن تطلعهم للتعاون مع دول الشرق الأوسط في الزراعة الذكية، وتصدير المنتجات الزراعية، انطلاقاً من دولة الإمارات.
وقالوا على هامش اجتماع نظمته وزارة الزراعة والغذاء والشؤون الريفية في كوريا، مع وفد من وسائل إعلام إماراتية ودول من شرق آسيا، إن "السوق الإماراتية تملك مقومات عدّة لتعزيز صادرات المنتجات الزراعية الكورية إلى دول المنطقة"، مؤكدين سعيهم لتطوير التعاون في مجال الزراعة الذكية الهادفة إلى تحقيق الكفاءة البيئية المستدامة.زيادة إنتاج المحاصيل
وقال سونغ- هو تشوي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة والأغذية والشؤون الريفية في كوريا الجنوبية، إن بلاده تتطلع إلى تعزيز التعاون مع دولة الإمارات في الزراعة الذكية، التي تتميز بقدرتها على تسريع وزيادة إنتاج المحاصيل في ظل التحديات المناخية التي يشهدها العالم وبالتحديد في المناطق الصحراوية.
وأوضح أن التعاون بين البلدين في الزراعة الذكية، سيتيح الاستفادة بشكل كبير من البيانات الضخمة التي ستوفرها هذه التقنية، إذ يمكن للتكنولوجيا الزراعية التحكم تلقائياً ببيانات المحاصيل وحمايتها من التحديات المناخية، وذلك عبر التحكم بدرجات الحرارة والرطوبة والمواد الكيميائية وغيرها من الاختصاصات.
من جانبه، أكد كيم شينغاي، مدير قسم الأغذية الوطنية الكورية بوزارة الزراعة والغذاء والشؤون الريفية بكوريا، أهمية التعاون الوثيق مع دولة الإمارات في تصدير المنتجات الزراعية الكورية إلى السوق الإماراتية، لافتاً إلى الإقبال الكبير الذي شهده المنتج الكوري في الدولة، ما أسهم في تعزيز صادرات بلاده من الخضار والفاكهة الطازجة وغيرها من المواد الغذائية.
وأشار إلى دور دولة الإمارات الفاعل في المجلس العالمي للمنتجات الغذائية التابع للوزارة، الذي يضم عشر دول من بينها الإمارات، مؤكداً أن وجودها عضواً في المجلس ساعد بشكل كبير على مواجهة التحديات في القطاع وفهم مستجدات السوق.
وقال تاي هيونغوون، المدير التنفيذي لمزرعة سانغا- ميون، إن التعاون مع دولة الإمارات، أسهم في تزايد حجم صادرات المزارع الكورية إلى الأسواق الخارجية في الآونة الأخيرة، وإن هناك فرصاً مثالية للوصول إلى أسواق منطقة الشرق الأوسط عموماً.
وأضاف أن تزايد الطلب على المنتجات الزراعية الكورية في السوق الإماراتية، وغيرها من أسواق المنطقة، يشكل عاملاً محفزاً على زيادة كمية الإنتاج في المزارع المحلية، لافتاً إلى أن مزرعة سانغا تنتج نحو 60 صنفاً من الخضراوات والفواكه العضوية، باستخدام طرق وتقنيات صديقة للبيئة وتركز على الاستدامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات المنتجات الزراعیة فی الزراعة الذکیة دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
الزراعة المستدامة: رؤية لأمن غذائي مستدام” ندوة تناقش قضايا التنمية الزراعية المستدامة
نظّمت وحدة الدراسات الاجتماعية بدائرة الإشراف التربوي بتعليمية جنوب الشرقية بالتعاون مع بعض الجهات الحكومية بالمحافظة ندوةً بعنوان "الزراعة المستدامة: رؤية لأمن غذائي"، استضافتها مدرسة الأصالة للتعليم الأساسي، وذلك في إطار الاهتمام بربط الجوانب التعليمية بقضايا التنمية الوطنية، وترسيخ مفاهيم الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية في نفوس الطلبة من خلال مادة الجغرافيا الاقتصادية التي تُبرز العلاقة بين الإنسان وموارده، وبين العلم والتنمية. وجاء تنظيم الندوة تجسيدًا للاهتمام بالقطاع الزراعي ودوره الحيوي في تحقيق الاكتفاء الذاتي والأمن الغذائي الوطني، انسجامًا مع أهداف «رؤية عُمان 2040».
استهلّ الفعالية فهد بن سالم المسروري مشرف الجغرافيا، بكلمة وحدة الدراسات الاجتماعية، رحّب فيها بالمشاركين، واستعرض أهداف الندوة وأهميتها في تعميق الوعي الطلابي بقضايا الأمن الغذائي والاستدامة الزراعية.
وتضمّنت الندوة عددًا من الأوراق العلمية المتخصصة التي ناقشت واقع الزراعة في عُمان وآفاقها المستقبلية، حيث قدّم المهندس زاهر بن حمد الهاشمي من مشروع المزرعة الذكية بولاية الكامل والوافي ورقةً بعنوان "أثر الزراعة الذكية في الاستدامة الزراعية والأمن الغذائي". كما قدّم محمد بن راشد السنيدي من هيئة البيئة ورقةً بعنوان "أهمية الزراعة في تحقيق الاكتفاء الذاتي وحفظ التوازن البيئي". وتحدّث الفاضل حمود بن سالم المسروري من مركز البحوث الزراعية عن "الزراعة الحديثة ومستقبل الأمن الغذائي".
اختُتمت الندوة بورقة الفاضل محمد بن سالم السنيدي من دائرة الأمن الغذائي بمحافظة جنوب الشرقية بعنوان "الأمن الغذائي المستدام". وشهدت الندوة مشاركة واسعة من مدارس المحافظة، وهي مدرسة الإمام عبد الملك بن حميد، ومدرسة السلطان قابوس، ومدرسة عقبة بن نافع، ومدرسة الشيخ عبد الله بن القاسم، ومدرسة قتيبة بن مسلم، ومدرسة الحسن البصري، ومدرسة الخباب بن الأرت، ومدرسة بلاد بني بوحسن، ومدرسة الجنائن، ومدرسة الأصالة.
وفي ختام الفعالية، قدّم مشرف الجغرافيا سعيد بن سالم المشايخي عرضًا تضمّن أبرز توصيات الندوة وأهم النتائج التي توصّلت إليها الأوراق العلمية، أعقبه تكريم مقدّمي الأوراق العلمية من قِبل راعي الندوة الأستاذ سالم بن حمد الراسبي مدير إدارة التربية والتعليم بجعلان، تقديرًا لجهودهم في إثراء الندوة. كما قام الحضور بزيارة البيت المحمي في مدرسة الأصالة للاطلاع على تجربة المدرسة في الزراعة المستدامة وتطبيقاتها التعليمية، والتعرّف على مشروع "عالم بذرة".