قال ‏مصدر في مكتب بنيامين نتنياهو، إن إيران حاولت اغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي.

أعلن الجيش الإسرائيلي، رسميا اغتيال يحيي السنوار رئيس حركة حماس، في اشتباكات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي بقطاع غزة.

ويعتبر هذا الحدث نقطة تحول في مسار حركة حماس والصراع الدائر بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة.

ويأتي اغتيال السنوار في سياق متوتر، حيث تسود حالة من عدم اليقين بشأن مستقبل الصراع وآثاره على الوضع الأمني والسياسي في المنطقة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

كيف حاولت إسرائيل تبرير جريمة استهداف صحفيي غزة؟

حاولت إسرائيل تبرير جرائم استهداف الصحفيين في قطاع غزة خلال الحرب الحالية غير المسبوقة، إذ شكلت استخباراتها خلية متخصصة في البحث عن ذرائع للقتل الممنهج في غزة.

ومساء الأحد انضم مراسلا الجزيرة أنس الشريف ومحمد قريقع إلى 236 صحفيا قتلتهم إسرائيل خلال حربها الوحشية على قطاع غزة، بعدما قصفت خيمة طاقم الجزيرة بغزة في محيط مجمع الشفاء الطبي.

وكانت خلية في شعبة الاستخبارات في جيش الاحتلال قد تخصصت -منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023– في البحث عن كل صحفي أو شخصية بارزة في غزة، والعمل على نسج علاقة مباشرة له مع أي من فصائل المقاومة.

ووفق تقرير بثته الجزيرة، يسعى الاحتلال جاهدا إلى تشويه الحقيقة وطمسها، إذ تقوم الدعاية الإسرائيلية على احتمالين:

الأول: التحريض الممنهج على شخص معين ومحاولة إلصاق صورة العمل السياسي أو العسكري به. الثاني: التبرير المباشر والتهرب بعد تنفيذ عمليات القتل الممنهجة.

وكان الناطق باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي قد اتهم أنس الشريف بأنه مقاتل في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مثلما زعم سابقا أن حمزة الدحدوح مقاتل في حركة الجهاد الإسلامي.

ولم ترق هذه الاتهامات لأحد أشهر الصحفيين الاستقصائيين في إسرائيل نفسها، إذ قال يوفال أبراهام في حسابه على "إكس" إن "الصحفي الذي لا يُشكك في تصريحات المتحدث باسم الجيش في هذه المرحلة، بعد أكاذيب لا تُحصى، يخون مهنته".

ولكن حتى لو افترضنا صحة ذلك، يضيف -أبراهام- فلا يهم، ففي النهاية، ووفقا لهذا المنطق، فإن الغالبية العظمى من الصحفيين في إسرائيل، إن وُجدت أي وثيقة تُثبت أنهم كانوا في الجيش أو خدموا في قوات الاحتياط، هم أهداف مشروعة للتصفية.

وتساءل أبراهام "لماذا قتلوه الآن؟ فمكانه معروف منذ أشهر"، قبل أن يجيب قائلا "الجواب واضح، عشية خطط السيطرة على غزة".

إعلان

وكانت شبكة الجزيرة الإعلامية قد نددت بشدة باغتيال جيش الاحتلال مراسليها أنس الشريف ومحمد قريقع والمصورين إبراهيم ظاهر ومحمد نوفل في غارة، ووصفته بأنه "هجوم جديد سافر ومتعمد على حرية الصحافة".

وأشارت الشبكة -في بيان- إلى أن الأمر بقتل أنس الشريف أحد أشجع صحفيي غزة وزملائه محاولة يائسة لإسكات الأصوات استباقا لاحتلال غزة، لافتة إلى أن هناك تحريضا سبق الاغتيال.

مقالات مشابهة

  • مدير مكتب الجزيرة بتونس: اغتيال الشريف وزملائه تمهيدا لغزو غزة في صمت
  • كيف حاولت إسرائيل تبرير جريمة استهداف صحفيي غزة؟
  • الحصار الجوي لـقوات صنعاء يشل حركة الطيران في مطارات الاحتلال الإسرائيلي
  • صحفي “إسرائيليّ” يفضح أكاذيب جيش الاحتلال حول اغتيال أنس الشَّريف
  • عاجل | شبكة الجزيرة: اغتيال مراسلينا على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي هجوم جديد سافر ومتعمد على حرية الصحافة
  • حماس ترد على تصريحات نتنياهو حول خطة احتلال مدينة غزة
  • مجلس الوزراء الإسرائيلي يصادق اليوم على خطة السيطرة على غزة بالكامل
  • أزمة ثقة تهز حكومة نتنياهو .. انقسامات في الصف الإسرائيلي حول إدارة حرب غزة
  • سموتريتش: لم أعد أثق بقدرة نتنياهو على حسم المعركة في غزة
  • سموتريتش: فقدتُ الثقة في قدرة نتنياهو على تحقيق النصر في غزة