جيش الاحتلال الإسرائيلي يزعم العثور على مخبأ أسلحة في مدرسة بجنوب لبنان
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات اللواء المدرع السابع عثرت على مخبأ للأسلحة والعديد من الأنفاق التابعة لحزب الله في مدرسة بجنوب لبنان.
وادعى جيش الاحتلال أن حزب الله تحصن داخل المدرسة في قرية بجنوب لبنان، بحسب ما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وأضاف أنه "تم العثور على العديد من أنفاق ومخابئ الأسلحة في المجمع وتدميرها".
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام لبنانية، اليوم السبت، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غارة جوية على منطقة حاصبيا بجنوب لبنان.
وأوضح موقع "النشرة" اللبناني أن جيش الاحتلال شن قصفا مدفعيا استهدف احد المنازل في منطقة عزرائيل عند أطراف كفرشوبا في منطقة العرقوب قضاء حاصبيا، دون الإبلاغ عن إصابات.
وقال إن الدفاع المدني اللبناني يعمل على إخماد حريق كان قد شب في وقت سايق جراء القصف الإسرائيلي في منطقة المرجة المقابلة لموقع تلة السماقة خراج كفرشوبا، في منطقة العرقوب قضاء حاصبيا.
يأتي ذلك بعد ساعات قليلة من هجوم صاروخي كبير شنه حزب الله بإطلاق 55 صاروخا على الجليل الأعلى بشمال إسرائيل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي مدرسة بجنوب لبنان جنوب لبنان جیش الاحتلال بجنوب لبنان فی منطقة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يزعم استعادة جثتي أسيرين من خانيونس
زعم الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، استعادة جثتي أسيرين إسرائيليين من خانيونس جنوب قطاع غزة، مدعيا أنهما قتلا يوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد مواقع عسكرية ومستوطنات في غلاف غزة.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر بيان: "في عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام (الشاباك)، تم الليلة الماضية في خانيونس انتشال جثتي الزوجين جودي فاينشتين وغادي حجاي".
وأشار إلى إنهما كانا من سكان مستوطنة "نير عوز" المحاذية لقطاع غزة، مدعيا أنهما "قتلا" خلال هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وآنذاك هاجمت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، حسب الحركة.
من جهته، قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في بيان: "أُعيدت إلى إسرائيل جثتا اثنين من مختطفينا اللذين كانا محتجزين لدى حماس".
وأضاف نتنياهو زاعما: "قُتل جودي وغادي في 7 أكتوبر، واختُطفا إلى قطاع غزة".
وحاليا، تقدر تل أبيب وجود 56 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو - المطلوب للعدالة الدولية لارتكابه جرائم حرب - يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال قطاع غزة.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.