تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت مدينة قيسارية، صباح السبت، حادثة أمنية وصفت بالخطيرة بعد أن انفجرت طائرة بدون طيار أُطلقت من لبنان وسقطت على أحد المباني في المدينة، مما أدى إلى أضرار كبيرة دون وقوع إصابات بشرية، وفقاً لبيان جيش الدفاع الإسرائيلي. 

وعلى الفور، هرعت الشرطة إلى مكان الحادث لتحديد موقع سقوط الطائرة بدون طيار، في حين دوت صفارات الإنذار في تل أبيب، لكنها لم تترافق مع إشعارات لتطبيق قيادة الجبهة الداخلية.

استهداف منزل نتنياهو

وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن الطائرة بدون طيار التي كانت متجهة نحو قيسارية استهدفت مقر إقامة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وأكد مكتب رئيس الوزراء في بيان، أن نتنياهو وزوجته لم يكونا في الموقع لحظة وقوع الحادث ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات أخرى.

وفي السياق ذاته، صرح مسؤول إسرائيلي لموقع N12 بأن "إيران حاولت اغتيال رئيس وزراء إسرائيل"، ملمحاً إلى تورط إيراني محتمل في العملية، كما أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن تشويشاً ملحوظاً حدث في نظام GPS في المنطقة، وأكد السكان المحليون وقوع أضرار جسيمة في أحد المباني.

تفاصيل العملية 

وفي تطور لافت، كشف موقع "والا" العبري أن الشرطة فرضت طوقاً أمنياً حول موقع الانفجار في قيسارية ومنعت دخول وسائل الإعلام، فيما كانت طائرات حربية ومروحيات تحلق في أجواء تل أبيب لمواصلة عمليات التمشيط والتأمين.

وأكدت صحيفة "معاريف" العبرية، أن الطائرة بدون طيار التي أصابت المبنى قد قطعت مسافة 70 كيلومتراً من لبنان، مشيرة إلى أنها المرة الثالثة خلال أسبوع التي تتمكن فيها الطائرات بدون طيار القادمة من لبنان من اختراق العمق الإسرائيلي دون أن تنجح الدفاعات الجوية في اعتراضها.

إصابة تسعة أشخاص 

وفي تطور آخر، أفادت "وكالة الأنباء الألمانية" نقلاً عن القناة "13 الإسرائيلية" بأن نجمة داود الحمراء أعلنت إصابة تسعة أشخاص بجروح متوسطة جراء قصف استهدف منطقة كريات آتا بحيفا والجليل الغربي.

وذكر موقع "والا" الإخباري أن إطلاق الإنذارات في حيفا والكريوت جاء بعد سقوط صاروخ في كريات آتا، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالممتلكات وإصابة مركبة كانت متوقفة بالقرب من مبنى سكني، وأكد الجيش الإسرائيلي أن حوالي 55 صاروخاً أُطلقت من لبنان خلال الساعة الماضية.

من جهته، أعلن "حزب الله" في بيان أنه قصف صباح السبت الكريوت شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية كبيرة، مشيراً إلى أن هذا القصف جاء رداً على "اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية والمنازل الآمنة". 

مرحلة جديدة وتصعيدية

وأكد "حزب الله" في بيانه على دخوله في "مرحلة جديدة وتصعيدية في المواجهة مع العدو الإسرائيلي"، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه المرحلة، مع تأكيد أن الأيام المقبلة ستكشف عن مزيد من التطورات.

تأتي هذه التصعيدات في وقت يشهد فيه التوتر بين لبنان وإسرائيل تصاعداً متزايداً، مما يضع المنطقة على شفا مواجهة قد تكون الأكبر منذ سنوات، وسط جهود دولية للحد من التصعيد والحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو قيسارية استهداف نتنياهو منزل نتنياهو محاولة اغتيال نتنياهو اغتيال نتنياهو مقر إقامة نتنياهو بدون طیار من لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يداهم منازل أسرى مفرج عنهم والمستوطنون يهاجمون قرى فلسطينية مع بدء موسم قطف الزيتون

شرع الجيش الإسرائيلي، فجر الثلاثاء، بحملة اعتقالات واسعة شملت عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، واستهدفت، وفق مصادر فلسطينية، منازل عدد من الأسرى الذين أُفرج عنهم الاثنين ضمن صفقة التبادل الأخيرة بين حركة حماس وتل أبيب. اعلان

ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت مدينتي قلقيلية وطوباس وبلدة طمون، إضافة إلى عدة أحياء في رام الله والبيرة، وقرية عين عريك، وبلدة نعلين، ومناطق أخرى.

ونقلت الوكالة عن مصادر أمنية أن الجيش داهم منزل الأسير المفرج عنه والمبعد إلى غزة عصام الفروخ في حي عين منجد بمدينة رام الله، وعبث بمحتوياته. كما داهم سبعة منازل في قرية دير إبزيع غرب رام الله، واحتجز أصحابها وأخضعهم لتحقيقٍ ميداني.

وفي طولكرم، داهمت القوات الإسرائيلية منزل الأسير المفرج عنه والمبعد إلى الخارج سلام زغل في ضاحية شويكة، كما اقتحمت منزل الأسير المحرر منذر نور في بلدة عنبتا شرق المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها شاب بالرصاص الحي.

أما في قلقيلية، فقد اقتحم الجيش منزل الأسير المفرج عنه والمبعد طارق حساين وسط المدينة. ونقل شهود عيان أن القوات الإسرائيلية نفذت عمليات تفتيش دقيقة، وهددت الأهالي بعدم تنظيم أي مظاهر احتفال أو استقبال للأسرى، وفقًا للمصادر ذاتها.

وفي سياق متصل، أُصيب فلسطينيان، أحدهما برصاص الجيش الإسرائيلي شمال غرب نابلس، والآخر خلال مواجهات اندلعت في قرية سبسطية شمال غرب المدينة. كما شهد مخيم الدهيشة في مدينة بيت لحم وسط الضفة الغربية المحتلة مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين والجيش.

وتأتي هذه التطورات عقب صفقة التبادل الأخيرة التي أُطلق بموجبها سراح 1968 أسيرًا فلسطينيًا من السجون الإسرائيلية، بينهم 1718 من قطاع غزة اعتُقلوا خلال الحرب، و250 محكومًا بالمؤبد، إضافة إلى عدد من الأسرى ذوي الأحكام العالية أو المتوقع صدور أحكام مؤبدة بحقهم.

تصاعد هجمات المستوطنين

في غضون ذلك، هاجم مستوطنون قرى فلسطينية في مناطق متفرقة من الضفة الغربية مساء اليوم، حيث أضرموا النار في مركبات وخربوا عدة سيارات في قرية يبرود شرق رام الله، وفقًا لمجلس القرية.

كما حاول المستوطنون إحراق منزل، إلا أن السكان تمكنوا من إخماد الحريق بسرعة، فيما تحطم زجاج نوافذ المبنى خلال الحادث.

وتشير مصادر فلسطينية إلى أن هجمات المستوطنين تتزايد عادة في مثل هذا الوقت من العام، تزامنًا مع موسم قطف الزيتون الذي يُعد مصدر رزق رئيسيًا لآلاف العائلات الفلسطينية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • حرب لبنان وآثار كوميدي الفرعونية: بين التدمير الإسرائيلي والاتفاقيات المثيرة للجدل
  • ​شاهدوا بالصور حجم الأضرار التي تسبّبت بها الغارات الإسرائيليّة على بلدة بنعفول
  • رئيس الأركان الإسرائيلي: الجيش فشل في صد هجوم حماس في 7 أكتوبر
  • مقتل وإصابة 13 شخصًا جراء هجوم إرهابي على حافلة تابعة لوزارة الطاقة السورية
  • بمشاركة 15 دولة و100 طيار.. الأقصر تحتضن أكبر حدث باراموتور عالمي
  • مصرع شاب وإصابة شقيقه في حادث مأساوي بطريق منشأة العماري شرق الأقصر
  • مصرع سائق وإصابة آخرين في تصادم مروع بين ميكروباص ونقل بـ6 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يداهم منازل أسرى مفرج عنهم والمستوطنون يهاجمون قرى فلسطينية مع بدء موسم قطف الزيتون
  • عدوان إسرائيل من المقاتلين إلى المهندسين والجرافات:ممنوع إعمار الجنوب
  • تدمج بين القدرات الجوية والبرية للروبوتات.. اتفاقية لترخيص ملكية مركبة جوية بدون طيار