عين ليبيا:
2025-08-01@15:07:07 GMT

استهداف مقر «نتنياهو» بطائرة مسيرة أطلقت من لبنان

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

أعلن الجيش الإسرائيلي، “أنه رصد 3 طائرات مسيرة عبرت من لبنان إلى إسرائيل، وقد ضربت إحداها مبنى في منطقة قيساريا شمال غربي تل أبيب، حيث يقيم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو”.

وأفادت صحيفة “يديعوت أحرنوت”، “بتعرض منزل في قيسارية لانفجار جراء سقوط طائرة مسيرة أُطلقت من لبنان، دون أن يتم تفعيل أي إنذارات في المنطقة”.

وقالت القناة 12 عن مصدر في مكتب نتنياهو، “إن رئيس الوزراء وزوجته لم يكونا في منزلهما بقيسارية وقت انفجار المسيرة”.

وأفاد الموقع أن “طائرة بدون طيار أطلقت من لبنان منزلا في قيسارية مباشرة، دون إطلاق أي تحذير، وتم اعتراض طائرتين أخريين عبرتا من لبنان، حيث دوّت صفارات الإنذار بسبب عبور الطائرات بدون طيار إلى المنطقة، في سلسلة من المستوطنات من الجليل الأعلى حتى حيفا، دون أي تحذيرات”.

وكان الجيش الإسرائيلي قال في بيان: “خلال الساعة الماضية، تم تحديد ثلاث طائرات بدون طيار تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية، وتم اعتراض طائرتين بدون طيار، فيما ضربت طائرة بدون طيار أخرى مبنى في منطقة قيسارية. لم ترد أنباء عن وقوع إصابات”.

وأكد الجيش أنه “خلال الحادث، تم تفعيل صفارات الإنذار في قاعدة غليلوت العسكرية، كما تم استبعاد وجود طائرات معادية إضافية في المنطقة”.

وأفادت الشرطة أن “طائرة معادية دخلت منطقة قيسارية، حيث سمع دوي انفجار نتيجة سقوطها.وبحسب المصادر الطبية، لم يبلغ عن وقوع إصابات، فيما يواصل ضباط الشرطة بالمنطقة الساحلية إجراء عمليات المسح لإزالة المخاطر”.

فيما ذكرت وسائل إعلا إسرائيلية أخرى “أنّ المسيّرة انفجرت في مبنى قرب منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيسارية”، مؤكّدة “أنها حققت إصابة مباشرة وتسبب انفجارها في سقوط مصابين كما اعترفت قوات الاحتلال بأنّ الدفاعات الجوية فشلت في التصدي للمسيرة”.

ووصفت وسائل الإعلام المشهد بالقاسي، “حيث اتجهت قوات عسكرية وهندسية إلى مكان سقوط المسيرة في قيسارية وعدة أماكن أخرى بالتزامن مع استنفار كبير لطائرات العدو الحربية في سماء قيساريا جنوب “تل أبيب”.

وأشارت إلى أن “وصول مسيرات من لبنان إلى عمق “إسرائيل” هو الحدث الثالث من نوعه خلال نحو أسبوع، مبينة أن إحدى المسيرات أصابت مبنى في قيساريا بشكل مباشر وطارت الشظايا إلى مبنى مجاور، فيما رفض مكتب “نتنياهو” التصريح عما إذا  كان رئيس حكومة الاحتلال موجوداً في مقر إقامته في قيسارية”.

وأكد أن “أن الجميع يعلم بأن المسيرة وصلت إلى مكان إقامة /نتنياهو/ ولكن الرقابة العسكرية منعت نشر معلومات تتعلق بالمبنى الذي استهدفته المسيّرة في قيسارية”.

وأمس، أصيب 3 جنود إسرائيليين بجروح خطيرة خلال معارك في جنوب لبنان كما أصيب ضابط احتياط في لواء غولاني بجروح خطيرة، ونفّذ “حزب الله”، 21 عملية عسكرية، ضد مواقع وقواعد انتشار اسرائيل.

????דיווח ברשת אל חדת׳ הסעודית:
הכטב״ם שפגע הבוקר במבנה בקיסריה כוון למעונו של ראש הממשלה נתניהו.
▪️והתמונה הנ"ל רצה בכל הערוצים
"קיסריה -מעונו של רוה"מ"
באתרים עויינים עם עיגולים,סימונים,ניחושים .. המעידים על….??? pic.twitter.com/90zpAszjEf

— Tal Z ????⚜ (@TAL_TALZ) October 19, 2024

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: قصف تل أبيب منزل نتنياهو فی قیساریة بدون طیار من لبنان

إقرأ أيضاً:

ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟

سيكون المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد المقبل على موعد جديد من الانتهاكات الصاخبة، مع إحياء المتطرفين لما يسمى ذكرى "خراب الهيكل" الذي يعتبره اليهود يوم حزن وحداد على ما يسمونه تدمير "الهيكلين" الأول والثاني.

ففي العام الماضي اقتحم المسجد في المناسبة ذاتها 2958 متطرفا ومتطرفة، وتحشد الجماعات المتطرفة أنصارها هذا العام لتنفيذ اقتحام وانتهاكات مماثلة، في حين يرى مراقبون أنها ستتصاعد في ظل الصمت العربي والإسلامي المطبق، وفي ظل تربع الأحزاب المتطرفة على عرش الحكومة الإسرائيلية الحالية.

ويدّعي اليهود أن البابليين دمروا "الهيكل الأول" عام 586 قبل الميلاد، وأن الرومان دمروا "الهيكل الثاني" عام 70 للميلاد، وبالتالي يجب تلاوة نصوص من "سِفر المراثي" يوم التاسع من أغسطس/آب حسب التقويم العبري من كل عام داخل الكنس.

وتتناول هذه المرويات "احتلال البابليين للقدس وتهجير اليهود من بلادهم إلى أرض بابل (جنوب العراق) حيث مكثوا 70 عاما حتى أذن لهم ملك فارس كورش بالعودة إلى القدس وإقامة الهيكل الثاني الذي دمره الرومان لاحقا".

مستوطنون يؤدون طقوسا تلمودية في الأقصى خلال اقتحامات ذكرى خراب الهيكل العام الماضي (مواقع التواصل)إقحام الأقصى في كل مناسبة

ويصر المتطرفون على اقتحام المسجد الأقصى المبارك في هذه المناسبة، ويرفضون إحياءها في كنسهم فقط، وكان إدخال لفائف "الرثاء" وقراءتها داخل المسجد الأقصى من بين الانتهاكات التي سُجلت في الأعوام السابقة.

كما سُجّل في المناسبة ذاتها من العام المنصرم انتهاكات عدة أبرزها رفع العلم الإسرائيلي، وأداء طقس السجود الملحمي (الانبطاح الكامل واستواء الجسد على الأرض ببسط اليدين والقدمين والوجه بالكامل) جماعيا، والرقص والغناء، إضافة إلى اقتحام عدد من أعضاء الكنيست والوزير إيتمار بن غفير.

وتحلّ الذكرى هذا العام بعد أسابيع من إصدار بن غفير تعليمات لضباط الشرطة بالسماح للمستوطنين بالرقص والغناء في الساحات، وبعد إعلانه -خلال اقتحام نفذه للمسجد في مايو/أيار المنصرم- أيضا أنه "أصبح من الممكن الصلاة والسجود في جبل الهيكل".

من اقتحام الوزير المتطرف إيتمار بن غفير المسجد الأقصى فيما يسمى ذكرى خراب الهيكل العام الماضي (مواقع التواصل)أخطر أيام السنة

الأكاديمي ومسؤول الإعلام والعلاقات العامة في المسجد الأقصى سابقا عبد الله معروف قال للجزيرة نت إن الذكرى هذا العام ستكون من أخطر أيام السنة على المسجد، في ظل الاقتحامات التي ستنفذها جماعات المعبد المتطرفة حيث تعمل على أن يكون هذا اليوم هو يوم الاقتحام الأكبر.

إعلان

وبالتالي -يضيف معروف- تنبع خطورة الحدث ابتداء من أنه يحل في ظل اصطفاف الحكومة الإسرائيلية بكل أذرعها مع جماعات المعبد المتطرفة في صف واحد باتجاه تغيير الوضع القائم في الأقصى، وهو ما قام به بالفعل الوزير بن غفير.

فالوضع القائم لم يعد موجودا -وفقا للأكاديمي المقدسي- بعد أن سمح هذا الوزير المتطرف للمستوطنين بأداء الصلوات داخل الساحات في عام 2024 المنصرم، وبعد سماحه خلال العام الجاري بالرقص والغناء في أولى القبلتين.

"ستحاول جماعات المعبد المتطرفة هذا العام أن يكون اقتحامها نوعيا بشكل كبير، وتكمن خطورته في أنه سينفذ في ظل تخاذل غير مسبوق من العالمين العربي والإسلامي، وصمت مطبق على ما يجري من انتهاكات غير مسبوقة في ظل المطالبات العلنية لإقامة كنيس داخل أولى القبلتين" أضاف معروف.

انتهاكات خطيرة لم يشهدها الأقصى منذ احتلاله.. كيف مرت ذكرى "خراب الهيكل" على المسجد الأقصى المبارك؟ pic.twitter.com/9J4QJg6fUF

— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) August 13, 2024

خطر متصاعد وصمت مطبق

وبالنظر إلى ما جرى خلال الأشهر الماضية وخاصة فيما يسمى "يوم القدس" أكّد الأكاديمي المقدسي أن الجماعات المتطرفة ستعسى لتسجيل رقم قياسي جديد في إحياء لهذه الذكرى، وستكون هناك محاولة للانتقال إلى مرحلة جديدة في الأقصى قد يكون عنوانها محاولة تنفيذ طقوس لا علاقة لها بالمناسبة التي يقتحم المستوطنون المسجد لأجلها.

فعلى سبيل المثال "لا يرتبط طقس ذبح القرابين الحيوانية بخراب الهيكل، لكن قد يُقدم المتطرفون على تنفيذه، كما فعلوا في عيد الفصح الصغير، وكما أدخلوا القرابين المذبوحة خلال عيد الأسابيع اليهودي في الشهر المنصرم".

ويرى معروف أن ذلك ممكنا لأن الجماعات المتطرفة ترى أن الوقت الحالي هو الوقت المناسب لبدء إقامة كنيس داخل المسجد، لأن الجو العام يساعد على ذلك من صمت عربي وإسلامي على ما يجري في كل من غزة والخليل والقدس.

معروف: الرادع الوحيد للمستوطنين هو التأزيم الشعبي وما دام الاحتلال لا يدفع ثمن أفعاله فسيقوم بأي شيء في الأقصى (الجزيرة)"الرادع هو التأزيم الشعبي"

وختم الأكاديمي المقدسي حديثه للجزيرة نت بالقول إن الاحتمالات كلها مفتوحة، ولا أحد يستطيع أن يتوقع إلى أين يمكن أن تسير الأمور في مدينة القدس، طالما أن جماعات المعبد وتيار الصهيونية الدينية على رأس حكومة الاحتلال، خاصة أن "هذا الظرف الذي نمر به الآن يأتي في ظل انعدام احتمالية سقوط حكومة نتنياهو بسبب دخول الكنيست في الإجازة الصيفية التي تستمر 3 أشهر".

وبالتالي مستوى الوحشية لدى تيار الصهيونية الدينية وجماعات المعبد المتطرفة قد يكون غير مسبوق في الأقصى، "وهنا أحذر وأقول إن الرادع الوحيد للمستوطنين هو التأزيم الشعبي، وما دام الاحتلال لا يشعر أن هناك أزمة قد تحدث بسبب أفعاله ولا ثمن يدفعه، فإنه سيقوم بأي شيء باتجاه الوصول لهدفه وهو إقامة كنيس داخل المسجد في الفترة الحالية".

مقالات مشابهة

  • حالته حرجة.. نقل مواطن من مصر إلى المملكة بطائرة الإخلاء الطبي
  • الجيش الإسرائيلي يعلن استهداف وسائل قتالية استراتيجية لحزب الله خلال غارات على لبنان
  • ماذا ينتظر الأقصى فيما يسمى يوم خراب الهيكل؟
  • روسيا تهاجم أوكرانيا بأكثر من 300 طائرة مسيرة و8 صواريخ
  • إسرائيل تعترض مسيرة أطلقت من اليمن
  • المالية أطلقت مشروع تمكين إعداد الموازنة بمشاركة فرنسية
  • بعد إيقافها بسبب فضيحة التجسس.. استئناف مسيرة مدربة كندا
  • بايراقداريان أطلقت مشروع الرياضة للجميع.. وهذا ما قالته
  • مسيرة إسرائيلية تلقي قنبلة صوتية على بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان
  • الضرائب: نمو الحصيلة 35% بدون فرض أعباء جديدة أو تغيير في الأسعار