عائشة القذافي تستحضر ذكرى مقتل والدها في لوحات فنيّة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
وثقت عائشة القذافي، إبنة الزعيم الراحل معمر القذافي، في معرض فنّي تستضيفه العاصمة الروسية موسكو، “مأساة” عائلتها خلال الصراع الليبي الذي أطاح بنظام والدها في عام 2011.
وقالت عائشة القذافي، التي حضرت المعرض بنفسها، إن مشاركتها في هذا المعرض جاء لإحياء ذكرى وفاة والدها وشقيقها المعتصم باللّه اللذين قتلا في 20 أكتوبر 2011.
مشيرة إلى أن لوحاتها تجسّد الذكريات المؤلمة التي عاشتها عائلتها خلال سنوات الصراع في ليبيا.
وأعلنت عائشة القذافي، في مؤتمر صحافي، أنها أرادت من خلال رسوماتها، أن تبيّن للعالم “الجريمة التي ارتكبت في حق والدها وشقيقها، عندما تم قتلهما من طرف حفنة من المجرمين وعرض جثمانهما أمام الملأ لعدة أيام”.
داعية إلى زيارة المعرض الذي بدأ الجمعة ويتواصل إلى غاية 1 ديسمبر المقبل، وتسليط الضوء على أعمالها.
وهذه ليست المرة الأولى، التي تستخدم فيها عائشة الفن التشكيلي والمعارض الفنية للتعبير عن آلامها وذكرياتها في ليبيا والأحداث التي مرّت بها.
حيث سبق أن ظهرت في شهر ماي الماضي، خلال مشاركتها في معرض فنّي، بمسقط عمان.
وكانت عائشة من أبرز الوجوه الإعلامية في ليبيا قبل ثورة 2011، ومن الشخصيات الناشطة في العمل الخيري. حيث تمّ تعيينها سفيرة للنوايا الحسنة عام 2009.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: عائشة القذافی
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها... فتحية شاهين "راهبة الفن" التي عاشت للكاميرا وماتت في صمت
في مثل هذا اليوم، 16 يونيو من عام 1926، وُلدت واحدة من أبرز فنانات الزمن الجميل، فتحية شاهين، التي اختارت أن تكرّس حياتها للفن، لتُعرف لاحقًا بلقب "راهبة الفن" في الوسط الفني ورغم أنها لم تحظَ بنفس شهرة نجمات جيلها، فإن مسيرتها الطويلة ووفاءها الكامل لمهنتها منحاها مكانة فنية متميزة ومحبّة خالدة في قلوب من عرفوا قيمتها.
في هذه الذكرى، نفتح صفحات حياتها، من النشأة إلى المجد، مرورًا بأعمالها المهمة وحتى وفاتها، لنُلقي الضوء على سيدة عاشت للسينما، وغابت في صمت.
النشأة والبدايات:وُلدت فتحية شاهين في 16 يونيو 1926. لا تتوافر الكثير من المعلومات الدقيقة حول نشأتها أو حياتها المبكرة، حيث ظلت حياتها الخاصة بعيدة عن الأضواء، تمامًا كما كانت شخصيتها في الوسط الفني: هادئة، ملتزمة، وتترك بصمتها بأعمالها لا بأحاديثها.
و بدأت مشوارها الفني في الأربعينيات، وهي فترة كانت تعج بالمواهب النسائية، لكنها استطاعت أن تجد لنفسها موطئ قدم بثباتها، وحضورها الصادق على الشاشة.
أنطلاقتها في السينما:كان أول ظهور لفتحية شاهين على شاشة السينما عام 1945 من خلال فيلم "حسن وحسن"، ثم شاركت في العام نفسه في فيلم "قلب دموي" ومنذ تلك اللحظة، بدأت رحلتها مع الكاميرا التي لم تفارقها لما يقرب من ستة عقود.
و لم تسعَ وراء البطولة المطلقة، بل اختارت أن تقدم أدوارًا متنوعة في السينما والمسرح والتلفزيون، وهو ما أكسبها احترام جمهورها وزملائها على حد سواء.
مسيرة فنية زاخرة:على مدار سنوات طويلة، شاركت فتحية شاهين في عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية، ومن أبرز أفلامها: "شباب يعيش" (1963)، "عنتر وعبلة"، "سجن العذرايا"، "قلوب دامية"، "الحقيقة... ضحك المجهول"، "بنت بارز"، "غني حرب".
و كما تميزت أيضًا بأدائها في المسلسلات التلفزيونية التي شاركت بها في مراحل لاحقة من عمرها، حيث استمرت بالتمثيل حتى أوائل الألفية الثالثة.
الحياة الشخصية:على الرغم من طول مشوارها الفني، فإن فتحية شاهين لم تكن يومًا من النجمات اللاتي تلاحقهن الشائعات أو تزين صورهن أغلفة المجلات.
و اختارت أن تعيش في الظل، بعيدًا عن صخب الشهرة، ولم تُعرف تفاصيل كثيرة عن زيجاتها أو حياتها الخاصة، ما جعلها واحدة من أكثر الفنانات غموضًا في الوسط.
الرحيل:رحلت الفنانة فتحية شاهين عن عالمنا يوم 17 سبتمبر 2006 عن عمر ناهز 80 عامًا، بعد صراع مع المرض.
وقد أفادت التقارير آنذاك بأنها توفيت متأثرة بمضاعفات الالتهاب الرئوي، تاركة خلفها إرثًا فنيًا يعبّر عنها أكثر مما يمكن لأي سيرة أن ترويه.
رحيلها لم يواكبه ضجيج، كما كانت حياتها تمامًا؛ هادئة، راقية، ومليئة بالعطاء.