جامعة طنطا تحتل المركز 78 من بين 246 جامعة مصنفة
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
أعلن الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا، عن حفاظ الجامعة على مركزها في تصنيف QS Arab Region حيث حققت المركز 78 على مستوى الجامعات العربية للعام 2025 من بين 246 جامعة عربية مصنفة، كما احتلت الجامعة المركز 12 بين الجامعات المصرية 12 محلياً ضمن 36 جامعة مصنفة.
أكد الدكتور محمد حسين أن حفاظ الجامعة على ترتيبها بين الجامعات العربية يعكس جهود القطاعات الرئيسية بالجامعة وعمداء ووكلاء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والإدارات الرئيسية بالجامعة، وفرق العمل بالكليات، في تعزيز مكانة الجامعة الأكاديمية والبحثية، موضحا أن منهجية تصنيف QS World تعتمد على 10 مؤشرات يتم تقييم الجامعات وفقاً لها وتشمل السمعة الأكاديمية، ونسبة الاستشهادات للأبحاث ، ونسبة الاستشهادات إلى أعضاء هيئة التدريس، والسمعة التوظيفية، ونسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، ، وعدد أعضاء هيئة التدريس الحاصلين على الدكتوراه، وشبكة البحوث الدولية، وتأثير الموقع الإلكتروني ، ونسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين، ، ونسبة الطلاب الدوليين، مشيرا إلى حرص الجامعة الدائم وفقا لخطتها الاستراتيجية على تحقيق التميز في المجال الأكاديمي والبحثي، وتعزيز الابتكار والابداع وتقليل الفجوة بين مخرجات التعليم وسوق العمل المحلي والدولي، وبناء الشركات الفعالة بين المؤسسات والهيئات التعليمية والدولية، تنفيذا للاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
أضاف القائم بعمل رئيس الجامعة أن جامعة طنطا بدورها الحيوي كمؤسسة تعليمية وبحثية تسهم في تنمية المجتمع وتحقيق التنمية المستدامة، وتحتل مكانة ريادية في مجالات التعليم والبحث العلمي وتأثيرها على المجتمع، موجها الشكر للدكتور محمد الششتاوي مدير وحدة التصنيف الدولي ومنسقي الوحدة بالكليات لجهودهم في الارتقاء بالتصنيفات الدولية بالجامعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زيز القائم بعمل رئيس الجامعة قائم بعمل رئيس الاستشهادات آكا عمداء ووكلاء الكليات البحث العلمي جامعة طنطا أعضاء هیئة التدریس
إقرأ أيضاً:
تنصيب خمسة أعضاء جدد بأكاديمية المملكة المغربية
نظمت أكاديمية المملكة المغربية، اليوم الأربعاء بالرباط، جلسة رسمية لاستقبال وتنصيب خمسة أعضاء جدد، في إطار الهيكلة الجديدة لهذه المؤسسة المرموقة.
ويتعلق الأمر باستقبال وتنصيب دانييل ريفيه ومحمد كنبيب ومحمد الصغير جنجار ومحمد لوليشكي وعلي بنمخلوف.
وقد افتتح هذه الجلسة الرسمية أمين السر الدائم للأكاديمية، عبد الجليل الحجمري، الذي أكد على أن تنصيب الأعضاء الجدد يترجم الإرادة الثابتة للأكاديمية للاستفادة من الكفاءات العلمية والثقافية الرفيعة المستوى، للإسهام في تعميق النقاش الأكاديمي والثقافي بالمغرب.
ولدى تقديمه درس التنصيب كعضو مشارك في الأكاديمية تحت عنوان « أن تكون أوربيا رغم كل شيء »، ساءل المؤرخ الفرنسي دانييل ريفي، فكرة أوربا » بين ثقل الإرث الاستعماري والطموحات نحو التنوير ». وقد أوضح، بعيدا عن أي رؤية جامدة، أن أوربا تبنى عبر القطيعة، وإعادة الابتكار، والنقاش المتواصل، بما في ذلك حول مسائل حساسة كحدودها الجغرافية والرمزية.
واعتبر ريفيه أنه « لم يعد من الممكن التفكير في العالمية الأوربية باعتبارها نموذجا شاملا، بل كدينامية للحوار بين الثقافات ».
وقد خصص ريفيه المتخصص في تاريخ المغرب الكبير خلال الحقبة الاستعمارية، والذي درس في جامعة لوميير ليون 2 ثم في جامعة باريس 1 بانتيون السوربون، أبحاثه لتاريخ الحماية الفرنسية في المغرب والعالم الإسلامي المعاصر.
وفي درس تم إلقاؤه بنفس المناسبة تحت عنوان « مهنة المؤرخ »، شدد المؤرخ المغربي محمد كنبيب على المكانة المحورية الني يحظى بها التاريخ في بناء هوية الشعوب. وأبرز من خلال أمثلة مستمدة من التاريخ المغربي والديناميات العالمية، الدور الرئيسي الذي يضطلع به المؤرخون للمساعدة في فهم المجتمعات، وذاكرتها، وعلاقتها بالآخر، لاسيما في العصر الرقمي.
ويعد محمد كنبيب أستاذا فخريا بجامعة محمد الخامس بالرباط، ودكتور دولة من جامعة باريس 1 – سوربون.
وهو مؤرخ مرموق، درس في جامعات من بينها برينستون وهارفارد وأوكسفورد، ونشر أعمالا حول الأقليات، والعلاقات الدولية، والعلاقات بين اليهود والمسلمين في المغرب.
وفي معرض تناوله للتحولات الأخيرة في مجال التربية، استعرض الباحث محمد الصغير جنجار، في درس بعنوان « سؤال التربية في زمن الرقمنة »، التحولات العميقة التي أحدثها التحول الرقمي. وأبرز كيف يعيد الذكاء الاصطناعي وتدفق المعلومات تشكيل أساليب التعلم والمعايير التربوية، داعيا إلى إعادة التفكير في دور المدرسة في عالم يعاد تشكيله.
ويرأس الصغير جنجار الأنثروبولوجي والباحث في العلوم الاجتماعية، لجنة تجديد المناهج الدراسية في المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي. وشغل سابقا منصب نائب مدير مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية والعلوم الإنسانية، وله العديد من الأعمال حول المجتمع المدني والثقافة والإنتاج الفكري في المغرب والعالم العربي.
من جانبه، قدم الدبلوماسي محمد لوليشكي، عرضا تحليليا بعنوان » التعددية الدولية في محك صراع القانون والقوة »، حيث فكك التوترات بين القانون والقوة في العلاقات الدولية في وقت تتعرض فيه شرعية المؤسسات إلى الإضعاف. وقد حلل موازين القوة ومخاطر التوظيف المشوه للمعايير، وتحديات الحكامة العالمية التي تتأرجح بين التعاون والتنافس والنزعات القومية.
وقد شغل لوليشكي الدبلوماسي المحنك، منصب سفير المغرب لدى الأمم المتحدة في جنيف ونيويورك. وكان سابقا رئيسا لمجلس الأمن، وعضوا رئيسيا في المفاوضات حول قانون البحار، ورئيسا للجان استراتيجية حول حقوق الإنسان والقضايا النووية. وهو اليوم أستاذ مشارك في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، وباحث أول في مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد.
من جهته، أوضح الفيلسوف علي بن مخلوف في درسه بعنوان « معايير المنطق ومعايير الأخلاق »، كيف « تشكل قواعدنا في الفكر والعمل علاقتنا بالعالم »، متسائلا عن التمييز بين الحقيقة والصدق، وبين المعرفة والعمل، ومؤكدا على « أهمية النظرة الأنثروبولوجية لحاجتنا إلى قواعد لتنظيم مجتمعاتنا ».
ويعرف بن مخلوف، المبرز في الفلسفة والأستاذ في جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، بأبحاثه حول المنطق والفلسفة العربية الكلاسيكية والأخلاق. وهو عضو فخري في المعهد الجامعي الفرنسي، كما أنه عضو في اللجنة الوطنية الاستشارية للأخلاقيات في فرنسا، ويرأس حاليا مركز الدراسات الإفريقية.
كلمات دلالية أكاديمية اعضاء جدد المغرب تنصيب