الحرة:
2025-06-04@19:01:55 GMT

تقرير يكشف أسباب اختفاء وزير خارجية الصين السابق

تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT

تقرير يكشف أسباب اختفاء وزير خارجية الصين السابق

سلط بودكاست من صحيفة "وول سريت جورنال" الضوء على الاختفاء الغامض لوزير خارجية الصين السابق، تشين قانغ، بعدما كان مقربا من الزعيم الصيني شي جينبينغ ونجما سياسيا صاعدا.

وكان التراجع المفاجئ لتشين أحد أكثر الألغاز السياسية إثارة للاهتمام منذ وصول شي إلى السلطة في أواخر عام 2012.

تستند سلسلة البودكاست المكونة من ثلاثة أجزاء حول وزير الخارجية المفقود إلى مقابلات مع مسؤولين وآخرين مطلعين على تحقيق بكين في  قضية تشين، والأشخاص الذين قالوا إنهم يعرفون عن علاقته مع مضيفة تلفزيونية صينية فاتنة، بالإضافة إلى خبراء الاستخبارات والسياسة الخارجية داخل الصين وخارجها.

 

وكان تشين مساعدا موثوقا به للزعيم الصيني ونجما سياسيا صاعدا. ما الخطأ الذي حدث؟ 

في سبتمبر من العام الماضي، ينقل البودكاست عن أشخاص مطلعين أن تحقيقا داخليا للحزب الشيوعي وجد أن تشين كان في علاقة خارج نطاق الزواج أثناء عمله كسفير للصين لدى الولايات المتحدة ولم تكن مجرد علاقة غرامية، على حد قولهم. 

وقيل لكبار مسؤولي الحزب الشيوعي إن هذه القضية تهدد الأمن القومي للصين.

إحدى الشائعات المنتشرة، هي أنه كان على علاقة غرامية مع فو شياوتيان، مقدمة البرامج التلفزيونية الصينية.

واتُهمت مقدمة البرامج، التي اختفت عن الأنظار مؤخرا، بمغازلة تشين في مقابلة في مارس من العام الماضي، وهو ما يُعد في الصين انتهاكا للوائح وزارة أمن الدولة.

وكان آخر ظهور علني، لتشين، خلال لقائه مع مسؤولين روس وسريلانكيين وفيتناميين، كانوا في زيارة للصين، في 25 يونيو من العام الماضي، وفق صحيفة "تلغراف" البريطانية.

ورسميا، قالت الحكومة الصينية عشية قمة "آسيان" في 2023 إن تشين غائب لأسباب صحية لم تُحدّدها، وإن وانغ يي، كبير الدبلوماسيين في البلاد، سيقوم بمهامه خلال الاجتماع.

ومنذ عودته إلى بكين من واشنطن حيت كان سفيرا، لعب تشين دورا رئيسيا في الإشراف على العلاقات الأميركية الصينية، بما في ذلك الاجتماع مع أنتوني بلينكن، وزير الخارجية الأميركي، لأكثر من خمس ساعات العام الماضي قبل أن يختفي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: العام الماضی

إقرأ أيضاً:

الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني

بيروت- التقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، على ما أفاد بيان صادر عن الحزب الأربعاء 4 يونيو 2025.

ولم يشر بيان حزب الله إلى مكان عقد اللقاء أو زمانه، بينما لا يظهر قاسم علنا منذ أن خلف الأمين العام السابق للحزب حسن نصرالله الذي قتل بغارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية في أيلول/سبتمبر في خضّم حرب دامية خاضها الطرفان.

ونقل البيان عن عراقجي تأكيده على "أهمية العلاقات الثنائية مع لبنان واهتمام" إيران "بمساعدة لبنان والوقوف إلى جانبه في الأمور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية على قاعدة الاحترام المتبادل وتعزيز التعاون بين البلدين".

وشكر قاسم من جهته إيران "على الدعم المستمر للشعب اللبناني ومقاومته"، وفقا للبيان، كما لفت إلى "قناعة حزب الله وعمله الدؤوب لنهضة لبنان واستقراره وسيادته وطرد الاحتلال من أراضيه".

وكان الوزير الإيراني قال في منشور على منصة إكس، "هدفنا وأملنا هو فتح صفحة جديدة في علاقتنا (مع لبنان) الممتدة لقرون، والمبنية على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة".

وأكّد أنه أعرب خلال اجتماعاته الثلاثاء مع رئيس الجمهورية جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الوزراء نواف سلام ووزير الخارجية يوسف رجي، عن دعمه الكامل "لاستقلال لبنان وسيادته وسلامة أراضيه وإعادة إعماره في ظل الاحتلال الإسرائيلي".

وبدت لهجة الوزير الإيراني أكثر دبلوماسية خلال هذه الزيارة من سابقاتها، لا سيما لجهة التركيز على العلاقات مع لبنان، لا مع "المقاومة"، أي حزب الله الذي تدعمه الجمهورية الإسلامية بالسلاح والمال.

ولسنوات طويلة، شكّل حزب الله طرفا مهيمنا سياسيا وعسكريا في لبنان، لكنه خرج منهكا من حربه الأخيرة مع إسرائيل التي انتهت بوقف إطلاق نار في 27 تشرين الثاني/نوفمبر. وقتلت خلالها الدولة العبرية عددا كبيرا من قادة الحزب، كما دمّرت جزءا كبيرا من ترسانته وبناه التحتية.

وقال رجي في منشور على إكس، إن لبنان "يعوّل على حرص إيران على أمنه واستقراره وسلمه الاهلي ليتمكن من تجاوز التحديّات الجسام التي يواجهها، بدءا باستكمال الجهد الدبلوماسي الرامي الى تحرير الأراضي التي ما زالت تحتلّها إسرائيل ووقف اعتداءاتها المتواصلة، وبسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها".

وأكّد مصدر حكومي لبناني لفرانس برس أن زيارة الوزير الإيراني شكّلت "صفحة جديدة بالعلاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل(...) وعدم تدخّل أي دولة بشؤون الدولة الأخرى".

في نيسان/أبريل، استدعت الخارجية اللبنانية السفير الايراني احتجاجا على منشور كان تطرّق فيه إلى مسألة "نزع السلاح".

وتؤكد السلطات اللبنانية على ضرورة أن يسلّم حزب الله سلاحه الذي يقول إنه لمواجهة إسرائيل، وتدعو الى حلول دبلوماسية مع الدولة العبرية.

وأكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون في بيان صدر عن مكتب الرئاسة الثلاثاء، أن "الحوار الداخلي هو المدخل لكل المسائل المختلف عليها"، مشددا على أن من "أولويات" لبنان هي "إعادة إعمار" المناطق التي تضررت جراء الحرب الأخيرة.

وكان الوزير الإيراني قال لصحافيين الثلاثاء إن "الشركات الإيرانية مستعدة للمشاركة في إعادة إعمار لبنان".

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحزب الله يلتقي وزير الخارجية الإيراني
  • وزير الخارجية والهجرة يتلقى اتصالا هاتفيا من وزيرة خارجية استراليا
  • وزير الخارجية السابق: البعثات الدبلوماسية يجب أن تخدم التنمية والاستثمار لا السياسة فقط
  • وكالة رويترز تبث تقريرًا حول لقاء قناة النيل للأخبار مع وزير الخارجية الإيراني
  • وزير الخارجية والهجرة يجرى مشاورات سياسية مع وزير خارجية بنين
  • سمو وزير الخارجية يتلقى اتصالاً هاتفيًا من وزيرة خارجية كندا
  • خارجية النواب: زيارة وزير الخارجية الإيراني للقاهرة تاريخية وتطور مهم على صعيد علاقات البلدين
  • السفير فوزي العشماوي يكشف أهمية زيارة وزير الخارجية الإيراني الأسبق لمصر
  • وزير الخارجية يلتقي بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية
  • التجارة الخارجية تحت المجهر.. المركزي يكشف في تقرير إحصائي أبرز الشركاء التجاريين