رئيس وزراء ماليزيا: السنوار كان مدافعا عن الفلسطينيين
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
سرايا - نعى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار، ووصفه بأنه كان مناضلا ومدافعا عن الشعب الفلسطيني.
وفي منشور على منصة إكس، أدان إبراهيم بشدة استشهاد السنوار على أيدي القوات الإسرائيلية في قطاع غزة.
وأضاف أن ماليزيا تنعى "المناضل والمدافع عن الشعب الفلسطيني" يحيى السنوار.
وأكد إصرار ماليزيا على رفض المجتمع الدولي وحشية "إسرائيل" وإيقاف مجازرها المستمرة ضد الفلسطينيين فورا.
وأشار إبراهيم إلى تدهور الأوضاع في المنطقة وفشل المجتمع الدولي في ضمان الحفاظ على السلام والعدالة.
وأضاف أن "إسرائيل" تواصل هجماتها الجوية والبرية على غزة ولبنان رغم ردود الفعل الدولية الرافضة.
في سياق متصل، نشرت الحكومة الأفغانية المؤقتة برقية عزاء بمقتل السنوار، معربة عن حزنها في هذا الإطار.
ودعت البرقية العالم الإسلامي إلى التضامن مع الشعب الفلسطيني المضطهد.
ومساء الخميس، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قتل السنوار، مستدركا أن "الحرب لم تنته بعد".
وأقر الجيش الإسرائيلي الخميس، بأن قتل السنوار في قطاع غزة كان بمحض الصدفة.
بينما نعى عضو المكتب السياسي لحركة حماس خليل الحية، الجمعة، السنوار قائلا إنه "استشهد مشتبكا ومواجها للجيش الإسرائيلي حتى آخر لحظة من لحظات حياته".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الديمقراطية: حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه وعلى أرضه حق مقدس
الثورة نت/
أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، “أن مصير شعبنا الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 67، في الضفة الغربية (وفي القلب منها القدس) وقطاع غزة، ليس موضوعاً للتجارب في المختبرات السياسية، في عواصم الغرب”.
كما أكدت في بيان تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)” أن حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره بنفسه على أرضه، وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة ، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948 هو حق مقدس، غير قابل للتلاعب أو التفسير”.
ودعت الجبهة الديمقراطية “الدوائر الغربية لتكف عن تحويل قضية شعبنا وخاصة في قطاع غزة إلى حقل للتجارب، تحكمها نظرة إستعلاء وشعور بالتفوق الإستعماري، الذي ما زال يعشش في ثنايا الوعي عند عدد من عواصم الغرب، في الولايات المتحدة وأوروبا”.
وأكدت الجبهة الديمقراطية “أن حل الوضع في قطاع غزة ليس أحجية وليس موضوعاً تتلاعب به المطامع الإستعمارية والرغبة الجامحة لدول الغرب في التدخل بشؤون الشعوب الناهضة”.
وشددت الجبهة الديمقراطية أن الحل في قطاع غزة يكمن في الوقف الفوري لحرب الإبادة الجماعية والتجويع، والإنسحاب الفوري لجيش الاحتلال من كامل قطاع غزة، وكسر الحصار، وفتح المعابر على مصراعيها لتدفق المساعدات الإنسانية والحياتية من غذاء وماء ودواء وصرف صحي ومستلزمات كريمة للإيواء، ونقل المرضى والحالات الحرجة من المصابين للعلاج إلى الخارج، وتوفير آليات البحث عن جثامين الشهداء والمفقودين تحت الأنقاض، وتفكيك «شركة الموت الأميركية من أجل الغذاء».
وأكدت على تمكين “وإشراف الوكالات الدولية والإنسانية وخاصة وكالة الأونروا، على توزيع المساعدات، وإعادة ترميم أوضاع المجتمع الممزق في غزة”.