المنصوري تعترف بوجود "أمناء جهويين عاجزين" في حزبها متعهدة بتطبيق إصلاحات جديدة على فروع "الجرار"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تعهدت المنسقة الوطنية لحزب الأصالة والمعاصرة، فاطمة الزهراء المنصوري، السبت، بإجراء إصلاحات تنظيمية واسعة على الهياكل الجهوية لحزبها بعد بروز ملامح ضعف في بعض الجهات.
ويتجاوز الحزب أزمة كبيرة نشبت على صعيد قيادته الجماعية، بعدما علق المكتب السياسي عضوية صلاح الدين أبو الغالي في الأمانة العامة المشتركة التي أقرها في المؤتمر الخامس للحزب فبرابر الفائت.
في اجتماع المجلس الوطني، طوت قيادة الحزب صفحة أبو الغالي التي لم تدم سوى 6 أشهر دون أي عقبات، فقد قبل الأعضاء الـ500 الحاضرون إعلان اللجنة الوطنية للأخلاقيات والتحكيم بإقالة أبو الغالي، ثم ترشيح المنصوري لزميلتها فاطمة السعدي بوابل من التصفيق، واحتُسبت نتيجة التصويت بالإجماع.
مع التخلص من هذه المشكلة، يجري الانكباب الآن على تحسين تنظيم الحزب.
أشارت المنصوري إلى أن رئيس قطب التنظيم، سمير كودار، أعد دفتر تحملات يغطي التعاقدات التنظيمية بين المكتب السياسي وبين المنسقين الجهويين. لكنها أضافت مستدركة، بأن إرساء هذه التعاقدات الجديدة يتطلب مزيدا من الوقت، دون أن تكشف عن تفاصيل دفتر التحملات المذكور.
وأثنت المنصوري على دور رئيس قطب التنظيم في إقرار هذه الإصلاحات. ويعتبر هذا المسؤول واحدا من القلة بين قيادة الحزب التي كانت هدفا لانتقادات حادة صادرة عن أبو الغالي، وقد اتهمه بالسعي إلى الحصول على مقعده في الأمانة العامة الجماعية، لكن ذلك لم يحدث كما ظهر مع تعيين زميلتهما السعدي في ذلك المنصب.
ولم تمانع المنصوري في القول إن لدى حزبها « أمناء جهويين عاجزين »، لكنها وعدت بوضع حد لهذه الوضعية التي لا تساعد قيادة « الجرار » على تنفيذ مطامحها في أفق انتخابات 2026.
ونادرا ما تفصح قيادة هذا الحزب على مثل هذه الملاحظات بشأن وضعية تنظيمها، لكن المنصوري شددت على أن شكوكها بدأت في التبدد فيما يخص عددا من روابط الحزب مثل منظمة نسائه، وشبيبته أيضا.
كلمات دلالية أحزاب البام المغرب المنصوري سياسية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أحزاب البام المغرب المنصوري سياسية أبو الغالی
إقرأ أيضاً:
حكومة بن بريك تعترف بنهب الإيرادات وتقر بعجز إداري واسع
الجديد برس| اعترفت حكومة بن بريك الموالية للتحالف السعودي الإماراتي ، بفسادها وعجزها عن ادارة المؤسسات التابعة لها ، مؤكدة نهب الايرادات العامة .وقال رئيس الحكومة سالم بن بريك ، خلال اجتماع بوزرائه إن 147 مؤسسة إيرادية لا تورد للبنك المركزي ، وان غالبية هذه المؤسسات غير فاعلة او مجمدة حساباتها منذ عشرات السنين “.
وأضاف أن “عدداً من تلك المؤسسات لم تعد إيرادية ويتم دعمها ماليا “. وفي وقت كان يتوقع ايقاف اعتمادات تلك المؤسسات والجهات ردا على فساد القائمين عليها ونهب ايراداتها ، هدد بن بريك بأنه ” سيتم اعلان ونشر أسماء المؤسسات لاطلاع الرأي العام ” ، ما يؤكد ضعف وفشل الحكومة وعجزها عن ادارة مؤسسات تابعة لها .