منتخب الصالات في التصنيف 96 عالميًا
تاريخ النشر: 19th, October 2024 GMT
نشر الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم التصنيف الثاني لمنتخبات كرة القدم داخل الصالات للرجال والسيدات، حيث طرأت تغييرات مهمة على جدول الترتيب في فئتي الرجال والسيدات، وذلك بعد إجراء 65 مباراة في فئة السيدات و179 مباراة على صعيد منافسات الرجال.
واحتل منتخبنا الوطني للرجال المركز 96 عالميًا من بين 139 منتخبًا برصيد 940 نقطة، وشارك منتخبنا الوطني للرجال في بطولة أمم آسيا في تايلاند 2022 بعد أن احتل المركز الثالث في مجموعته التي ضمت لبنان والسعودية وفلسطين، وفي النهائيات التي أقيمت في سبتمبر من عام 2022، ودع من الدور الأول بعد ثلاث خسائر من الكويت 7-2، ومن العراق 5-0، ومن البلد المضيف تايلاند 6-1، وتأهل لأول مرة لآسيا في نسخة تركمانستان 2020 التي ألغيت بسبب جائحة كورونا.
وغاب المنتخب عن نسخة تايلاند الشهر الماضي بعد أن اعتذر عن المشاركة في التصفيات التي أقيمت في شهر أكتوبر من عام 2023، وهو الغياب الذي أثار العديد من التساؤلات، حيث تمتد غيابات المنتخب منذ قرابة عام ونصف دون أن يتم التطرق من قبل اتحاد القدم إلى هذا الغياب الطويل، بعد أن شارك في العامين الماضيين في استحقاقات إقليمية مختلفة مثل غرب آسيا.
وضمت قائمة المنتخب في آخر استحقاق كلًا من: هشام الوهيبي، ومحمد تقي، وسامر البلوشي، وعلي أولاد ثاني، ومعتصم الشامسي، وعبدالعزيز الرقادي، ومعتز أولاد ثاني، ومنصور الهادي، وخلفان المعولي، وعيسى البلوشي، ولؤي الوهيبي، ومهند الشبلي، وزامل البلوشي، وأحمد الخاطري، وقاد المنتخب المدرب الوطني يونس الفهدي.
وعلى الصعيد القاري، يحتل المنتخب الإيراني صدارة القارة الآسيوية وفي المركز السادس عالميًا، ثم تايلاند 11 واليابان 13 وأوزبكستان 21 وإندونيسيا 28 وأفغانستان 30 والكويت 33 وفيتنام 34 والعراق 40 وطاجيكستان 42 وقرغيزستان 43 وأستراليا 49 والسعودية 50 ولبنان 53 وميانمار 55 ولاوس 64 وتركمانستان 66 وكوريا الجنوبية 72 والبحرين 75 وماليزيا 81 والأردن 83 والصين 85 والصين تايبيه 88 وقطر 93 والفلبين 95 ومنتخبنا الوطني 96.
وكما كان متوقعًا، أسفرت نتائج بطولة كأس العالم التي استضافتها أوزبكستان مؤخرًا عن تغييرات كبيرة في الترتيب، حيث حافظت البرازيل على موقعها في الصدارة بعد تربُّعها على عرش المسابقة للمرة السادسة، معزِّزةً تقدُّمها على البرتغال التي توقفت رحلة دفاعها عن اللقب العالمي في ثمن النهائي.
وفي المقابل، حققت ثلاث منتخبات تقدّمًا مذهلًا في قائمة العشرة الأوائل، ويتعلق الأمر بكل من منتخب الأرجنتين وصيف البطل، وكازاخستان، وأوكرانيا صاحبة الميدالية البرونزية، التي تخطت فرنسا بعد التغلب عليها في مباراة تحديد المركز الثالث.
إلا أن أفضل ارتقاء هو ذلك الذي حققته المنتخبات التي تمكنت من كسب خمس مراتب أو أكثر، ويتعلق الأمر تحديدًا بثلاثة منتخبات شاركت في كأس العالم، وهي فنزويلا ونذرلاند وبنما، والبوسنة والهرسك، وتشيلي، ولاتفيا والدنمارك والجبل الأسود.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
بين الفساد والسياسة.. لماذا فشلت كرة القدم الصينية بالنجاح عالميًا؟
في أبريل الماضي، زار الرئيس الصيني شي جين بينغ شركة لصناعة الروبوتات الشبيهة بالبشر، وخلال الجولة، طرح سؤالًا عكس عمق الأزمة الرياضية في البلاد: "هل يمكننا إشراك الروبوتات في منتخب كرة القدم؟". اعلان
سؤال نُقل عنه في موقع شركة "تشيوان روبوتيكس"، ويكشف مدى الإحباط من أداء المنتخب الصيني للرجال، الذي بات على مشارف الخروج من تصفيات كأس العالم، إذا لم ينجح في هزيمة إندونيسيا يوم الخميس، وحتى في حال الفوز، فقد لا يكون ذلك كافيًا لتفادي الإقصاء.
تضم الصين 1.4 مليار نسمة، وهي ثاني أكبر اقتصاد في العالم، وحققت في أولمبياد باريس العام الماضي 40 ميدالية ذهبية، متساوية مع الولايات المتحدة.
لكن رغم هذه الإمكانات الضخمة، لا تزال غير قادرة على إنتاج 11 لاعبًا مميزًا في كرة القدم للرجال.
لعبة تعكس المجتمعلطالما كان للحكومة الصينية دور مباشر في كل تفاصيل الحياة، وقد ساعدها ذلك على التحول إلى أكبر مصنع عالمي. غير أن نفس النهج المركزي لم ينجح في كرة القدم.
الصحفي والمحلل الصيني تشانغ فينغ يرى أن "الكرة" في الصين تعكس المشكلات السياسية والاجتماعية، ويقول: "المجتمع ليس حرًا، ولا يوجد ذلك المستوى من الثقة بين اللاعبين داخل الفريق، الذي يتيح لهم التمرير دون قلق."
بحسب تشانغ، فإن السياسة تُعطّل نمو اللعبة، وكلما زاد اهتمام الرئيس شي جين بينغ بكرة القدم، زاد الضغط على الجهاز البيروقراطي، واتسعت دوائر الفساد داخل اللعبة.
ويضيف: "كرة القدم لغة عالمية بقواعدها الخاصة، لكن الصين لا تتحدث هذه اللغة بعد."
ويتابع تشانج: "في الصين، كلما زاد التركيز الذي يضعه الزعيم على كرة القدم، كلما أصبح المجتمع أكثر توتراً، واكتسب البيروقراطيون المزيد من القوة، وأصبحوا أكثر فساداً".
Related دعماً للتنوع في كرة القدم.. الأمير ويليام يترك البروتوكول جانباً ويدخل عالم التحكيمالايطالي مارشيلو ليبي المدرب الجديد للمنتخب الصيني لكرة القدم بهدف قيادته الى كأس العالمالبابا الذي عشق كرة القدم: من هو لاعبه المفضّل؟اهتمام رئاسي، ونتائج مخيبةبعد فوز صعب على تايلاند بنتيجة 2-1 في عام 2023، قال شي مازحًا لرئيس الوزراء التايلاندي حينها: "أشعر أن الحظ كان له دور كبير."
تصريح يعكس ما هو أبعد من مزحة، فالإجماع العام يرى أن الكرة الصينية تعاني من غياب المواهب على المستوى الشعبي، ومن تدخلات سياسية مفرطة من الحزب الشيوعي، وفساد مستشرٍ.
الكاتب والمعلق وانغ شياو لي يرى أن كرة القدم تتعارض مع ثقافة التلقين التي تهيمن على النظام التعليمي والسياسي في الصين، ويكتب: "نحن بارعون في العقيدة الجامد، لكن كرة القدم لا تقبل العقائد، نحن الأسوأ في تحفيز الإبداع وزرع الشغف."
كرة القدم أكبر من الصينفي واحدة من أكثر الهزائم المذلة، خسرت الصين أمام اليابان "منافسها الجيوسياسي" 7-0 العام الماضي، الصحفي الإسكتلندي كاميرون ويلسون، المقيم في الصين منذ عقدين، علق قائلًا: "أن تحدث هذه الهزيمة دون أن تُصدم الجماهير — رغم العداء التاريخي — يكشف حجم التدهور."
لم تتأهل الصين لكأس العالم سوى مرة واحدة، عام 2002، وخرجت دون تسجيل أي هدف، ويحتل المنتخب حاليًا المرتبة 94 في تصنيف الفيفا، خلف سوريا المنهكة من الحرب، وقبل بنين مباشرة.
ورغم توسعة كأس العالم 2026 لتشمل 48 فريقًا بدلًا من 32، إلا أن الصين قد تفشل مجددًا في التأهل. إذ يتعين عليها الفوز على إندونيسيا، ثم على البحرين في 10 يونيو، للتأهل للمرحلة التالية من التصفيات الآسيوية.
لا يوجد أي لاعب صيني في الدوريات الأوروبية الكبرى بحسب موقع "Soccerway"، ويُعتبر المهاجم وو لي أبرز نجوم المنتخب، وقد لعب لثلاثة مواسم في الدوري الإسباني مع إسبانيول، وهو نادٍ تملكه جهة صينية.
رون سيمونز، الإنجليزي الذي عاش في الصين 40 عامًا، واشتهر كمعلق على الدوري الإنجليزي باللغة الصينية، وألّف كتابًا بعنوان "أعمدة مرمى الخيزران" عام2008 يقول إن إدخال كرة القدم إلى المدارس خطوة جيدة، لكنها غير كافية.
يضيف سيمونز: "ثقافة كرة القدم تنمو من العمل التطوعي والمجتمع المدني وتنظيمات الأندية — وهي أمور لا يمكن أن تنمو في الصين، لأنها قد تُعتبر تهديدًا للحزب الحاكم."
ويتابع: "في سن 12 أو 13، حين يبدأ الطلاب المرحلة المتوسطة، يُعرف هذا التحول بـ‘الجرف’، وخلاله يسمح الآباء للأبناء بممارسة الرياضة في الطفولة، لكن مع زيادة ضغط التعليم، تتراجع الرياضة إلى الخلفية."
النساء أفضل حالًا.. ولكنحقق منتخب السيدات نتائج أفضل، أبرزها وصافة كأس العالم عام 1999، لكنه تراجع مؤخرًا، فبعد صعود المنتخبات الأوروبية التي استفادت من البنية التحتية للرجال، خسر المنتخب الصيني 6-1 أمام إنجلترا وخرج مبكرًا من مونديال 2023.
ويركز النظام الصيني على الرياضات الأولمبية التي تعتمد على التكرار والانضباط بدل الإبداع، مثل الغطس وتنس الطاولة ورفع الأثقال.
يقول تشانغ: "بالنسبة للشباب، القيمة الأهم هي النجاح في الاختبارات. لو كانت كرة القدم تتعلق فقط بتنطيط الكرة ألف مرة، لكانت الصين بخير."
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة