ماذا تقول للمعتمر عند عودته؟.. صيغ متنوعة عن دعاء الرجوع
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
عند عودة المعتمر من رحلته المباركة، يتجدد الإيمان، ويقوى العزم على الطاعة، إذ تعد العمرة تجربة روحانية فريدة تترك أثرًا عميقًا في نفس المسلم، لذا يحرص المسلمون على الدعاء للمعتمر عند عودته، سائلين الله له الثواب والأجر، وتقبل توبته، وزيادة إيمانه.
دعاء المعتمر عند عودته ليس مجرد كلمات، بل هو تعبير عن الشكر لله على نعمه، وتمني الخير لصديق أو قريب عاد من رحلة العبادة.
دعاء الرجوع من العمرة
وعن صيغة دعاء الرجوع من العمرة، قالت دار الإفتاء إنه لا يوجد دعاء محدد يمكن ترديده لمن رجع من العمرة وأنهى مناسكه، ويمكن للمسلم الذي يرغب في تهنئة المعتمر أو الدعاء له بذكر أدعية عامة يُمكن الدعاء بها لِمن رجع من العمرة، منها:
- تقبل الله عمرتك، وأنت مغفور الذنوب إن شاء الله كيوم ولدتك أمك يا رب العالمين.
- تقبل الله عمرتك وكتب لك أجرها وثوابها وغفر ذنبك وتقبل منك صالح الأعمال وخير الدعاء ورزقك الله الحج إن شاء الله.
- أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يتقبل منك ويجعلك من الصالحين وأن يغفر لك ذنوبك.
- تقبّل الله منسكك، وأعظم أجرك، وأخلف نفقتك.
- تَقَبَّلَ الله عمرتك، وَزَكَّى عَمَلَك، وَرَزَقَنَا وَإِيَّاكَ الْعَوْدَ إلَى بَيْتِهِ الْحَرَامِ.
- أطال الله في عمرك وتقبّل عمرتك ورزقك مثلها كثيراً، وأسأله سبحانه وتعالى أن يرزقني وإياك الحج في القريب العاجل وأن يجعله خير الختام لنا إن شاء وحده.
- اللهم ارزقنا حج بيتك الحرام وزيارة نبيك عليه الصلاة والسلام، حمدا على سلامتك وعمرة مقبولة إن شاء الله.
ومن الأدعية التي يمكن الاستعانة بها في دعاء الرجوع من العمرة وردت عن السلف الصالح:
- أسأل الله سبحانه وتعالى أن يرزقنا زيارة البيت العتيق مثلك، وأن يجعلها خير هداية لنا إن شاء الله تعالى.
- تقبل الله منا ومنكم العمرة إن شاء الله ورزق كل من يتمنى أداءها هذا الفضل العظيم إنه على كل شيء قدير.
- تقبل الله عمرتك ورزقنا وإياك الحج في القريب العاجل إن شاء وحده، رزقنا الله وإياك الصلاح والتقوى وحصّننا بقدرته من كل شر وجعلنا من الصالحين والمتّقين، اللهم آمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دعاء العمرة دعاء دعاء الرجوع إن شاء الله من العمرة تقبل الله ل الله
إقرأ أيضاً:
ذكر ترفع به الأعمال يوم الخميس.. يمحو عنك ذنوب الأسبوع
يدرك الكثيرون أن الأعمال ترفع يوم الخميس ، وهو موعدها الأسبوعي، لكن ما يغفله الكثيرون عن فضل هذا الذكر الذي ترفع به الأعمال يوم الخميس، ويزداد أهميته خاصة في وقت الفجر، فإنه وقت مشهود ومستجاب من أوقات الغفلة وهو موعد النزول الإلهي.
وترفع الأعمال يوم الخميس كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الشريف:عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعًا: «تُعْرَضُ الأعمالُ يومَ الاثنين والخميس، فَأُحِبُّ أَنْ يُعْرَضَ عَملي وأنا صائم»، وفي رواية: «تُفْتَحُ أبوابُ الجَنَّةِ يومَ الاثنين والخميس، فَيُغْفَرُ لكلِّ عبد لا يُشْرِكُ بالله شيئا، إِلا رجلا كان بينه وبين أخيه شَحْنَاءُ، فَيُقَالُ: أَنظِروا هذيْن حتى يَصْطَلِحَا، أنظروا هذين حتى يصطلحا».
ذكر ترفع به الأعمال يوم الخميسجاء في رفع الأعمال يومي الاثنين والخميس ما ذكره الإمام المناوي في كتابه "فيض القدير" قولًا للحليمي يبين الحكمة من ذلك فيقول: "في عرض الأعمال يحتمل أن الملائكة الموكلين بأعمال بني آدم يتناوبون فيقيم معهم فريق من الإثنين إلى يوم الخميس ثم يعرضون، وفريق من يوم الخميس إلى الإثنين. وهكذا كلما عرج فريق قرأ ما كتب في موقفه من السماء فيكون ذلك عرضا في الصورة، وهو سبحانه غني عن عرضهم ونسخهم وهو سبحانه وتعالى أعلم بعباده منهم".
وعن الحكمة من رفع الأعمال وقت العصر والفجر أن هذين الوقتين من الأوقات المهجورة في اليوم من قبل كثير من الناس حيث يخلدون للنوم والراحة والكسل أحيانًا، فيكون ذكر رفع الأعمال فيهما حافزًا للناس على طاعة الله فيهما.
وعن ذلك قال الإمام الحافظ ابن حجر رحمه الله : "إنَّ الأَعْمَال تُرْفَع آخِرَ النَّهَار, فَمَنْ كَانَ حِينَئِذٍ فِي طَاعَة بُورِكَ فِي رِزْقه وَفِي عَمَله، وَاَللَّه أَعْلَم، وَيَتَرَتَّب عَلَيْهِ حِكْمَة الأَمْر بِالْمُحَافَظَةِ عَلَيْهِمَا وَالاهْتِمَام بِهِمَا – يعني صلاتي الصبح والعصر -".
وفي حاشية سنن أبي داود قال ابن القيم: "عمل العام يرفع في شعبان؛ كما أخبر به الصادق المصدوق ويعرض عمل الأسبوع يوم الاثنين والخميس، وعمل اليوم يرفع في آخره قبل الليل، وعمل الليل في آخره قبل النهار. فهذا الرفع في اليوم والليلة أخص من الرفع في العام، وإذا انقضى الأجل رفع عمل العمر كله وطويت صحيفة العمل".
ذكر ترفع به الأعمال يوم الخميس
1- من أبرز أدعية الشيخ محمد متولي الشعراوي في رفع الأعمال، دعاء يقول: “اللهم إني أشهدك أنى لا أحمل في قلبي غلاً ولا حقداً ولا حسداً ولا شحناء ولا بغضاء لأحد من المسلمين، وأني أحللت وسامحت كل مـن ظلمني أو اغتابني من عقوبتك، اللهم فارحم ضعفي وعجزي، واسترني وعافني في بدني، واغفر ذنبي وأجرني من عذابك يوم القيامة”.
2- اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ.
3- اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي هذه الليلة الْمُكَرَّمِة، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ".
متى ترفع الأعمال إلى الله تعالى؟1- ترفع كل يوم وليلة في صلاتي الصبح والعصر.
2- ترفع كل يوم اثنين وخميس.
3- ترفع في شهر شعبان: عن أسامة بن زيد، قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم.
شروط قبول الدعاء1- ألا يسأل ويدعو إلا الله تعالى ففي الحديث (إذا سألت فاسأل الله).
2- التوسل والإلحاح على الله تعالى بالدعاء فإن الله تعالى يحب العبد اللحوح.
3- ألا يستعجل الإجابة.
4- ألا يكون في الدعاء إثم أو قطيعة رحم.
5- أن يثق بالله تعالى ويوقن بالإجابة.
6- استحضار القلب والنية الخالصة في الدعاء.
7- إطابة المأكل والمشرب والملبس ففي الحديث: (أطب مطعمك تستجب دعوتك).
8- أن يبدأ الدعاء بالثناء على الله تعالى والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم، وينهي الدعاء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
9- وأن يكون على طهارة ويستقبل القبلة ويرفع يديه ويلح على الله تعالى.