أكد الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أن مركز دبي للتحكيم وفي الذكرى الثلاثين لتأسيسه، يشهد إقبالاً من 49 دولة، ويواصل دوره الرائد في قطاعات البناء والعقارات والبنوك والخدمات المالية والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية ويرسخ يوماً بعد يوم مكانته العالمية مركزاً رائداً للتحكيم الدولي.

وقال الشيخ مكتوم بن محمد في تغريدة عبر حسابه الرسمي في منصة إكس: " اطلعت على التقرير السنوي لمركز دبي للتحكيم الدولي لعام 2023 والذي يبرز نمواً ملحوظاً حيث تم تسجيل 355 قضية في عام 2023 بزيادة قدرها 4,4% على أساس سنوي ليواصل بذلك نموه للعام السادس على التوالي، وتجاوزت القيمة الإجمالية للمطالبات 5,5 مليار درهم، إضافة إلى إقامة شراكات استراتيجية مع أبرز الجهات المعنية بالتحكيم على الصعيدين الإقليمي والدولي، واستضافة فعاليات دولية بارزة في مجال التحكيم الدولي".

#مكتوم_بن_محمد: اطلعت على التقرير السنوي لمركز #دبي للتحكيم الدولي لعام 2023 والذي يبرز نمواً ملحوظاً حيث تم تسجيل 355 قضية في عام 2023 بزيادة قدرها 4,4% على أساس سنوي ليواصل بذلك نموه للعام السادس على التوالي، وتجاوزت القيمة الإجمالية للمطالبات 5,5 مليار درهم، إضافة إلى إقامة… pic.twitter.com/bcfYxNSgYP

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 20, 2024

وأضاف "مركز دبي للتحكيم يشهد اليوم إقبالاً من 49 دولة، ويواصل دوره الريادي في قطاعات البناء والعقارات والبنوك والخدمات المالية والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية ويرسخ يوماً بعد يوم مكانته العالمية مركزاً رائداً للتحكيم الدولي بما يتماشى مع أجندة دبي الاقتصادية D33. وبالتزامن مع الذكرى الثلاثين لتأسيس المركز نواصل مهمتنا في ترجمة رؤى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر تقديم آليات فعالة لتسوية النزاعات بما يعزز ثقة المستثمرين، وإرساء معايير جديدة للتميز في التحكيم وتحقيق الريادة العالمية في مجال التحكيم وترسيخ مكانة دبي وجهةً أولى لرواد الأعمال والاستثمار".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات للتحکیم الدولی مکتوم بن محمد دبی للتحکیم

إقرأ أيضاً:

تلك الأيام: عن صحيفة الصحافي الدولي

تلك الأيام: عن صحيفة الصحافي الدولي
عبد الله علي إبراهيم
حدثني الدكتور محمد محجوب هارون، رئيس مجلس إدارة هذه الجريدة (الصحافي الدولي) عن مصادرة سلطات الأمن لعدد السبت 5/5/2000 من جريدة الصحافي الدولي وصحف أخرى. وانزعجت حين علمت أن المصادرة وقعت لأن الصحيفة لم تلتزم بتوجيه من الحكومة أن تكتفي الصحف الصادرة صبيحة إجراءات النفرة بأخبار الحكومة عنها. أي أن تكف عن تغطية رد فعل د. الترابي وشيعته في المؤتمر الوطني. وهذا حال محزن لأن مثل هذا الأمر بأحادية التبليغ مما يرجع بنا القهقري إلى أيام الصحف المؤممة التي حسبنا أن الإنقاذ قد قنعت منها ظاهراً وباطناً. فالإنقاذ لم تفشل فقط في إصدار صحف مؤممة بل أنها كسبت بتحرير الصحف من قبضة الحكومة كسباً لم يقع لها أبداً من قبل.
تمنعت الإنقاذ طويلاً دون السماح بحرية إصدار الصحف حتى لو جاءتها الطلبات من صحفيين أكفاء بعضهم من أهل عقيدتها مثل السادة عروة وتيتاوي، أو ممن تدربوا في الهدأة مثل الأستاذ فضل الله محمد فضل والأستاذ الباقر. وقد اضطر تمنع الإنقاذ هذا الأخيرين اضطراراً للهجرة بجريدتهما إلى أقاليم المعارضة.
أحزنني أن يقع أذى المصادرة على ” الصحافي الدولي ” باسم مراعاة دقة الظرف الوطني وضرورة الالتزام بجادة المسؤولية. فالصحافي الدولي هي بنت هذه المراعاة الجادة. فقد أردنا لها أن تكون منبراً تعلو فيه المهنية المنضبطة فوق دغش الولاءات السياسية الطائفية والجهوية والعقائدية والتاريخية حتى تستحق الصحافة، فعلاً لا قولاً، أن تطمع في أن تكون السلطة الرابعة. وهذا ما اصطلحنا عليه في الصحافي الدولي، وبالذات مع أخي الدكتور محمد محجوب هارون، على اختلاف مشاريعنا الفكرية، أو طلاقهما إن شئت.، وترجع بواكير هذا الاصطلاح إلى أيام كان محمد محجوب يصدر مجلة “سنابل” في آخر الثمانينيات. وقد أفرحني أنه التمس مودتي وخبرتي وتغاضى عن كثافة عقائدي الكثيرة. وتوثقت بيننا عرى المحبة في الله والفكر والصحافة.
واطلعت على مواثيقه لصحافة مسؤولة تصدع بالحق وهو بسبيله أن يصدر “الشاهد الدولي” في لندن ثم الصحافي الدولي. وعلقت على مواثيقه هذه وكتبت له في الشاهد الدولي هوناً ثم في الصحافي الدولي. وقد ظن بي أقرب الناس إلى نفسي الظنون وهم يرونني قد صبأت واصطحبت هذا الإنقاذي. والصحيفة عندي مهنة والمهنة خلق كما نرى في الطب وقسمة الابقراطي. ولا يشترط في نجاح الصحيفة غير التزامها أدب المهنة. فقد أصابت جريدة الأيام كبد النجاح. وهي التي جمعت في قمة تحريرها وملكيتها اليسار واليسار المستقل واليمين (في لغتنا قديما) في حين لم تبلغ نجاح الايام صحف اجتمع لها أهل الملة الواحدة مثل جريدة العلم أو الأمة أو حتى الميدان الشيوعية. وتمنعني غربتي من قياس نجاح الصحافي الدولي في التزام المهنية والقبول غير إنه يكفيني وصف الاستاذ عبد الله عبيد لها ب “الوقورة” لاقدر أننا قد قاربنا بها بعض ما اشتهينا من الصحافة المهنية في التماس الحق من وجوهه كلها، ويطلب المعلومة في مظانها جميعاً.

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • السكرتير العام يترأس لجنة التحكيم الخاصة باختيار المتقدمين لاختبارات مركز سقارة ضمن الدورات المتعلقة بالمسار الوظيفي
  • مهرجان الإسكندرية الدولي للفيلم القصير يواصل فعالياته بعرض مجموعة من أفلام
  • في ذكرى وفاته.. مركز الأزهر يقدم تعريفًا بسيرة إمام الدعاة الشيخ الشعراوي
  • إيرادات السينما.. كريم عبدالعزيز يواصل تمسكه بالصدارة وتامر حسني الوصيف
  • تلك الأيام: عن صحيفة الصحافي الدولي
  • بنموسى: رفع مندوبية التخطيط لنسب النمو في ظل حكومة أخنوش خلال سنتي 2023 و2024 يطرح تساؤلات
  • مع تصاعد التوتر الإيراني الإسرائيلي.. مصر تتحول إلى مركز آمن لحركة الطيران الدولي
  • مكتوم بن محمد يطلق التقرير السنوي للسلطة القضائية في دبي لعام 2024
  • وكيل تعليم كفر الشيخ يتفقد مركز توزيع صناديق أسئلة امتحانات الثانوية العامة
  • إصابة 19 عاملا زراعيا في حادث برافد الطريق الدولي بكفر الشيخ