حقيقة استهداف يائير نتنياهو خلال الهجوم على منزل والده بنيامين نتنياهو
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
في الوقت الذي تضج فيه المواقع الإسرائيلية بالتقارير حول الهجوم على منزل رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في قيساريا، انتشرت شائعات على مواقع التواصل الاجتماعي تزعم أن الهجوم استهدف أيضًا يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء.
حقيقة استهداف يائير نتنياهولم يخرج جيش الاحتلال الإسرائيلي أو أي مصادر رسمية لتؤكد صحة هذه الشائعات حول استهداف يائير نتنياهو.
ووفقًا لما أفادت به القناة 12 الإسرائيلية، تم التأكيد على أن طائرة دون طيار أُطلقت من لبنان وأصابت منزل نتنياهو في قيساريا، إلا أن نتنياهو وزوجته لم يكونا في المنزل وقت الهجوم. ولم يتم ذكر أي معلومات عن يائير نتنياهو أو تواجده في إسرائيل.
في الواقع، يعيش يائير نتنياهو في ميامي، الولايات المتحدة الأمريكية منذ نحو عام ونصف، ما ينفي احتمال تواجده في دولة الاحتلال خلال الهجوم.
تصريحات بنيامين نتنياهو بعد الهجومظهر بنيامين نتنياهو في مقطع فيديو بعد استهداف منزله، حيث بدا مذعورًا لكنه أكد عزم إسرائيل على مواصلة الحرب، قائلًا: "سوف نواصل حتى النهاية ولا شيء سيردعنا".
كما نشر على منصة إكس (تويتر سابقًا) تغريدة قال فيها: "وكلاء إيران الذين حاولوا اغتيالي وزوجتي اليوم ارتكبوا خطأ فادحًا... هذا لن يمنعني أو إسرائيل من مواصلة الحرب ضد أعدائنا".
آخر أخبار يائير نتنياهوتحدثت وسائل إعلام عبرية في أغسطس الماضي عن مخاوف لدى بنيامين نتنياهو من استهداف نجله يائير نتنياهو من قبل إيران، ردًا على اغتيال إسماعيل هنية.
وبحسب تقارير، طلب نتنياهو تشديد الإجراءات الأمنية حول نجله الذي يعيش في ميامي، خوفًا من أن يكون هدفًا محتملًا لانتقام إيران.
من جانبه، يتمتع يائير نتنياهو بحراسة أمنية مشددة من قبل الشاباك، بناءً على طلبات متكررة من والده، الذي يخشى أن يكون نجله هدفًا رئيسيًا في أي رد إيراني على العمليات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: يائير نتنياهو استهداف نتنياهو بنيامين نتنياهو الطائرة بدون طيار قيساريا الهجوم الاسرائيلي امن اسرائيل بنیامین نتنیاهو یائیر نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
"هيومن رايتس" تدعو إلى التحقيق في استهداف إسرائيل والحوثيين للمطارات وتعتبرها جرائم حرب
اعتبرت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الثلاثاء، استهداف إسرائيل مطار صنعاء الدولي في اليمن، واستهداف الحوثيين مطار بن غوريون قرب تل أبيب "جرائم حرب".
وقالت المنظمة في بيان، إن الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء الدولي يومي 6 و28 مايو/أيار الماضي كانت هجمات "عشوائية أو غير متناسبة على أعيان مدنية، وينبغي التحقيق فيها كجرائم حرب".
وأضافت يحب "التحقيق في هجمات الحوثيين التي استهدفت عمدا مطار بن غوريون والبنى التحتية المدنية الأخرى في إسرائيل كجرائم حرب".
وأكدت أن الهجمات الإسرائيلية دمرت جميع طائرات الركاب التجارية المقلعة من مطار صنعاء، ما منع المدنيين من السفر وأعاق دخول المساعدات الإنسانية وعاملي الإغاثة.
وأشارت إلى هاجمت الحوثيون مطار بن غوريون قبل هجومَيْ القوات الإسرائيلية على المطار، ما أدى إلى جرح 4 أشخاص في إحدى الحالات، بحسب تقارير المنظمة.
بدورها نيكو جعفرنيا، باحثة اليمن والبحرين في هيومن رايتس ووتش، قالت إن مطار صنعاء "شريان حياة أساسي للمدنيين اليمنيين، ويعتمد عليه الكثير منهم كوسيلة وحيدة لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، لكن الجيش الإسرائيلي قطع هذا الشريان، ما حرم العديد من اليمنيين من منفذهم الرئيسي إلى العالم الخارجي".
كما دمرت غارات القوات الإسرائيلية أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، شركة الطيران الوحيدة التي تُوفر رحلات تجارية لركاب صنعاء، وألحقت أضرارا بالمطار ودمرت أجزاء كبيرة منه.
وفي 5 مايو، استهدف الحوثيون مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي تسبب في إصابة 8 أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ.