حزب الله يعلن قصف صفد بالصواريخ.. والاحتلال يواصل عدوانه على الضاحية الجنوبية
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلن "حزب الله" اللبناني، فجر اليوم الأحد، عن قصف مدينة صفد بالصواريخ. وقال عبر بيان سابق، إنه "استهدف مستعمرة روش بينا جنوب شرق صفد بالصواريخ".
وبحسب بيان آخر لحزب الله، مساء السبت، فإنه استهدف 17 شمالي الاحتلال الإسرائيلي وقرب الحدود مع لبنان بالصواريخ والمدفعية؛ بالإضافة إلى "قصف مستعمرة كريات آتا شرقي حيفا بصلية صاروخية نوعية".
وقال حزب الله في بيان له، مساء السبت: "قصف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:48 من مساء يوم الجمعة 18-10-2024 قاعدة فيلون في روش بينا شرق مدينة صفد المحتلة بصلية صاروخية".
وأكد الحزب، عبر بيانه على منصة "تلغرام" أن القصف أتى: "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعا عن لبنان وشعبه، وردا على اعتداءات العدو الإسرائيلي على القرى الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة".
كذلك، أفاد الحزب، بـ"تنفيذ هجوم بسرب من المسيرات الانقضاضية على قاعدة "عين شيمر" (قاعدة للدفاع الجوي الصاروخي وقاعدة اللواء الإقليمي)، شرق الخضيرة شمال تل أبيب".
وكان الحزب، قد أعلن أنه انتقل إلى "مرحلة جديدة وتصاعدية في المواجهة"، فيما كشف أن حصيلة الخسائر في صفوف قوات الاحتلال، قد بلغت حوالي 55 قتيلا وأكثر من 500 جريح من ضباط وجنود جيش الاحتلال الإسرائيلي، ناهيك عن تدمير 20 دبابة ميركافا، وتدمير أربع جرافات عسكرية وآلية مدرعة وناقلة جند، وإسقاط مسيّرتين من نوع "هرمز 450".
من جهته، استهدف جيش الاحتلال الاسرائيلي، فجر الأحد، الضاحية الجنوبية لبيروت. فيما كان قد أصدر في وقت سابق، إنذارا بإخلاء عدّة مبان في حارة حريك ومنطقة حدث بيروت في الضاحية الجنوبية.
وزعم: "أنكم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لـ"حزب الله"، حيث سيعمل ضدّها الجيش على المدى الزّمني القريب. عليكم إخلاء هذه المباني والمباني المجاورة فورا، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
كذلك، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، عبر بيان، السبت، إن "حزب الله أطلق نحو 200 مقذوف على إسرائيل يوم السبت".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ أول تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عملية عسكرية على جنوب لبنان، مستهدفا مواقع يزعم أنها لحزب الله، مع شن هجمات جوية دموية ما أسفر عن دمار مفجع للمباني والبنية التحتية وسقوط المئات من الشهداء قتلى والجرحى ومع موجة نزوح لسكان الجنوب.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، أن حصيلة اليومين الماضيين من عدوان الاحتلال الإسرائيلي على لبنان بلغت 36 شهيدا و204 جرحى، ما يرفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان إلى 2448، والجرحى إلى 11471.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية حزب الله اللبناني صفد الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال صفد المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف مخازن صواريخ وسط إيران
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أن سلاحه الجوي يستهدف مخازن صواريخ أرض- أرض وسط إيران.
من جانب آخر، أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن الدفاعات الجوية للجيش الإيراني تتصدى لأهداف معادية في مناطق متفرقة من العاصمة طهران.
الملاجئ لن تحمي الإسرائيليين
من جانبه، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، أمس إن الملاجئ تحت الأرض لن تمنح الأمن للإسرائيليين، إذ ستصبح المنطقة غير صالحة للسكن، وفق تعبيره.
وشدد بأن لدى طهران "بنك أهداف شاملا وعلى الإسرائيليين عدم السماح باستخدامهم دروعا بشرية"، مضيفًا أن "هجماتنا تشمل مواقع حيوية ومقار سكنية للقادة والعلماء الصهاينة"، مشيرا في السياق ذاته إلى أن الهجوم الإسرائيلي "سيقابل برد صادم يشمل كل الأراضي المحتلة".
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية الرسمية تصريحات قوية عن المتحدث العسكري، وُصفت فيها الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بأنها "نظام عاجز وفاسد ومجرم"، متهمة إياها بشنّ "عدوان فاشل مسبقًا" ضد الجمهورية الإيرانية.
وأوضح "القوات المسلحة الإيرانية ستردّ بشكل ساحق ومؤسف ومؤثر على هذا النظام المجرم القاتل للأطفال"، مؤكدة أن نطاق الردّ الإيراني سيشمل "جميع أنحاء الأراضي المحتلة".
وكشف بأن إيران "نجحت خلال الليالي القليلة الماضية في استهداف مواقع حساسة، من بينها مراكز عسكرية وأمنية، ومقرات اتخاذ القرار، بالإضافة إلى مساكن قادة عسكريين وعلماء في داخل الأراضي المحتلة"، بحسب ما ورد في البيان.
وأكد المصدر الإيراني امتلاك طهران "قاعدة معلومات كاملة عن المواقع الحيوية والحساسة في إسرائيل"، محذرًا المدنيين من استخدامهم كـ"دروع بشرية"، ومشيرًا إلى أن "الاحتماء في الملاجئ لن يوفّر الأمان".
وحمّل رئيس الوزراء الإسرائيلي بشكل مباشر المسؤولية وراء حالة التصعيد، مشيرا إلى أنه "بدأ الهجوم لأغراض شخصية تتعلق به وبعائلته، معرضًا حياة وأمن سكان إسرائيل للخطر".
وشنّت إسرائيل، السبت وأمس الأحد،، غارات جوية عنيفة ضد أهداف في إيران، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الحملة العسكرية ستتواصل وتتصاعد بشكل أكبر في المرحلة المقبلة.
وأكد نتنياهو في رسالة مصورة أن إسرائيل وجهت ضربات أعاقت البرنامج النووي الإيراني لسنوات، مضيفًا أن الجيش يدمر حاليًا قدرة طهران على تصنيع الصواريخ الباليستية، متوعدًا النظام الإيراني بأن ما شعروا به حتى الآن لا يُقارن بما سيحدث في الأيام المقبلة.
وتُعد الهجمات الأخيرة أولى الغارات التي تستهدف قطاع النفط والغاز الإيراني بشكل مباشر، حيث أفادت وكالة تسنيم الإيرانية باندلاع حريق في جزء من حقل "بارس الجنوبي"، وهو أكبر حقل غاز في العالم قبالة سواحل محافظة بوشهر. وأدى هذا التطور إلى مخاوف من تعطيل صادرات الطاقة في المنطقة، ما دفع بأسعار النفط للارتفاع بنحو تسعة بالمئة.