الأمطار الغزيرة والفيضانات تغمر عدة مناطق بالعاصمة الكونغولية كينشاسا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت على العاصمة الكونغولية كينشاسا في حدوث فيضانات غمرت مياهها عدة مناطق بعاصمة جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم، أن الأمطار التي هطلت على كينشاسا مؤخرا تعد أول أمطار غزيرة في بداية موسم الأمطار.
وأظهرت مقاطع الفيديو نُشرت على شبكات التواصل الاجتماعي حافلات النقل العام تجرفها المياه في منتصف الشارع بأحد أحياء العاصمة كينشاسا التي يبلغ عدد سكانها 17 مليون نسمة.
وفي وسط العاصمة كينشاسا، فاضت الأنهار الصغيرة والقنوات والمجاري المائية؛ مما أدى إلى إغراق الشوارع الرئيسية خاصة في منطقة "ليميت" الصناعية، فيما لم يجر الإبلاغ عن أي خسائر في الأرواح.
جدير بالذكر أن حوالي 40 شخصا لقوا حتفهم جراء الفيضانات والانهيارات الأرضية التي سببتها الأمطار الغزيرة في كينشاسا في نوفمبر عام 2019.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمطار الغزيرة فيضانات الكونغو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
الشفافية التي غابت عن الفترة الإنتقالية
الشفافية التي غابت عن الفترة الإنتقالية:
نلاحظ أن الفترة من ٢٠١٩ حتى بداية ٢٠٢٣ شهدت زخمًا سياسيا استثنائيا، بلغ ذروته من الاحتدام. وشارك في هذا المشهد عشرات الأحزاب والمنظمات والأفراد، إضافة إلى أطراف أجنبية من حكومات ومنظمات وأجهزة مخابرات. ورغم أن هذه الفترة انتهت بفشل سياسي واقتصادي غير مسبوق، توج بحرب، فإنه حتى الآن لم تُقدّم أي من المجموعات أو الأحزاب أو الأفراد المشاركين على مذكرات أو حتى مقالاتٍ صادقة ومتجردةٍ تكشف للشعب والتاريخ أسرار هذه الفترة المحورية في تاريخ السودان الحديث.
وغياب أي مذكرات أو شهادة أو مقالات صادقة عن أهم فترة في التاريخ السودان حقيقة مذهلة ومرعبة تلخص معدن من أدار الفترة وشارك قرب مطبخها
وحتى وثيقة “قحت” وورشتها الخاصة بتقييم الفترة الانتقالية، لم يتجاوزا محاولةٍ هزيلة لاستعادة المشروعية، تختفي وراء نقدٍ خفيف وسطحي يفتقر إلى الصراحة والشمول والعمق المطلوبين. وكانت الملهاة في أن قحت أقامت ورشة تقيم فيها أداء قحت وكانوا الخصم والحكم. – صححو ورقهم براهم، وزيتهم في بيتهم.
وهذا كله لا يدل إلا على شيء واحد: أن الجماعات والشخصيات التي شاركت في إدارة المرحلة الانتقالية بعد البشير لا تؤمن حقيقة بضرورة الشفافية، وهي الشرط الأساسي لأي ديمقراطية حقيقية. فهذه جماعات غير مؤهلة، ومع ذلك تمارس وصاية غير مستحقة على شعب لم ينتخبها لاتخاذ القرارات المصيرية نيابةً عنه. هذه جماعة تطالب خصومها بالشفافية الديمقراطية وتعفى نفسها من تلك المشقة.
معتصم اقرع معتصم اقرع