محافظ أسيوط يتابع أعمال تحويل مبنى دار للمسنين لفصول رياض الأطفال
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، أعمال التطوير ورفع كفاءة دار المسنين التابع لجمعية المركز الإسلامي لتنمية المجتمع بحي شرق أسيوط والجاري تحويله إلي قاعات رياض أطفال جديدة لمرحلة رياض الأطفال "kg1" تابعة للمدارس التجريبية تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص وحرصاً على بناء الإنسان وتكوين جيل جديد قادر على إستكمال مسيرة البناء والتنمية التي تعمل عليها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
جاء ذلك بحضور محمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط، والمهندس أحمد محمود عثمان مدير إدارة التنفيذ بهيئة الأبنية التعليمية بأسيوط، ويسري كامل مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة.
حيث تفقد المحافظ أعمال التطوير ورفع كفاءة دار المسنين المكون من 3 طوابق على مساحة 624 متر مربع والتي تتم بمشاركة قطاع التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم حيث اطمأن على أعمال التطوير ورفع المخلفات بالدور الأرضي مشدداً على نهو تلك الأعمال في أسرع وقت ممكن، كما تفقد الدور الأول وشاهد أعمال الصيانة والدهانات التي تتم لتحويله إلى قاعات تستوعب أطفال مرحلة "KG 1" تابعة للمدارس التجريبية بمدينة أسيوط تحقيقاً لمبدأ تكافؤ الفرص وحلاً لمشكلة الإقبال المتزايد على المدارس التجريبية موجهاً بتنفيذ منفذين بيع بالمدخل الرئيسي للدار تمهيداً لطرحهم في مزاد علني للإيجار للاستغلال وتعظيم الموارد والإمكانات المتاحة وتحقيق الإستفادة بالنفع للصالح العام.
وأكد محافظ أسيوط على تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات ووضع الحلول لمشاكل المواطنين وتلبية طلباتهم في كافة القطاعات الخدمية على أرض المحافظة لتكون بالشكل المناسب والتي من بينها ملف التعليم الذي يوليه اهتماماً خاصاً لافتاً إلى عقده العديد من الإجتماعات واللقاءات مع قيادات مديرية التربية والتعليم وأولياء الأمور لتذليل العقبات وتوفير الحلول وتلبية طلبات أولياء الأمور وفقاً للقانون والإمكانات المتاحة وذلك حرصاً على مستقبل الأطفال وإلحاقهم بالمدارس مع مراعاة استقرار الأسرة مشيراً إلى فتح تلك القاعات لاستيعاب الإقبال على المدارس التجريبية بمدينة أسيوط على أن يتم قيد الأطفال بالمدارس التجريبية في المراحل التعليمية القادمة وفقاً لرغبات أولياء الأمور مع مراعاة التوزيع الجغرافي وقربها من محل الإقامة تخفيفاً عن كاهل الأسر.
كان محافظ أسيوط قد قرر في وقت سابق إغلاق دار المسنين التابعة لجمعية المركز الإسلامي لتنمية المجتمع الكائن بحي شرق أسيوط لتردي الأوضاع الصحية والنفسية للنزلاء وإحالة المسئولين عنها للتحقيق وإخلاء الدار ونقل النزلاء إلى أقرب دار رعاية لهم واتخاذ باقي الإجراءات اللازمة حيال كل حالة منهم، كما قرر تحويل الدار إلى قاعات لرياض الأطفال لاستيعاب الكثافات والإقبال على المدارس التجريبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط اخبار اسيوط اخبار المحافظات فتح قاعات رياض أطفال التربیة والتعلیم محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
أبوظبي تُلزم رياض الأطفال بتخصيص 240 دقيقة لتعليم اللغة العربية
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت دائرة التعليم والمعرفة - أبوظبي عن إطلاق سياسة جديدة تُلزم رياض الأطفال في المدارس الخاصة ومدارس الشراكات التعليمية (من مرحلة ما قبل الروضة (المرحلة التمهيدية) / المرحلة التأسيسية الأولى للسنوات المبكرة إلى مرحلة الروضة الثانية/ السنة 1) بتعليم اللغة العربية ابتداءً من الفصل الدراسي الأول للعام الأكاديمي 2025/26.
تعزيز اللغة
وتهدف هذه الـخطوةٍ إلى تعزيز اللغة والهوية والانتماء بدءاً من سنوات التعلم الأولى، حيث لا تقتصر هذه المبادرة على تنمية مهارات القراءة والكتابة فحسب، بل تهدف إلى ترسيخ جذور اللغة الأم لدى الجيل القادم وبناء أساس متين منذ الصغر.
وبموجب سياسة منهاج اللغة العربية لمرحلة رياض الأطفال الصادرة عن الدائرة، سيحظى كافة الطلبة الصغار كل أسبوع بـ240 دقيقة لتعلم اللغة العربية وفق منهجية تتناسب مع مرحلتهم العمرية، على أن تزداد هذه المدة إلى 300 دقيقة بدءاً من العام الدراسي 2026/27. وتكفل السياسة الجديدة توفير تجربة تعليمية متسقة وعالية الجودة لكل طفل، سواءً كان من الناطقين بالعربية أو من المتعلمين الجدد لها، وذلك خلال هذه المرحلة التي تعتبر من أكثر المراحل أهمية في تطور اللغة، كما تتيح هذه التجربة للطلبة تنمية ثقتهم في لغتهم الأم التي تربطهم مع ثقافتهم ومجتمعهم ومستقبلهم.
تستند هذه السياسة إلى نتائج الأبحاث التي تؤكد أن السنوات الأولى من عمر الطفل هي المرحلة الأنسب لتعلم اللغات، وإلى نتائج الاستبيان الذي أجرته الدائرة والذي أظهر أن غالبية الأطفال يواجهون صعوبة في التحدث باللغة العربية بثقة، بالرغم من استخدامها الواسع في منازلهم. ومن هذا المنطلق، تهدف السياسة إلى ردم هذه الفجوة من خلال شراكة فعالة بين المدارس وأولياء الأمور لضمان بقاء اللغة العربية حية ومزدهرة في مسيرة الأجيال القادمة.
تجربة تعليمية
تتيح السياسة للطلبة الصغار فرصة خوض تجربة تعليمية تفاعلية وممتعة ترتكز على اللعب، وسرد القصص، والأناشيد، والاستكشاف، وتنص على اعتماد مسارين تعليميين، أحدهما مخصص لتعزيز قدرات الناطقين باللغة العربية، والآخر موجه للمتعلمين من غير الناطقين بها، بما يضمن تلبية احتياجات كل طفل تبعاً لمستواه اللغوي، سواء كان ناطقاً باللغة الأصلية أم مبتدئاً. وبفضل المعلمين المؤهلين تدريباً خاصاً، والمصادر التعليمية الحديثة، والأنشطة الصفية المحفّزة، ستغدو اللغة العربية تجربة يومية محببة يتطلع إليها الطلبة بكل شغف.
تمكين الأطفال
وقالت مريم الحلامي، المدير التنفيذي لقطاع التعليم المبكر في دائرة التعليم والمعرفة: «تهدف هذه المبادرة إلى تمكين كل طفل في إمارة أبوظبي من اكتساب اللغة، وترسيخ الهوية، وتعزيز الانتماء منذ اللحظة الأولى، كما نطمح لأن تكون اللغة العربية جزءاً جوهرياً من تجربة الطفل اليومية، وأن تنبض بالحيوية والتفاعل في كل فصل دراسي وكل منزل».
سدّ الفجوة
تعمل السياسة الجديدة على سدّ الفجوة بين تعليم اللغة العربية في الحضانات، بما يتماشى مع معايير سياسة مؤسسات التعليم المبكر، وبين التعليم الإلزامي للغة العربية في الحلقة الأولى وفقاً لمتطلبات وزارة التربية والتعليم، وبما يضمن تطوراً تدريجياً وسلساً للمهارات اللغوية خلال مراحل الطفولة المبكرة.
تجدر الإشارة إلى أن هذه السياسة تُولي دور أولياء الأمور أهمية محورية في الرحلة التعليمية، وستعمل المدارس على تزويدهم بالأدوات والتحديثات اللازمة، بما يتيح لهم المشاركة الفاعلة في هذه التجربة الغنية، سواءً من خلال ممارسة المفردات الجديدة في المنزل، أو قراءة القصص مع أبنائهم، أو المشاركة في الفعاليات المدرسية التي تحتفي باللغة العربية.
ويمثل منهاج اللغة العربية الجديد في مرحلة رياض الأطفال جزءاً من الرؤية الشاملة لدائرة التعليم والمعرفة، والتي تهدف إلى ترسيخ اللغة العربية كأسلوب حياة ينبض بالتفاعل والانتماء، لا كمجرد مادة دراسية يتلقاها الأطفال.