الملك تشارلز يحضر قداسا بكنسية القديس توماس الإنجليكانية في شمال سدني بأستراليا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حضر الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا قداسا بكنيسة القديس توماس الأنجليكانية شمال سيدني في أستراليا وأعرب عن "سعادته البالغة" بالعودة إلى هذه الدولة وذلك في أول ظهور علني له منذ وصوله إلى البلاد.
وذكرت قناة "فرانس 24" الإخبارية اليوم /الأحد/ أن الملك البالغ من العمر 75 عاما والذي أصيب بمرض السرطان، وصل مع زوجته كاميلا إلى مدينة /سيدني/ في وقت متأخر من مساء الجمعة الماضي وأمضى امس /السبت/ فترة راحة قبل أن يبدأ التزاماته الملكية.
وأضافت القناة أن بضع مئات من الأشخاص تجمعوا حول المبنى وحملوا الزهور والأعلام للترحيب بملك بريطانيا.. مشيرة إلى أن الملك تشارلز ألقى خطابا موجزا أمام المجلس التشريعي لولاية "نيو ساوث ويلز" حيث أشاد "بوعد وقوة الديمقراطية التمثيلية".
ومن المقرر أن يقضي تشارلز بقية اليوم /الأحد/ في "أدميرالتي هاوس" وهو مقر إقامة حكومي تاريخي يطل على ميناء سيدني ودار الأوبرا. ومن المتوقع أن يتوجه غدا /الإثنين/ الملك إلى العاصمة /كانبيرا/ في الجزء الأكثر ازدحاما من جدول زمني أخف، مقارنة بالزيارات الملكية التقليدية.
وكان الملك تشارلز الثالث، ملك بريطانيا، وقرينته الملكة كاميلا قد وصلا الجمعة الماضية إلى أستراليا في زيارة رسمية تستغرق 9 أيام وتشمل جزر ساموا وهي أول جولة رئيسية لتشارلز منذ تتويجه في سبتمبر 2022 وإعلان إصابته بالسرطان.
يذكر أن الحاكم العام لأستراليا، سام موستين، ورئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيزي، كانا في استقبال الملك وقرينته بمطار سيدني.
وهذه هي الزيارة الأولى التي يقوم بها الملك تشارلز إلى أستراليا منذ اعتلائه العرش ومن المتوقع أن يسلط الملك الضوء - خلال الزيارة - على المخاطر الناجمة عن التغييرات المناخية، كما سيجتمع بالعالمين الأستراليين، جورجينا لونج وريتشارد سكولير، اللذين أجريا أبحاثا رائدة في مجال سرطان الجلد، أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا في أستراليا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الملك تشارلز الثالث ملك بريطانيا الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
ديمقراطيو لوس أنجلوس يتصادمون مع إدارة ترامب وسط حملة قمع من قبل إدارة الهجرة والجمارك
تناول تقرير لصحيفة "بوليتكو" الأمريكية الأحداث في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، بعد اندلاع الاحتجاجات ونشر قوات من الحرس الوطني.
وذكرت الصحيفة، أن سبب الأزمة معركة يخوضها "الديمقراطيون" في كاليفورنيا ومسؤولو إدارة ترامب بشأن موجة من المداهمات المتعلقة بالهجرة تستهدف لوس أنجلوس هذا الأسبوع، مع تزايد الاحتجاجات على الاعتقالات في معقل الديمقراطيين وسط حملة أوسع نطاقا للرئيس دونالد ترامب على الهجرة.
وأضاف، أن شرارة الأحداث كانت احتجاجات بعد ظهر يوم الجمعة الماضي ضد احتجاز أكثر من 40 شخصًا في عمليات مداهمة للهجرة في جميع أنحاء لوس أنجلوس ما أثار اشتباكات بين الضباط والمتظاهرين تحولت إلى أعمال عنف وأسفرت عن قيام الشرطة بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع في وسط الحشد.
وأوضحت الصحيفة، أن مسؤولو إدارة ترامب سعوا إلى تصوير أحداث يوم الجمعة باعتبارها هجوما عنيفا على مسؤولي الهجرة الفيدراليين، مدفوعا بسياسيين ديمقراطيين كانوا صريحين في إدانتهم لسياسة الهجرة التي تنتهجها الإدارة.
وقال توم هومان، مسؤول الحدود في البيت الأبيض، لشبكة فوكس نيوز يوم السبت إن إنفاذ قوانين الهجرة يجعل لوس أنجلوس أكثر أمانا، وأنه وسط الاحتجاجات "سنقوم باستدعاء الحرس الوطني الليلة".
و قالت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ماكلولين في بيان إن الوضع الذي حدث كان نتيجة مباشرة "للتشويه المتكرر وتشويه سمعة إدارة الهجرة والجمارك" من قبل السياسيين الديمقراطيين، بما في ذلك حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم وعمدة لوس أنجلوس كارين باس.
وأضافت ماكلولين: أن "ألاستهداف العنيف لرجال إنفاذ القانون في لوس أنجلوس من قِبل مثيري الشغب الخارجين عن القانون أمرٌ حقير، ويجب على عمدة كاليفورنيا باس وحاكم كاليفورنيا نيوسوم المطالبة إنهائه. لقد خاطر رجال ونساء إدارة الهجرة والجمارك بحياتهم لحماية المواطنين الأمريكيين والدفاع عنهم".
وتابعت، مضيفًا أن "الخطاب العنيف لسياسيي الملاذ الآمن" أمرٌ مرفوض.
وقد عززت إدارة الهجرة والجمارك موقفها وحذرت من أن أحداث يوم الجمعة لم تكن بأي حال من الأحوال نهاية حملتها على الهجرة.
اظهار ألبوم ليست
موقف النقابات في كاليفورنيا
مع تصاعد الموقف، أُلقي القبض على رئيس نقابة عمال الخدمات الدولية في كاليفورنيا، ديفيد هويرتا، حيث أصيب بجروح خلال احتجازه استدعت دخوله المستشفى لفترة وجيزة، وفقًا لبيان صادر عن النقابة.
وبحسب بيان صادر عن اتحاد عمال الخدمات الدولي (SEIU) مساء الجمعة، أُطلق سراح هويرتا من المستشفى، لكنه لا يزال رهن الاحتجاز.
وقال هويرتا في بيان: "ما حدث لي لا يتعلق بي؛ إنه يتعلق بأمر أكبر بكثير. يُعامل الكادحون، وأفراد عائلتنا ومجتمعنا، كالمجرمين. علينا جميعًا الاعتراض على هذا الجنون، لأن هذا ليس عدلًا، بل ظلم. وعلينا جميعًا أن نقف إلى جانب الحق".
وتدفقت صرخات الاستنكار يوم السبت من جانب المنظمات الليبرالية الكبرى - بما في ذلك اتحاد العمال العملاق AFL-CIO وفرع اتحاد الحريات المدنية الأميريكي في جنوب كاليفورنيا - والتي أدانت المداهمات وطالبت بالإفراج عن رئيس نقابة عمال الخدمات الدولية في كاليفورنيا، ديفيد هويرتا، بحسب الصحيفة.
الديموقراطيون
في أعقاب الاشتباكات التي وقعت يوم الجمعة، قالت مجموعة من أعضاء الكونجرس الديمقراطيين من منطقة لوس أنجلوس إنهم مُنعوا يوم السبت من زيارة المبنى الفيدرالي حيث يُزعم احتجاز أشخاص في مراكز احتجاز المهاجرين بحسب بوليتكو.
وقالت النائبة لوز ريفاس (ديمقراطية من كاليفورنيا) في بيان: "إن التقارير عما يحدث داخل مبنى رويال الفيدرالي تُعدّ انتهاكًا صارخًا لقوانيننا ووصمة عار على قيمنا كدولة".
وأضافت: "لقد منعتني إدارة ترامب وزملائي من أداء واجباتنا الرقابية في الكونغرس بشأن الانتهاكات والإهمال المُبلّغ عنه في هذه المنشأة".