المناطق_متابعات

اختتم معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريّف، اليوم، زيارة رسمية إلى مملكة إسبانيا، عقد خلالها لقاءات ثنائية مع وزراء في الحكومة الإسبانية وقادة في القطاع الخاص، وبحث معهم تعزيز التعاون في قطاعي الصناعة والتعدين، ومناقشة الفرص المشتركة في قطاعات صناعية إستراتيجية ومتقدمة، تشمل الطيران والسيارات والسفن.

وأكدت اللقاءات الحكومية للوزير الخريّف، التي حضرتها صاحبة السمو الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز بن عياف آل مقرن، سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا، تطوير العلاقات الاقتصادية وتعزيز الروابط الثنائية بين البلدين، والانطلاق من متانة العلاقات السعودية الإسبانية في شتى المجالات، إلى آفاق أوسع من التعاون الصناعي والتعديني، والاستثمار في الفرص المتبادلة، وخاصة في الفرص النوعية التي تتيحها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، والإستراتيجية الشاملة للتعدين.

أخبار قد تهمك وزير “الصناعة” في منتدى كومو بإيطاليا: نبحث عن شراكات فاعلة لقطاع صناعي سعودي مستدام 16 أكتوبر 2024 - 10:33 صباحًا وزير الصناعة والثروة المعدنية يبدأ زيارة رسمية إلى جمهورية إيطاليا 14 أكتوبر 2024 - 11:56 صباحًا

واشتملت تلك اللقاءات على اجتماعات ثنائية مع وزير الصناعة والسياحة ووزير الاقتصاد والتجارة والأعمال، ووزيرة الدولة للطاقة، ووزير الدولة للشؤون الاقتصادية في الحكومة الإسبانية، إضافة إلى رئيس لجنة الصناعة والسياحة في مجلس الشيوخ، ومديرة المعهد الجيولوجي والتعديني في إسبانيا، فيما بحث معاليه مع رؤساء تنفيذيين لأبرز الشركات الإسبانية، الفرص المتاحة لنقل المعرفة والابتكار وتوطين تقنيات التصنيع في 12 قطاعًا صناعيًا واعدًا تركّز على تطويرها الإستراتيجية الوطنية للصناعة، وبشكل خاص في قطاعات الطيران والسيارات والصناعات البحرية، إلى جانب مباحثات حول تطوير عمليات المسح الجيولوجي، وجذب الاستثمارات التعدينية، واستعراض الخدمات والممكنات المقدمة للمستثمرين في المملكة.

وتضمّنت اجتماعات معاليه مع قادة القطاع الخاص، شركة Drone Hopper، وشركة Ferroglobe، وشركة Reinasa Forgins & Casting، إضافة إلى شركة “IDIADA”، وشركة Xcalibur. كما التقى معاليه خلال الزيارة، أعضاء مجلس الأعمال السعودي الإسباني، وناقش معهم دور المجلس في دعم الروابط الاقتصادية بين البلدين، وجذب الاستثمارات للفرص النوعية المشتركة في المملكة وإسبانيا.

وزار الخريّف جامعة IE بمدريد، والتقى أعضاء هيئة التدريس ومبتعثين سعوديين، إلى جانب زيارته المعهد الجيولوجي والتعديني الإسباني، واطلع على المعروضات المعدنية في متحفه.

كما دعا معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية، الوزراء الإسبانيين والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات التعدينية؛ لحضور مؤتمر التعدين الدولي الذي سينعقد في الرياض مطلع العام القادم.

وتأتي زيارة الوزير الخريّف إلى مملكة إسبانيا، برفقة الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للتنمية الصناعية المهندس صالح السلمي؛ مواكبة لمستهدفات رؤية المملكة 2030، بأن تصبح الصناعة السعودية رائدة عالميًا، عبر نقل المعرفة والابتكار الصناعي، والاستفادة من التجارب الصناعية المتقدمة، وعقد الشراكات الفاعلة لاستقطاب أحدث تقنيات التصنيع، إضافة إلى جذب الاستثمارات التعدينية، لاستغلال الثروات المعدنية في المملكة، وتعظيم استفادة الاقتصاد الوطني من القطاع.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير الصناعة وزیر الصناعة والثروة المعدنیة مملکة إسبانیا الخری ف

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء يشيد بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى سوريا ويؤكد على موقف المملكة الراسخ الداعم لمسيرتها نحو النمو الاقتصادي

رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة.

وفي بداية الجلسة؛ اطّلع مجلس الوزراء على مضامين المحادثات والاتصالات التي جرت خلال الأيام الماضية بين المملكة العربية السعودية والدول الشقيقة والصديقة لترسيخ العلاقات وتطوير أوجه التنسيق الثنائي والمتعدد في مختلف المجالات؛ بما يحقق المصالح المشتركة والمنافع المتبادلة.

وأشاد المجلس في هذا السياق، بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى الجمهورية العربية السورية الشقيقة التي جاءت بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، وتأكيدًا على موقف المملكة الراسخ الداعم لسوريا في مسيرتها نحو النمو الاقتصادي، منوهًا بما شهدته الزيارة من توقيع (47) اتفاقية استثمارية بقيمة تقارب (24) مليار ريال في عدد من المجالات، إضافة إلى الإعلان عن تأسيس مجلس أعمال مشترك لدفع عجلة التعاون المتبادل، وتفعيل الشراكات بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.

وأوضح معالي وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تطرق إلى مشاركة المملكة في المنتدى السياسي رفيع المستوى التابع للأمم المتحدة، وما تضمنت من إبراز منجزات رؤيتها الوطنية التي جعلتها الأسرع تقدمًا بين دول مجموعة العشرين في مؤشرات التنمية المستدامة خلال السنوات العشر الماضية، إلى جانب إسهاماتها ومبادراتها الدولية الهادفة إلى تعزيز التقدم والازدهار.وتابع مجلس الوزراء، تطورات الأحداث ومجرياتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مؤكدًا مواصلة المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.
وأعرب المجلس، عن التطلع إلى أن يسهم “المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية” الذي ترأسه المملكة بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.

اقرأ أيضاًالمملكة“سدايا”: “سحابة ديم” تحقق أثرًا ماليًا بأكثر من 5 مليارات ريال عبر تقديم 49 خدمة وخاصية لنحو 180 جهة حكومية

وبين وزير الإعلام أن المجلس جدّد ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان فخامة رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأدان المجلس، بأشد العبارات مطالبة الكنيست الإسرائيلي بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددًا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وفي الشأن المحلي؛ استعرض مجلس الوزراء مستجدات جهود المملكة في تطوير تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، ومن ذلك تشغيل وحدة اختبارية لتقنية التقاط الكربون من الهواء مباشرة في مدينة الرياض ضمن مساعي المملكة لاستكشاف الحلول التقنية المبتكرة والواعدة في هذا المجال؛ تأكيدًا على ريادتها وسعيها المستمر لتحقيق طموحاتها المناخية بما يتماشى مع (رؤية 2030).
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولاً:
الموافقة على مذكرة تفاهم في المجال المالي بين وزارة المالية في المملكة العربية السعودية ووزارة الاقتصاد والمالية في المملكة المغربية.
ثانيًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الطاقة والموارد الطبيعية في جمهورية جيبوتي للتعاون في مجال الثروة المعدنية.
ثالثًا:
تفويض معالي وزير الصحة – أو من ينيبه – بالتباحث مع الجانب النيكاراغوي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية ووزارة الصحة في جمهورية نيكاراغوا للتعاون في المجالات الصحية، والتوقيع عليه.
رابعًا:
تفويض معالي وزير التعليم – أو من ينيبه – بالتباحث مع مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ومركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتميز في التعليم، والتوقيع عليه.
خامسًا:
الموافقة على قيام الهيئة السعودية للمراجعين الداخليين بالتباحث مع المعهد الصيني للمراجعين الداخليين في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في مجال المراجعة الداخلية والحوكمة والالتزام، والتوقيع عليه.
سادسًا:
الموافقة على نظام الإحصاء بالصيغة المرافقة للقرار.
سابعًا:
إعادة تشكيل مجلس معهد الأمير سعود الفيصل للدراسات الدبلوماسية برئاسة صاحب السمو وزير الخارجية.
ثامنًا:
اعتماد الحساب الختامي لمكتبة الملك فهد الوطنية، لعام مالي سابق.
تاسعًا:
الموافقة على تعيينين وترقيات بالمرتبتين (الخامسة عشرة) و(الرابعة عشرة)، ووظيفتي (سفير) و(وزير مفوض)، وذلك على النحو الآتي:
ـ تعيين خالد بن محمد بن عبدالرحمن الباهلي على وظيفة (وكيل إمارة منطقة) بالمرتبة (الخامسة عشرة) بإمارة منطقة القصيم.
ـ ترقية الدكتور/ عطااللّه بن زايد بن عطااللّه بن زايد إلى وظيفة (سفير) بوزارة الخارجية.
ـ ترقية وليد بن عبدالحميد بن مبروك السماعيل إلى وظيفة (وزير مفوض) بوزارة الخارجية.
ـ ترقية صلاح بن أحمد بن محمد باسيف إلى وظيفة (مستشار تقنية هندسة حاسب آلي) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة الحج والعمرة.
ـ تعيين الدكتور/ عبدالخالق بن حنش بن سعيد الزهراني على وظيفة (مستشار أساليب تعليم) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بوزارة التعليم.

كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، وصندوق تنمية الموارد البشرية، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يستعرض الفرص الاستثمارية الجاري التفاوض بشأنها مع دول الخليج
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تُصدر 23 رخصة تعدينية جديدة خلال شهر يونيو 2025
  • إثراء المجالس بتطوير الصناعة
  • ترامب ينفي سعيه لقمة مع الرئيس الصيني ويؤكد: لا زيارة دون دعوة رسمية
  • الرئيس اللبناني يحل بالجزائر في زيارة رسمية
  • مجلس الوزراء يشيد بنتائج زيارة الوفد السعودي إلى سوريا ويؤكد على موقف المملكة الراسخ الداعم لمسيرتها نحو النمو الاقتصادي
  • وزير الصناعة والثروة المعدنية يجتمع مع قادة القطاع الخاص الأمريكي في مقر منظمة World Business Chicago
  • وزير الداخلية يعقد جلسة مباحثات رسمية مع نظيره الفرنسي
  • «الصناعة» تصدر 83 ترخيصًا صناعيًا جديدًا وتعلن بدء الإنتاج في 58 مصنعًا في يونيو 2025
  • وزارة الصناعة والثروة المعدنية تصدر 83 ترخيصًا صناعيًا جديدًا وتعلن بدء الإنتاج في 58 مصنعًا خلال يونيو 2025