المسيرة أصابت المنزل بشكل مباشر.. حقيقة مقتل «يائير نتنياهو» في قيساريا
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أنباء تفيد بإصابة يائير نتنياهو، نجل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خلال الهجوم الذي استهدف مقر إقامة نتنياهو، في قيساريا، أمس السبت 19 أكتوبر 2024.
وحت الآن، لم يعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أي بيان متعلق بتلك العملية، وكل ما تم تأكيده، هو إصابة منزل نتنياهو بشكل مباشر في قيساريا، وأن رئيس وزراء الاحتلال لم يكن متواجدًا في المنزل وقت انفجار المسيرة، دون الكشف عن مصير أفراد أسرته.
وفي وقت سابق طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، تعزيز الإجراءات الأمنية لحماية نجله «يائير»، بسبب المخاوف من رد إيراني في أعقاب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، والأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصرالله، وغيرهما من قيادات المقاومة الذين تربطهم صلات قوية بطهران.
ويقيم يائير نتنياهو، المعروف بتعليقاته المثيرة للجدل عبر الإنترنت، في ميامي بولاية فلوريدا منذ أبريل 2023 تحت حماية جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك)، وهي الحماية التي تكلفت قرابة 2.5 مليون شيكل (حوالي 684080 دولارًا).
وطلبت عائلة نتنياهو، زيادة الإجراءات الأمنية لحماية «يائير»، ونقل المسئولية إلى وحدة الأمن الشخصي في جهاز الأمن العام (الشاباك)، المسئولة عن حماية الشخصيات السياسية الرئيسية في إسرائيل.
ووافقت اللجنة الوزارية لشؤون الشاباك، التي يرأسها إما نتنياهو، أو نائبه وزير العدل ياريف ليفين، على هذا التحويل، على الرغم من المقاومة الأولية من جانب الشاباك، والتي تم تمديدها مرتين.
وفي الشهر الماضي، وافقت اللجنة على تمديد آخر لمدة عام واحد، متجاوزة بذلك توصية المجلس الاستشاري بتمديد أقصر لمدة ستة أشهر أو حتى نهاية الصراع في غزة.
تكلفة تأمين يائيروبحسب تقرير نشرته صحيفة عبرية في مارس، فإن تكلفة تأمين إقامة يائير نتنياهو، في مجمع سكني فاخر في ميامي، بما في ذلك سائق وحراس شخصيين من وحدة 730 التابعة لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت)، بلغت 200 ألف شيكل (حوالي 41389 جنيها إسترلينيا). وكانت هذه القضية بمثابة ملحمة مستمرة في السياسة الإسرائيلية. وتحظى زوجة نتنياهو سارة، وابنهما الآخر أفنير -أيضًا- بحماية جهاز الأمن العام (الشاباك).
ومع ذلك، واجه نتنياهو، التدقيق بين الإسرائيليين بسبب إبقاء ابنه في الخارج، حيث دعت عائلات الرهائن المحتجزين في غزة الزعيم الإسرائيلي إلى تأمين صفقة رهائن على وجه السرعة لإطلاق سراحهم.
اقرأ أيضاًزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد لـ نتنياهو: أنت غير مؤهل لتستمر رئيسا للحكومة
تسبب في غضب جنود جيش الاحتلال.. من هو «يائير» نجل «نتنياهو»؟
إعلام عبري: احتمال إصدار المحكمة الجنائية الدولية أوامر اعتقال بحق نتنياهو وجالانت
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ابن نتنياهو بنيامين نتنياهو مقتل ابن نتنياهو يائير نتنياهو یائیر نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
من نوفمبر لأبريل.. نتنياهو يكشف كواليس التخطيط الإسرائيلي لقصف إيران
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة إنه أمر بوضع خطة هجوم في نوفمبر 2024، بعد وقت قصير من القضاء على الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، أحد أقوى وكلاء إيران.
التخطيط لقصف إيرانوأوضح نتنياهو، أنه في ذلك الوقت، توقعت إسرائيل أن تبدأ إيران بتطوير برنامجها النووي بسرعة.
في بيان مصور وُزّع على الصحفيين مساء الجمعة، قال نتنياهو إن الهجوم كان من المفترض أن يُنفذ في أبريل، لكن تم تأجيله.
وأشار نتنياهو، إلى أنهم أبلغوا الولايات المتحدة مسبقًا بخططهم لمهاجمة إيران.
وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أن واشنطن كانت على علم بالهجوم ماذا سيفعلون الآن؟ أترك الأمر للرئيس ترامب"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
الهجوم الإسرائيلي ضد إيرانيستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مسؤولين عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين في هجوم كبير على إيران.
وبعد ما بدا أنه موجة أولى من الغارات خلال الليل، واصلت إسرائيل استهداف المدن في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك كرمانشاه وهمدان وقصر شيرين وكنغاور، وفقًا لما ذكرته وسائل إعلام تابعة للدولة.
أفادت إحصاءات غير رسمية نشرتها وسائل إعلام إيرانية تابعة للدولة بمقتل وإصابة العشرات في الغارات التي استهدفت العاصمة طهران أيضًا ولم تعلن السلطات الإيرانية بعد عن عدد القتلى.
وفجر اليوم الجمعة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، المنشآت العسكرية الإيرانية واغتال عدد من القادة العسكريين، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل استهدفت منشأة التخصيب الرئيسية الإيرانية في نطنز وبرنامج الصواريخ الباليستية في البلاد.
وأكد التلفزيون الرسمي الإيراني مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، بينما قال المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي إن مسؤولين عسكريين وعلماء كبارا آخرين قُتلوا أيضًا.
يدفع الهجوم المنطقة إلى مرحلة جديدة وغير مؤكدة كما يمثل مقتل كبار المسؤولين الإيرانيين ضربة قوية للنظام الديني الحاكم في طهران وتصعيدًا فوريًا للصراع مع إسرائيل.