رغم التنسيق مع إسرائيل..أوكسفام تعلن مقتل 4 من مهندسيها في غزة
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
أعلنت منظمة أوكسفام اليوم الأحد، مقتل 4 مهندسين لديها في خان يونس جنوب قطاع غزة، وفق ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.
وأدانت المنظمة الإغاثية، مقتل المهندسين في منظومات المياه، الذين قالت إنهم كانوا في طريقهم لإصلاح البنية التحتية للمياه في جنوب غزة عند قصف "سيارتهم التي تحمل علامات واضحة".وقالت المنظمة إن "المهندسين الأربعة كانوا يعملون مع مصلحة المياه، وكان لديهم تنسيق مسبق مع السلطات الإسرائيلية حول تحركاتهم، قبل مقتلهم في خان يونس أثناء توجههم إلى منطقة لإصلاح قنوات السبت".
وقالت المنظمة: "رغم التنسيق المسبق مع السلطات الإسرائيلية، فجرت سيارتهم التي كانت عليها علامات واضحة".
وطالبت "أوكسفام" بالمساءلة وبتحقيق مستقل في الهجوم، مضيفةً أن العشرات من المهندسين والمدنيين قتلوا مع عمال الإغاثة الإنسانية خلال الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة.
ووصفت الهجمات على البنية التحتية المدنية بـ "انتهاكات واضحة للقانون الإنساني الدولي" وقالت إنه "يجب محاسبة المسؤولين عنها".
Oxfam condemns in the strongest terms the killing in Gaza today of 4 water engineers working with our partner on their way to repair water infrastructure. They had coordinated their movements with Israeli authorities and were traveling in a marked vehicle. https://t.co/0f7Jyswt2A pic.twitter.com/wpsEeB7DKH
— OxfamAmerica (@OxfamAmerica) October 19, 2024وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أوتشا، من جهته إن الهجمات الإسرائيلية في نهاية الأسبوع على مستشفى العودة والمستشفى الإندونيسي "أدت إلى تعميق الأزمة الإنسانية المقلقة بالفعل في غزة".
ودعا المكتب إلى حماية المرضى والعاملين الطبيين وحث على احترام القانون الإنساني
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله السنوار الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة الأمم المتحدة عام على حرب غزة غزة وإسرائيل غزة إسرائيل الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
لبحث المفاوضات مع حماس والأزمة الإنسانية في غزة.. ويتكوف يصل إلى إسرائيل
من المقرر أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية، للوقوف على الأوضاع الإنسانية في القطاع، خاصة ما يتعلق بأزمة الجوع التي تعصف بعدة مناطق. اعلان
وصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف إلى إسرائيل، اليوم الخميس، في زيارة تحمل طابعاً ضاغطاً وسط جهود دولية متصاعدة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، وفقاً لما أوردته القناة 12 الإسرائيلية.
وأشارت القناة إلى أن ويتكوف سيناقش مع المسؤولين الإسرائيليين ملفين رئيسيين، هما: استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة، والوضع الإنساني المتدهور داخل القطاع.
وأضافت أن إسرائيل تقف أمام مفترق طرق حاسم، فإما المضي قدماً نحو صفقة تبادل ووقف القتال، أو المضي نحو توسيع العملية العسكرية، بما في ذلك احتمال احتلال أجزاء من القطاع وضمّها لاحقاً.
وأوضحت القناة أن الصور القادمة من غزة والضغط الدولي المتواصل لتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، يضعان القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية أمام معضلة حقيقية، لاسيما في ظل الكلفة البشرية المرتفعة والانتقادات الدولية المتزايدة.
ووفق التوقعات، من المقرر أن يزور ويتكوف أحد مراكز توزيع المساعدات التابعة لـ"مؤسسة غزة الإنسانية" الأميركية، للوقوف على الأوضاع الإنسانية في القطاع، خاصة ما يتعلق بأزمة الجوع التي تعصف بعدة مناطق، بحسب القناة 12.
Related ويتكوف يقول إنه يدرس "خيارات أخرى" بعد فشل محادثات الدوحة بشأن هدنة في غزةويتكوف يسافر إلى إسرائيل.. وزيارة "محتملة" إلى قطاع غزةويتكوف في سردينيا: لقاءات مع وسطاء من قطر وإسرائيل لبحث هدنة غزةوكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق بأن تل أبيب قدّمت ملاحظات للوسطاء بشأن رد حماس الأخير على المقترح المتعلق بوقف إطلاق النار. ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مصادر رسمية أن إسرائيل رفضت المطلب المركزي لحماس بالإفراج عن أسرى فلسطينيين أحياء مقابل تسليم جثث رهائن إسرائيليين، وهو ما اعتبرته "غير قابل للتفاوض".
في سياق متصل، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان" أن إسرائيل تدرس جدياً إمكانية ضمّ المناطق المحيطة بقطاع غزة وتحويلها إلى منطقة عازلة، بهدف خلق حاجز أمني يفصل بين القطاع والأراضي الإسرائيلية. وأشارت الهيئة إلى أن هذه الفكرة طُرحت خلال اجتماع مع الوسطاء يوم الثلاثاء الماضي.
ورغم الحراك الدبلوماسي، أبدى المبعوث الأمريكي قلقه من الضغوط السياسية الداخلية في إسرائيل، خاصة من جانب وزيري الأمن القومي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
ووفق تقرير لموقع يديعوت أحرونوت، فإن ويتكوف يعتزم الاجتماع مع الوزيرين لإقناعهما بعدم عرقلة جهود الوساطة الرامية إلى التوصل لاتفاق.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة