سهر الحسين موهبة واعدة في الكاراتيه
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
السويداء-سانا
رغم صغر سنها تميزت لاعبة الكاراتيه سهر رباح الحسين في مسابقتي القتال والكاتا كموهبة صاعدة لفتت إليها الأنظار في مختلف البطولات التي شاركت بها.
سهر 14 عاماً من نادي دوما بالسويداء الذي يقدم مواهب متميزة في ميدان هذه الرياضة ذكرت خلال حديثها لـ سانا أنها بدأت بممارسة الكاراتيه بعمر 7 سنوات بإشراف المدرب هشام الحسين الذي عمل على إعدادها بشكل جيد وإيصالها لمرحلة التميز الرياضي.
وبينت سهر كيف أحبت هذه الرياضة التي حققت لها العديد من الفوائد بحيث التزمت في برنامج تدريبي لعدة سنوات (كاتا وقتال) وتدريب بمعدل 4 إلى 5 أيام أسبوعياً، ما ساعدها في تطوير مستواها.
وبعد حصول سهر على عدة بطولات على مستوى المحافظة انطلقت عام 2021 للمشاركة ببطولات الجمهورية، وحصدت منذ تلك الفترة 10 ميداليات متنوعة بواقع 5 ميداليات ذهبية وميداليتين فضيتين وثلاث ميداليات برونزية مع تحسن المستوى والنتائج تدريجياً من سنة إلى أخرى كما أوضحت.
طموحات تحملها سهر العاشقة لرياضة الكاراتيه للاستمرار بتطوير مستواها وتمثيل المنتخب الوطني في المحافل الخارجية واعتلاء منصات التتويج فيها كما ذكرت.
وبحسب المدرب هشام الحسين، فإن سهر خامة واعدة ولاعبة نشيطة مفعمة بالحيوية أصرت أن تكون لها بصمة قوية في الكاراتيه السورية، وحققت نتائج متميزة في بطولات الجمهورية، وهي طموحة جداً وهناك تطور كبير في أدائها بالمسابقتين الكاتا والقتال، وينتظر منها الكثير خلال الأيام القادمة.
ووفقاً لأمين سر اللجنة الفنية للكاراتيه بالسويداء علاء أبو مغضب فإن سهر لاعبة موهوبة لفتت إليها الأنظار في بطولة الجمهورية الأخيرة، وهذا ما يعكس مستواها الفني وتطورها الدائم واهتمام مدربها بها.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
يعيد إنتاج الإنسولين.. علاج جديد للسكري يظهر نتائج واعدة
أظهرت دراسة جديدة أجراها باحثون في جامعة بنسلفانيا نتائج واعدة لعلاج تجريبي يستخدم الخلايا الجذعية لاستعادة إنتاج الأنسولين لدى مرضى السكري من النوع الأول، ما قد يغنيهم مستقبلا عن الحاجة للعلاج بالأنسولين.
ووفقا لصحيفة "فيلادلفيا إنكوايرر"، فقد استعاد 10 من أصل 12 مريضا القدرة على إنتاج الأنسولين بعد تلقي علاج "زيميسليسيل" الذي تطوره شركة فيرتكس للأدوية.
وأشارت نتائج الدراسة، التي نشرت في دورية "نيو إنغلاند جورنال أوف ميديسن"، إلى أن أجسام المرضى أصبحت قادرة على تنظيم مستويات السكر دون تدخل خارجي.
يعتمد العلاج على استخدام خلايا جذعية تتم برمجتها لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، قادرة على إفراز الأنسولين وهرمونات أخرى، ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم حيث تتجه إلى الكبد وتبدأ بالعمل.
وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة.
مع ذلك، لا يعالج هذا النهج السبب المناعي للمرض، ما يعني أن المرضى سيحتاجون إلى أدوية مثبطة للمناعة مدى الحياة، وهو ما قد يزيد من خطر العدوى ويؤدي إلى آثار جانبية محتملة.
ومرض السكري من النوع الأول هي الحالة التي يتوقف فيها عضو البنكرياس عن إنتاج الإنسولين، ولا يوجد علاج لهذا المرض، ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين.
لم يتعرض أي من المشاركين في الدراسة لنوبات انخفاض حاد في سكر الدم خلال 90 يوما من تلقي العلاج، وبعد عام، استغنى 10 منهم عن الأنسولين، بينما احتاج اثنان إلى جرعات صغيرة فقط.
العلاج لا يزال في مراحله التجريبية، ومن المتوقع أن تبدأ شركة فيرتكس المرحلة التالية من التجارب السريرية قريبا، بما يشمل مرضى خضعوا لزراعة كلى ويتناولون بالفعل مثبطات مناعة.
وإذا أثبت العلاج فعاليته وأمانه على نطاق أوسع، فقد يحصل على الموافقة التنظيمية بحلول عام 2026.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية