شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 26 (عماد أبو طعيمة)
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
غزة - صفا
تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023 "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 26 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد عماد عادل عبد الرحمن أبو طعيمة.
ولد في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة بتاريخ 21 يونيو 2004م.يدرس تخصص تسويق رقمي في كلية العلوم والتكنولوجيا. بدأ حياته الرياضية في فرق المدارس، والمساجد، والساحات الشعبية. انضم لفريق الناشئين بنادي اتحاد خانيونس بقيادة المدرب معالي كوارع. حقق مع الفريق لقب بطولة "طوكيو" للشباب بكرة القدم عام 2021م، بعد الفوز في النهائي على الصداقة بهدف نظيف. حصل على لقب بطل فلسطين لبطولة "طوكيو" بعد فوزه على ثقافي طولكرم بثلاثية لهدف في ملعب رفح البلدي جنوبي القطاع. انضم للقائمة الأولية لمنتخب فلسطين للشباب. لعب مع الفريق الأول لنادي اتحاد خانيونس في عهد المدربين إسلام أبو عريضة، ورأفت خليفة. استشهد يوم الثلاثاء 15 أكتوبر 2024م بعد استهداف منزل لعائلة بركة يأوي نازحين من عائلة أبو طعيمة شرق خانيونس، وأسفرت المجزرة عن 10 شهداء.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: شهداء الحركة الرياضية طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
بلدية خانيونس توقف كافة خدماتها جراء نفاد الوقود.. وتحذير من كارثة
أعلنت بلدية خان يونس جنوبي قطاع غزة، الأحد، توقف خدماتها قسرا جراء نفاد الوقود والحصار الإسرائيلي، وحذرت من "كارثة صحية وبيئية".
ويعاني قطاع غزة من أزمة إنسانية وإغاثية كارثية جراء إغلاق دولة الاحتلال المعابر منذ مطلع آذار/ مارس الماضي، مانعة دخول الغذاء والدواء والمساعدات والوقود، بينما يصعد جيشها من حدة الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الفلسطينيين في القطاع المحاصر.
وقالت البلدية في بيان: "نحذر من كارثة صحية وبيئية الناجمة عن توقف إمداد الوقود اللازم لتشغيل مرافق ومضخات المياه والصرف الصحي وآليات تقديم الخدمات".
وأشارت إلى "التوقف الكامل للخدمات الأساسية، وخاصة في قطاعات المياه والصرف الصحي".
وحذرت من "انتشار الكوارث البيئية والصحية الناجمة عن توقف المحطات، وما سينتج عنه من تدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع وانتشار المزيد من الأمراض والأوبئة بين المواطنين".
كما أوضحت أن "تعذر تشغيل آبار المياه ومحطات التحلية سيحرم 900 ألف نسمة من أبسط حقوقهم في الحصول على المياه النظيفة للشرب والصالحة للاستخدام".
البلدية حثت "المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان على التدخل العاجل وبشكل فوري لإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي دمرت كافة قطاعات الحياة".
كما طالبت "الجهات المانحة والمنظمات الأممية التي تُعنى بحياة الإنسان بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لاستئناف إمداد الهيئات المحلية في قطاع غزة بالوقود اللازم لتشغيل آبار المياه ومحطات التحلية".
وقبل أسبوع، حذرت بلديات المحافظة الوسطى بقطاع غزة في بيان مشترك، من توقف خدماتها بشكل كامل جراء أزمة الوقود الناجمة عن مواصلة إغلاق المعابر.
وتحاصر دولة الاحتلال غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ويعاني القطاع مجاعة قاسية جراء إغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.