منى بنت فهد تؤكد أهمية تنمية قيم المواطنة لدى النشء ترجمةً لمُستهدفات رؤية "عُمان 2040"
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
عبري- العُمانية
نظّمت جمعية الأطفال أولًا بالتعاون مع المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة أمس ملتقى "وطن يرتقي هام السماء"، في قاعة المهلب بن أبي صفرة بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بولاية عبري.
ورعت فعاليات الملتقى صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد، مساعدة رئيس جامعة السُّلطان قابوس للتعاون الدولي، رئيسة مجلس إدارة جمعية الأطفال أولًا وبحضور سعادة نجيب بن علي الرواس، محافظ الظاهرة.
وقالت صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد بن محمود آل سعيد في كلمة لها خلال الملتقى إن الجمعية قد حرصت على تنفيذ هذا الملتقى للطلبة في مراحل دراسية متفاوتة؛ بهدف تنمية قيم المواطنة لدى الطلبة وتبادل الخبرات في تقديم المحتوى العلمي للطلبة بين المدارس وتكامل الجهود بين الجمعية ووزارة التربية والتعليم فيما يخص مجال المواطنة وتعزيزها لدى النشء.
وأكدت سموها خلال كلمتها أن تنفيذ الملتقى يأتي انطلاقا من أهداف الرؤية المستقبلية "عُمان 2040" التي تعتبر المواطنة والهوية والتراث والثقافة الوطنية من أهم أولوياتها، وانطلاقا من رؤية جمعية الأطفال أولًا في العمل على التوعية والتنمية والتمكين للطفل في المجالات التربوية والصحية والثقافية ليكون فردا فاعلا في المجتمع.
وقدمت زوينة بنت سيف المزروعية، المديرة العامة للتربية والتعليم بمحافظة الظاهرة كلمة أكدت خلالها حرص وزارة التربية والتعليم على تسخير كافة الإمكانات لغرس الهوية الوطنية لدى النشء، ويتضح ذلك جليًا في تضمين المواطنة في المناهج الدراسية بشكل عام وفي كتاب "الهوية الوطنية" للصفوف من الأول الأساسي إلى الرابع الأساسي وكذلك من خلال مدخلات التعليم المختلفة للطلبة.
وتضمن الملتقى معرضًا طلابيًا يستعرض المشاريع الطلابية وإبداعاتهم في مختلف المجالات، إلى جانب عروض مرئية حول المواطنة في مدارسنا، إضافة إلى لوحات من الفنون الشعبية والأناشيد الوطنية التي تعكس أهمية غرس ثقافة المواطنة وحب الوطن لدى الأجيال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
رؤية مشتركة لمستقبل الشباب المصري: الأكاديمية الوطنية تستضيف وزير الشباب والرياضة
في سياق تحركاتها المؤسسية لتعزيز التعاون الوطني وفتح مسارات استراتيجية جديدة، استقبلت الأكاديمية الوطنيةللتدريب اليوم، الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، في أول زيارة رسمية له بعد تولي كل من الدكتورةسلافه جويلي منصب المدير التنفيذي للأكاديمية، والدكتور طاهر نصر نائب المدير التنفيذي.
جاءت هذه الزيارة تأكيدًا على ما توليه الدولة من اهتمام استراتيجي بتعزيز التنسيق والتكامل بين المؤسساتالوطنية المعنية بتمكين الشباب، وفي مقدمتها الأكاديمية الوطنية للتدريب ووزارة الشباب والرياضة، باعتبارهماركيزتين أساسيتين في بناء جيل قادر على قيادة المستقبل.
شهد اللقاء جلسة عمل موسعة استعرضت خلالها القيادة التنفيذية للأكاديمية ملامح رؤيتها الاستراتيجية للمرحلةالقادمة، والتي ترتكز على تطوير المحتوى التدريبي وتعزيز الابتكار في تصميم البرامج الموجهة لفئة الشباب، بمايتسق مع أولويات الدولة المصرية في الاستثمار في الإنسان وبناء كوادر وطنية قادرة على القيادة والتغيير.
وأكدت الدكتورة سلافه جويلي، أن هذه الزيارة تُجسد بوضوح حرص الدولة على ترسيخ شراكات استراتيجية بينمؤسساتها الوطنية المعنية بتمكين الشباب، مشيرةً إلى أن الاستثمار الحقيقي في الشباب يبدأ من تبنّي سياساتتدريبية مرنة، تقوم على فهم عميق لاحتياجات الواقع وتحدياته، ومن هنا تنبع أهمية التعاون المؤسسي القائم على التكامل والتخصص، لصياغة برامج نوعية تُحدث أثرًا ملموسًا وتُعدّ جيلًا قادرًا على البناء والقيادة.
بينما، ثمّن الدكتور أشرف صبحي الدور المحوري الذي تقوم به الأكاديمية منذ تأسيسها، مؤكدًا ثقته في أن القيادةالجديدة ستحدث نقلة نوعية في طبيعة الشراكات ومجالات التعاون، لا سيما فيما يخص تأهيل الشباب وتطويرالقيادات الوسطى على أسس علمية وتطبيقية متقدمة.
كما ناقش الجانبان عددًا من البرامج والمبادرات المشتركة التي سيتم أطلقها في المستقبل القريب وتستهدفتوسيع قاعدة المستفيدين من برامج التدريب والتأهيل، مع التركيز على الدمج المؤسسي بين السياسات التدريبيةالوطنية واحتياجات قطاع الشباب والنشء.
وتُعد هذه الزيارة بمثابة إعلان انطلاق لمرحلة جديدة من التنسيق الفعّال بين الأكاديمية والوزارة، تعكس التزامالجانبين بتوحيد الرؤى وتكثيف الجهود في سبيل بناء أجيال مؤهلة تمتلك أدوات المستقبل، وتتمتع بدرجة عاليةمن الوعي والانتماء والجاهزية للمساهمة في مسيرة التنمية الوطنية.
وتأسست الأكاديمية الوطنية للتدريب بموجب قرار جمهوري أصدره السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في أغسطس2017؛ لتكون قبلة التطوير والتعلّم في مصر، ومنارة التنمية وقاطرة بناء الإنسان ونهضته بالعلم والمعرفة، علىالمستويات المحلية والإقليمية والدولية.