كوبا تصدر تحذيرات لمواجهة الإعصار أوسكار
تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT
هافانا-سانا
أصدرت كوبا تحذيرات للسواحل الشمالية من البلاد لمواجهة الإعصار أوسكار الذي من المتوقع أن يصل إلى مقاطعتي هولجين وغوانتانامو مساء اليوم الأحد وسط انقطاع شبه كامل للتيار الكهربائي.
ونقلت وكالة رويترز عن المركز الوطني الأمريكي للأعاصير قوله: “إن الإعصار أوسكار وصل إلى اليابسة في جزيرة إيناغوا الكبرى إحدى جزر الباهاما في وقت سابق اليوم، ومن المتوقع أن يصل إلى غوانتانامو أو هولجين في كوبا في وقت لاحق اليوم”، بينما تسعى حكومة كوبا جاهدة إلى استعادة التيار الكهربائي بعد أسوأ موجة من انقطاع الكهرباء منذ سنوات.
وأوضح المركز أن “الإعصار يبعد حالياً نحو 185 كيلومتراً إلى الشرق والشمال الشرقي من غوانتانامو، وهو مصحوب برياح تصل سرعتها القصوى إلى 130 كيلومتراً في الساعة”، لافتاً إلى أن “حكومة جزر الباهاما أوقفت تحذيرها من عاصفة مدارية في جزر توركس وكايكوس، بينما لا تزال التحذيرات من الإعصار قائمة في جنوب شرق الباهاما ومقاطعات هولجين وغوانتانامو ولاس توناس في كوبا”.
وتوقع المركز أن تضعف قوة الإعصار أوسكار بعد وصوله إلى اليابسة على الساحل الشمالي الشرقي لكوبا، لكنه قد يظل بقوة عاصفة مدارية عندما يتحرك شمالي كوبا في وقت متأخر من يوم غد الإثنين ويعبر وسط جزر الباهاما يوم الثلاثاء.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الإعصار أوسکار
إقرأ أيضاً:
استشاري لـ”اليوم“: الكشف المبكر ونمط الحياة.. سلاحا مبادرة 10KSA لمواجهة السرطان
وصف استشاري علاج الأورام بالأشعة، الدكتور هدير مصطفى مير، مبادرة #10KSA بأنها نقطة تحول جوهرية في مفهوم التوعية الصحية بالمملكة، مؤكداً نجاحها في نقل المعركة ضد السرطان من إطار الرسائل التقليدية الجامدة إلى حراك اجتماعي تفاعلي ومؤثر يشارك فيه آلاف المواطنين، لترسيخ ثقافة الوقاية بدلاً من انتظار المرض.
وأوضح د. مير لـ «اليوم» أن المبادرة تمثل نموذجاً وطنياً رائداً يعزز مفهوم «الصحة الوقائية» الذي تتبناه المجتمعات المتقدمة لخفض معدلات الأمراض المزمنة، مشيراً إلى أن قوة هذا الحراك تكمن في قدرته على توحيد جهود القطاعات الصحية والتعليمية والإعلامية في رسالة واحدة عابرة للفئات العمرية لضمان استدامة الأثر الصحي.دلالة اللون اللافندروحول دلالة الرمزية البصرية للمبادرة، كشف الاستشاري أن اختيار «اللون اللافندر» لم يكن محض صدفة، بل جاء لكونه لوناً عالمياً يرمز للتوعية بجميع أنواع السرطان دون استثناء، مما يعكس شمولية الرسالة بأن الوقاية حق وواجب للجميع، إضافة لما يحمله هذا اللون الهادئ من معاني الأمل والتفاؤل بأن الوعي هو خط الدفاع الأول وليس الخوف.الدكتور هدير مصطفى مير
أخبار متعلقة 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراءبمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياضوشدد د. مير على أن الفهم العميق لمسببات السرطان المعقدة التي تتشابك فيها الجينات مع السلوكيات والبيئة، يتطلب مواجهة مجتمعية شاملة تبدأ بتعديل نمط الحياة، محذراً من عوامل الخطورة المباشرة وعلى رأسها التدخين والسمنة والخمول البدني، إلى جانب العادات الغذائية غير الصحية كالاعتماد على اللحوم المصنعة وإهمال الألياف الطبيعية.أهمية الكشف المبكرورأى الدكتور مير أن الكشف المبكر يظل حجر الزاوية والمعيار الذهبي لخفض الوفيات، مؤكداً أن الفحص الدوري قادر على تحويل مسار العديد من الأورام كالثدي والقولون إلى أمراض قابلة للشفاء التام، خاصة لمن يملكون تاريخاً عائلياً للمرض، مما يستوجب تحويل الفحص من إجراء طارئ إلى عادة دورية.
واختتم الاستشاري حديثه بتقديم خارطة طريق للوقاية، تعتمد في جوهرها على العودة للطبيعة عبر التغذية المتوازنة والنشاط البدني المستمر، مع ضرورة الإقلاع الفوري عن التدخين وحماية الجلد من الأشعة الضارة، مشدداً على أهمية الصحة النفسية وتقليل التوتر كعوامل مساندة لتعزيز مناعة الجسم في مواجهة الأمراض.