الأسبوع:
2025-08-01@16:07:49 GMT

أَعيدوا العاطلين المصريين مِن الخارج

تاريخ النشر: 20th, October 2024 GMT

أَعيدوا العاطلين المصريين مِن الخارج

لا نلوم مَن ألجأتهُ الظروف الاقتصادية التي تمُرُّ بها البلاد على سَعيهِ للحصول على فرصةِ عملٍ شريف بالخارج لو كان ( عاطلاً ) أو أنَّ دَخلَه مِن عملهِ لا يكْفُل لهُ سدَّ احتياجاتهِ المعيشية الضَرورية ولقمةِ عيشٍ بطعم ماء النيل ورائحة طين مصر مع الغلاء المستمر.

وعلى المسافر أن يحدد لنفسه وجهته طبقا لرؤيته عن الدولة التي ينوي السفر إليها ومعرفة أوضاعِها السياسية والاقتصادية والاجتماعية كالعادات والتقاليد، فالساعي للرزق يسافر مُتَسلِّحاً بإيمانهِ بالَّله الرزَّاق العَليم ثم بشهاداتهِ العِلميَّة أو خبرتهِ العَمَلية المطلوبة من غير حملةِ المؤهلات.

والأجدرُ بمَنْ يغادرُ بلدهُ تاركاً أحضان أهلهِ أن يُفَكِّر فيما يُعَوِّضَهُ بعض الشيء عن ذلك الشعور القاسي على أمل العودة بأموال ادخرها أو حَوَّلَها يُصلِحُ بها أوضاعه المعيشية واستقراراً في بلدهِ بعد مرارةِ الاغتراب.

هذه مقدمة لطَرحِ موضوعٍ في غايةِ الأهمية يتعلَّق بأمن مصرِ القومي ( وجهة نظر شخصية ) مصر الحضارة والتاريخ. بلدُ العِزَّةِ والكرامة والشعبِ الأَبي مُعلِّمُ القِيَم والنَخْوة.

ففي دول الخليج وخاصة السعودية تتزايد ( الآن ) حالات تَسَوُّل المصريين الذين لا عَمَل لهم مِنْ خلال صفحات ومجموعات التواصل الاجتماعي الإلكترونية بالأسماء الحقيقية وباسم ( مجهول الهوية ) أحياناً.

وما ينْدَىٰ لهُ الجَبين ويحني الرأس خَجَلاً أن أكثر حالات التسول من النِّساء. و يعلن بشكل قبيح ومُهِين حاجتَهنَّ إلى مالٍ لشراء الطعام ومِنْهُنَّ من تُصرِّح بأنها تعيش بمفردها ولم تتمكن من سَداد إيجار المسكن. فإذا كانوا هكذا يكتبون فماذا هم فاعلون في شوارع تلك البلاد؟

أبعد ذلك إذلال للشخص وإساءة لبلده؟

أتمنى أن تأخذ الدول موقفاً تجاه هذه الحالات ( خاصة السيدات ) بتتبعها عن طريق مندوبي القنصليات المصرية بالسعودية وغيرها وترحيل العاطلين وإعادتهم إلى مصر فوراً، أو ( الحل البديل ) إيجاد عمل ثابت براتب مناسب وإلزام الكفيل بتوفير السَكن الملائم والتأمين الصِحِّي. وهذه أبسط حقوق العامل.

أعيدوا العاطلين أو ألحقوهم بأعمال شريفة حفظا لكرامة المصريين بالخارج ومكانة مصر وعِزتِها أمام العالم.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية أول من يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ بالسفارة المصرية بواشنطن

افتتح وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج الدكتور بدر عبد العاطي، اللجنة الانتخابية بمقر السفارة المصرية في واشنطن، حيث كان أول من أدلى بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ صباح اليوم الجمعة بمقر السفارة، وذلك في أول أيام التصويت للمصريين بالخارج يومي 1 و2 أغسطس 2025.

وقال الوزير عبد العاطي - عقب الإدلاء بصوته - إن المشاركة في الاستحقاقات الدستورية تمثل واجبًا وطنيًا، مؤكدًا أن الدولة المصرية تُولي أهمية كبيرة لتعزيز مشاركة المصريين بالخارج في العملية الانتخابية، باعتبارهم جزءًا أصيلًا من النسيج الوطني وشركاء في بناء المستقبل.

وأشاد وزير الخارجية بالتنسيق القائم بين الهيئة الوطنية للانتخابات وبعثات مصر الدبلوماسية والقنصلية في الخارج والجهود التى تبذل من أجل توفير المناخ الملائم لإجراء التصويت بالخارج بكل يسر وانتظام، مؤكدًا على جاهزية البعثات المصرية في الخارج لاستقبال المواطنين المصريين طوال يومي التصويت، وتقديم الدعم اللازم لضمان سلاسة العملية الانتخابية.

وناشد وزير الخارجية، المواطنين المصريين بالخارج ممارسة حقهم الدستورى واختيار المرشحين الذين يرغبون في التصويت لهم بالانتخابات، مؤكدا على ان جميع السفارات والقنصليات المصرية فى الخارج على اتم الاستعداد لاستقبالهم.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية أول من يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ من مقر السفارة المصرية بواشنطن
  • وزير الخارجية أول من يدلي بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ بالسفارة المصرية بواشنطن
  • برلماني: مشاركة المصريين بالخارج في الانتخابات رسالة للعالم بتماسك وحدة الشعب
  • انتخابات مجلس الشيوخ 2025.. بدء تصويت المصريين في روسيا
  • باحث: الإخوان بالخارج في مأزق سياسي بعد كشف تحركاتهم المشبوهة
  • بدء تصويت المصريين في أستراليا ثاني محطات انتخابات مجلس الشيوخ 2025 بالخارج
  • المصريين الأحرار يتابع تصويت الشيوخ من الخارج عبر غرفة عمليات مركزية
  • سعيّد ينفي تصفية الحسابات في تونس.. ويتهم الخارج بتمويل الهجوم على بلده
  • قيادي بـ«مستقبل وطن»: تحركات مكثفة للحزب في الخارج استعدادًا لانتخابات الشيوخ
  • مستقبل وطن يُشكل غرفة عمليات لحث المصريين بالخارج على المشاركة في انتخابات الشيوخ