تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تخطط السلطات المالية في كينيا لتكثيف جهودها الضريبية على تعاملات العملات المشفرة بعد تزايد شعبيتها وانتشار تنظيماتها اللامركزية مجهولة الهوية ما فتح فرصا للتهرب الضريبي.
وقالت هيئة الإيرادات الكينية (KRA) إنها تخطط لتنفيذ أنظمة رقمية لرصد تداولات العملات المشفرة، مؤكدة أن غياب نظام قوي لجمع الضرائب على تعاملات العملات المشفرة أدى إلى فقدان كبير في الإيرادات الحكومية.


وأضافت الهيئة: " رغم أن القطاع لا يزال غير منظم من قبل السلطات الرقابية مثل البنك المركزي الكيني وهيئة أسواق المال، فإن العائدات من هذا القطاع قابلة لفرض الضرائب قانونيا".
واكتسبت العملات المشفرة شعبية متزايدة في سوق المعاملات الكينية خلال السنوات القليلة الماضية، حيث يستخدم الآلاف من الأشخاص هذه العملات للاستثمار والتوفير والمعاملات بين الأفراد.
ويقدر عدد مستخدمي العملات المشفرة في كينيا بحوالي أربعة ملايين مستخدم، ما جعلها من أكبر الأسواق لتداول العملات الرقمية في إفريقيا لذلك تسعى البلاد إلى فرض الضرائب عليهم لتوسيع قاعدة إيراداتها.
كان أعضاء البرلمان الكيني قد دعوا، في ديسمبر 2023، إلى قانون يسمح بفرض ضرائب على متداولي العملات المشفرة في البلاد، حيث كان من المقرر أن يستهدف القانون حوالي أربعة ملايين متداول للعملات المشفرة في كينيا لكن الهيئة التشريعية في البلاد أشارت إلى أن البنك المركزي الكيني كان "متساهلا" في تنظيم سوق العملات المشفرة.
وفي أكتوبر من نفس العام، حثت لجنة برلمانية كينية الهيئة المنظمة لتكنولوجيا المعلومات في البلاد على وقف مؤقت لعمليات مشروع العملات المشفرة "وورلد كوين" داخل الحدود الكينية بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية، حتى يتم وضع تنظيمات أكثر صرامة.
ويعد مشروع "وورلد كوين" مبادرة تهدف إلى إنشاء عملة رقمية عالمية تستخدم تقنية "بلوك تشين" لتسهيل المعاملات المالية.
ويتميز المشروع بفكرته الأساسية المتمثلة في استخدام مسح قزحية العين لإنشاء هويات رقمية فريدة للمستخدمين؛ ما يساعد على تحقيق اللامركزية والخصوصية في المعاملات.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كينيا العملات المشفرة العملات المشفرة

إقرأ أيضاً:

الأحداث تتسارع والضربات في تزايد.. هل تنذر المؤشرات بنهاية وشيكة للنظام الإيراني؟

ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الأحد، إلى إمكانية تغيير النظام في إيران، وذلك بعد ساعات من شن ضربات على 3 مواقع نووية إيرانية. اعلان

خلال الساعات الأخيرة، شنت إسرائيل هجمات وصفت بأنها الأعنف منذ بدء الحرب، مستهدفة منشآت نووية، مراكز حيوية، ومواقع سيادية في قلب العاصمة الإيرانية طهران.

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أعلن أن الضربات استهدفت مواقع "تابعة للنظام" بـ"قوة غير مسبوقة"، في حين أكدت وكالة "مهر" أن جامعة "شهيد بهشتي" كانت من بين الأهداف، وهي مؤسسة تعليمية مركزية تضم مختبرات علمية ومقرات أبحاث نووية حساسة.

كما استهدفت الضربات بوابات سجن إيفين، أحد أبرز السجون في إيران، حيث يُحتجز فيه معارضون وسجناء الحق العام أيضا.

وفي تطور لافت، ضربت الهجمات شبكة الكهرباء الرئيسية في طهران، مما أدى إلى انقطاع واسع للطاقة، ما اعتبره مراقبون ضربة نفسية تهدف إلى إضعاف هيبة النظام أمام المواطنين.

ترامب: هل آن أوان "تغيير النظام"؟

الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفي تعليق مثير للجدل عقب الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، ألمح إلى أن الوقت قد يكون مناسبًا لتغيير النظام الإيراني، قائلاً: "ليس من الصواب سياسيًا استخدام مصطلح تغيير النظام، ولكن إذا كان النظام الإيراني الحالي غير قادر على جعل إيران عظيمة مجددًا، فلماذا لا يكون هناك تغيير للنظام؟".

هذا التصريح يُعد تحولًا عن الموقف الرسمي الذي عبّر عنه كل من وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث ونائب الرئيس جيه دي فانس، حيث أكدا أن العملية العسكرية "لا تهدف إلى إسقاط النظام"، بل إلى تقويض قدراته النووية والعسكرية.

Related"تخطى دوره الرقابي وساهم بإشعال الحرب".. غروسي في دائرة الاتهامات الإيرانيةضربة واشنطن النوعية: هل نجحت "مطرقة منتصف الليل" في شل البرنامج النووي الإيراني؟بين التكتيك والاستراتيجية... أين تقف إسرائيل بعد الضربات التي تلقتها إيران؟إسرائيل: هدفنا إبقاء إيران في الفوضى

من جهته، كان صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي مايك توبين أن هدف بلاده من الحرب مع إيران هو "إبقاء إيران في حالة من الفوضى". وأضاف أن القوات الإسرائيلية تستهدف القادة ومنصات إطلاق الصواريخ لتمنع إيران من "إعادة تجميع عملياتها"، مشيرًا إلى استراتيجية استنزاف شاملة تقوّض أعمدة النظام.

دعوة إلى "الانتفاضة الشاملة"

في وقت سابق، دعا رضا بهلوي، ولي عهد إيران السابق والنجل الأكبر لشاه إيران، الإيرانيين إلى انتفاضة شاملة لإسقاط النظام، قائلاً: "الجمهورية الإسلامية انتهت، وهي في طريقها إلى السقوط... لا حاجة إلا إلى انتفاضة شاملة لإنهاء هذا الكابوس الجماعي إلى الأبد".

وأضاف أن إيران لن تدخل مرحلة من الفوضى أو الحرب الأهلية بعد سقوط النظام، مشجعًا الشعب على "استعادة البلاد" بكل أطيافه.

يردد المتظاهرون شعارات بينما يحمل أحدهم ملصقًا للمرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، إيران، الأحد 22 يونيو 2025. AP Photoشبكات التجسس

في الأيام الأخيرة، أعلنت السلطات الإيرانية عن كشف واعتقال عشرات الأشخاص ضمن ما قالت إنها "شبكات تجسس" تعمل لصالح إسرائيل. إلا أن تواتر هذه الإعلانات، إلى جانب استهداف مراكز أمنية أساسية، يعكس هشاشة غير مسبوقة في البنية الأمنية والاستخباراتية للنظام.

هل ما زال لدى النظام القدرة على الصمود؟

رغم التصريحات المتكررة من القادة الإيرانيين حول "الرد الحاسم" و"القتال من أجل النصر"، تشير الوقائع على الأرض إلى أن النظام بات في موقع دفاعي، تتآكل فيه قدرته على التحكم بالمشهد الداخلي، وسط توتر شعبي متصاعد، وانكشاف أمني واسع، وخسائر متلاحقة. لا تزال طهران تمتلك أدوات للسيطرة، وقدرة على المناورة السياسية، ولكن التحولات الأخيرة تُظهر أن التحدي لم يعد خارجياً فحسب، بل بات داخلياً وجوهرياً. ومع تسارع الأحداث على الأرض، يُطرح السؤال اليوم بجدية غير مسبوقة: هل باتت أيام النظام الإيراني معدودة؟

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • الخارجية: المتحدث باسم الحكومة الكينية أقرّ بدعم الإمارات للمليشيا الإرهابية
  • الإنتربول: تزايد حاد في عدد الجرائم الإلكترونية بغرب ووسط أفريقيا
  • توترات الشرق الأوسط تطيح بسوق العملات المشفرة.. البيتكوين ينخفض أكثر من 2%
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يصدر تحذيرًا لسكان طهران لإخلاء منازلهم
  • دخل البلاد متنكرًا كسائح.. إيران توقف جاسوسًا لصالح إسرائيل
  • نقابة مستخدمي "لانابيك" ترد على الانتقادات وتدافع عن المديرة بلمعطي معتبرة أن تحسن الأداء كان محل إجماع
  • الأحداث تتسارع والضربات في تزايد.. هل تنذر المؤشرات بنهاية وشيكة للنظام الإيراني؟
  • العملات المشفرة تتعافى جزئيا.. وبتكوين فوق 101 ألف دولار
  • الإصلاح الضريبي في سوريا يبدأ بعد عقود من المحاباة والفساد
  • الشعبة الذهب: توقعات باقتراب سعر عيار 21 من 5 آلاف جنيه حال تزايد المخاطر الجيوسياسية