20 أكتوبر، 2024

بغداد/المسلة: أكد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن زيارة المبعوث الأمريكي الخاص إلى لبنان، آموس هوكشتاين، تمثل “الفرصة الأخيرة” للولايات المتحدة للتوصل إلى حل بشأن التصعيد المستمر في لبنان. وأوضح بري أن هناك نية أمريكية لوقف إطلاق النار في لبنان قبل الانتخابات اللبنانية المرتقبة، مشيرًا إلى أن الأوضاع تتجه نحو مزيد من التصعيد مع استمرار الهجمات الإسرائيلية التي تدمر كل شيء في لبنان، تمامًا كما فعلت في قطاع غزة.

بري، الذي يتمتع بعلاقة وثيقة مع حزب الله منذ عام 2006، أكد أنه مفوض من الحزب وأنه يلتزم بالقرار الدولي رقم 1701 الصادر عن مجلس الأمن، والذي يهدف إلى إنهاء الأعمال العدائية بين لبنان وإسرائيل بعد حرب 2006. كما شدد على رفضه لأي تعديلات على القرار سواء بالإضافة أو النقصان، معتبرًا أن هذا القرار هو الأساس الذي يجب أن يُبنى عليه الحل.

و في إطار التطورات الإقليمية، لفت بري الانتباه إلى التقارب السعودي الإيراني، واصفًا إياه بأنه “الضوء الحقيقي” في المنطقة، مما يعكس الأهمية المتزايدة للعلاقات الإقليمية في تهدئة النزاعات الدائرة في الشرق الأوسط.

والجيش الإسرائيلي يواصل منذ نهاية سبتمبر الماضي غاراته الجوية على جنوب وشرق لبنان، إضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، بالتزامن مع عملية عسكرية برية في جنوب البلاد، مما يزيد من تفاقم الوضع الأمني والإنساني في لبنان. هذه العمليات تأتي في سياق تصعيد أوسع تشهده المنطقة، والذي قد يؤدي إلى تأثيرات خطيرة على استقرار لبنان والمنطقة بأكملها.

التداعيات المحتملة لهذه التصريحات تتمحور حول استمرار تصاعد التوترات في لبنان مع إمكانية تصاعد الضغط الدولي على الأطراف المعنية، وخاصة الولايات المتحدة، للتحرك سريعًا لتهدئة الأوضاع.

تصريحات بري تعكس محاولة لزيادة الضغط على الأمريكيين لدفعهم للتوصل إلى حل، في وقتٍ يشهد لبنان فيه أزمة متعددة الأبعاد، أمنية وسياسية واقتصادية، بينما تتفاقم الأوضاع في جنوب البلاد بفعل الهجمات الإسرائيلية المتكررة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الفاشر على حافة المجاعة.. تحذيرات “أممية” عاجلة

متابعات ـ تاق برس- حذرت الأمم المتحدة من تردي الأوضاع الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تُحاصر بالكامل.

وشددت مديرة العمليات في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إديم وسورنو، على ضرورة الحصول على هدنة كافية لمساعدة الفرق الأممية على مواجهة الأوضاع المأساوية في المدينة.

وأوضحت وسورنو أن الأمم المتحدة تنتظر موافقة قوات الدعم السريع لإدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان المحاصرين، مشيرة إلى أن المنظمة حصلت على ضمانات من الجيش السوداني، لكنها لا تزال تنتظر ردًا مماثلاً من قوات الدعم السريع.

 

وفي سياق متصل، حذرت المنظمة من أن الأوضاع الإنسانية في العاصمة الخرطوم أصبحت كارثية، حيث باتت المدينة أشبه بمدينة أشباح جراء الحرب.

وتشتد وطأة سوء التغذية في ولاية الخرطوم، حيث لم يعد أطفال كثر سوى “جلد على عظم”، وفقًا لما ذكره ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) شيلدون يت.

وأكدت المنظمات الإنسانية أن السودان يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم، حيث يعاني نحو 25 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وفي الفاشر المحاصرة، يواجه الآلاف خطر المجاعة، وبحسب برنامج الأغذية العالمي، فإن “الجميع في المدينة يواجه محنة يومية للصمود”.

الأمم المتحدةالدعم السريعالفاشر

مقالات مشابهة

  • لقاء بين المستشار صالح وهانا تيته في القبة لبحث مستجدات الأوضاع
  • «عقيلة صالح» يناقش مع الممثلة الخاصة للأمين العام الأوضاع في البلاد
  • ولي العهد السعودي يبحث مع الرئيس الفلسطيني تطورات الأوضاع في غزة
  • الفاشر على حافة المجاعة.. تحذيرات “أممية” عاجلة
  • الأمم المتحدة تحذّر من تردي الأوضاع في الفاشر
  • الجيش السوداني يمنح “الأمم المتحدة” الضوء الأخضر لدخول الفاشر
  • إيران ترفض سيطرة واشنطن على الممر القوقازي بعد اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • انسحاب أوروبي من البحر الأحمر مع اقتراب التصعيد اليمني الرابع
  • دعوات لإنقاذه.. ما الذي يتهدد اتفاق السلام في جنوب السودان؟
  • مقتل 6 جنود لبنانيين في انفجار ذخائر جنوب البلاد