عواصف شمسية تتسبب في تعطيل الإنترنت لأسابيع وتهدد القطاعات الحيوية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
أصدرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" تحذيرات من عواصف شمسية شديدة قد تتسبب في تعطيل خدمات الإنترنت لعدة أسابيع، ما يمثل تهديدًا كبيرًا لقطاع المال والأعمال، وقد يؤدي إلى انهيار العديد من الخدمات الحيوية حول العالم.
وأوضحت ناسا أن هذه العواصف تنتج عن ظاهرة تُعرف باسم "الذروة المتفجرة في دورة الشمس"، التي تحدث كل 11 عامًا تقريبًا.
وتكمن خطورة العواصف الشمسية في قدرتها على إحداث انقطاع في التيار الكهربائي وتعطيل شبكات الإنترنت على مستوى العالم، مما قد يؤدي إلى توقف الخدمات المالية العالمية وشلل في عمليات التداول والإدارة المصرفية.
وتحدث هذه العواصف نتيجة تغيير في المجال المغناطيسي للشمس، حيث يتبادل القطب الشمالي والجنوبي مواقعهما، وهو ما يتسبب في زيادة النشاط المغناطيسي والرياح الشمسية، ما يعزز احتمالية تعطل الأنظمة التكنولوجية على الأرض.
وأشارت ناسا إلى أن العلماء يراقبون الشمس عن كثب لتقييم مدى خطورة هذه العواصف والتنبؤ بآثارها على الأرض. كما دعت الوكالة المؤسسات الحيوية إلى اتخاذ التدابير الوقائية لتخفيف الأضرار المحتملة التي قد تنتج عن هذه العواصف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ناسا القطاعات الحيوية الانترنت تعطل الإنترنت عواصف شمسية تحذيرات خدمات الانترنت هذه العواصف
إقرأ أيضاً:
القطب الشمالي يذوب.. هل تنجو الأرض من المصير الكارثي؟
يبدو أن القطب الشمالي يعيش واحدة من أخطر مراحله البيئية في العصر الحديث، حيث سجل سبتمبر 2025 انخفاضًا كبيرًا في مساحة الجليد البحري ليصل إلى 4.60 مليون كيلومتر مربع فقط، وهو ما يجعله في المرتبة العاشرة بين أدنى المستويات المسجلة منذ بدء المراقبة عبر الأقمار الصناعية عام 1981. ورغم أن الرقم لم يحطم أي رقم قياسي جديد، إلا أن استمرار هذا الاتجاه التنازلي يثير تساؤلات عميقة.. هل يقترب العالم من مرحلة كارثية تهدد الحياة على الأرض؟
التقارير العلمية تشير إلى أن القطب الشمالي يسخن بوتيرة أسرع من أي مكان آخر على الكوكب، ما يضاعف من ذوبان الجليد سواء في المساحة أو السمك. وكالة "ناسا" ومرصد الأرض أوضحا أن آخر 19 عامًا شهدت مستويات قياسية منخفضة للغطاء الجليدي، وهو مؤشر على أن التغير المناخي لم يعد مجرد تنبؤات، بل واقع يعيشه العالم يومًا بعد يوم.
الاحتباس الحراري الناتج عن الأنشطة البشرية هو العامل الأبرز وراء هذه الظاهرة. انبعاثات الغازات الدفيئة، إلى جانب تغير أنماط الرياح، والعواصف، والأمواج البحرية، كلها عوامل تزيد من هشاشة الجليد. كما أن "الأطلنطة"، أي تدفق مياه المحيط الأطلسي الدافئة نحو القطب، تؤخر عملية إعادة تجمد الجليد، ما يجعل الذوبان أسرع وأكثر خطورة.
انحسار الجليد في القطب الشمالي لا يقتصر تأثيره على المنطقة فحسب، بل يمتد ليهدد المناخ العالمي بأكمله. فالجليد يعمل كمرآة طبيعية تعكس أشعة الشمس (ظاهرة الألبيدو). ومع تقلص مساحته، تزداد قدرة الأرض على امتصاص الحرارة، مما يسرّع وتيرة الاحترار العالمي. النتيجة.. طقس أكثر اضطرابًا، موجات حر أشد قسوة، وعواصف متطرفة تضرب مناطق شاسعة من نصف الكرة الشمالي.
https://youtube.com/shorts/nc1i5u2k3PY?si=_cgBW_FuLk2oVI2A