عاجل.. حدث ليلا: الفصائل تثأر للسنوار و«حذاء مهترئ» لمقاوم يشعل مواقع التواصل ومقتل قائد لواء إسرائيلي في غزة
تاريخ النشر: 21st, October 2024 GMT
خلال الساعات الماضية اشتعلت الساحة العالمية بالعديد من الأحداث بداية من نشر الفصائل لمقطع فيديو لعملياتها العسكرية ثأرًا لاستشهاد قائد الفصائل الفلسطينية حذاء مقاوم فلسطيني مهترئ استطاع أن يزرع ألغام ويوقع قائد لواء كبير في شمال قطاع غزة المحاصر، يأتي هذا في الوقت الذي نشرت فيه وسائل إعلام عبرية مقاطع فيديو للمعركة الأخيرة التي قادها السنوار ضد جنود الاحتلال.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي 8 غارات على الأقل في الضاحية الجنوبية في بيروت، معلنًا أنه يستهدف مؤسسة القرض الحسن التابع لحزب الله بهدف ضرب البنية التحتيه للحزب، وهو ما أسفر عن استشهاد 2 وإصابة العشرات وتدمير عدد من المباني.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلن فيه حزب الله أنه استطاع اسقاط طائرة هيرمز 300، واستهدف شمال الأراضي المحتلة بأكثر من 200 صاروخ، مما أدي لتجدد اشتعال النيران في مستوطنات صفد وكريات شمونة.
الفصائل تثأر لاستشهاد السنوارونشرت الفصائل الفلسطينية في شمال قطاع غزة المحاصر عدة مقاطع فيديو تداولها رواد السوشيال ميديا لاستهداف دبابتي ميركافا إسرائيلية في مخيم جباليا، باستخدام صاروح إسرائيلي لم ينفجر، حيث كتب عليها «هذه بضاعتكم ردت إليكم»، وقيل أن تلك العمليات ثأر على روح القائد الشهيد يحيى السنوار.
منقول ..
كتائب القسام تقتل اليوم، قائد اللواء "401" بجيش الاحتلال..
- في شهر مايو الماضي، القسام وجّهت رسالة لجنود لواء أعقاب الفولاذ 401، قائلةً: "علامات أحذية جنود القسام لا تزال بارزة في وجوهكم" pic.twitter.com/8d0SIyRtpv
أما الفيديو الثاني فكان عبارة عن مقطع فيديو يُظهر استهداف قادة اللواء 401 الإسرائيلي، في معركة بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وضم القوات الإسرائيلية المستهدفة كل من:
- سيبستيان أيون قائد عمليات اللواء 401
- نريا زيسك قائد سرية مدرعات بكتيبة هيكوعيم 52
- يائير زلوف قائد سرية لواء 401
-ديفد شكوري نائب قائد الكتيبة الهندسة 601
- كفير يتسحاك برنكو قائد فصيل بكتيبة هيكوعيم 52.
حذاء مهترئ يقنص رأس قائد لواءوظهر في أحد مقاطع الفيديو للفصائل الفلسطينية أحد رجالها وهو يزرع الألغام لتنفيذ الكمين النوعي في لواء 401، وهو يرتدي حذاء مهترئ للغاية، مما أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، التي أثنت على هؤلاء المقاتلين وكيف استطاعوا أن ينفذوا كمين بمثل تلك البراعة بدون أي إمكانيات تذكر،خاصة وأن شمال قطاع غزة يتعرض لقصف كثيف من السادس من أكتوبر الجاري.
وأعلنت صحيفة واينت العبرية عن مقتل المقدم إحسان دقسة، قائد اللواء 401 في الفرقة 162 الإسرائيلية، والبالغ من العمر 41 عامًا، إثر انفجار عبوة ناسفة في جباليا شمال قطاع غزة.
يُعد دقسة أعلى رتبة عسكرية إسرائيلية تم اغتيالها من قبل الفصائل الفلسطينية منذ بدء التوغل البري لجيش الاحتلال في القطاع.
قُتل دقسة بعد تفجير دبابته بعبوة ناسفة خلال معارك في جباليا، كما أصيب ضابط آخر من الكتيبة 52 بجروح خطيرة ونُقل إلى المستشفى.
جباليا تثأر.????
جباليا تثأر.????
جباليا تثأر.????
جباليا تثأر.????
جباليا تثأر.????
جباليا تثأر.????
جباليا الان: مقتل قائد اللواء 401 بجيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جباليا مع 3ضباط اخرين بعد تفجير عبوات شديدة الانفجار تحت الدبابة التي تقلهم.#يحيى_السنوار #ابو_عبيدة pic.twitter.com/Ibdu1yL7WE
تشير التحقيقات الإسرائيلية إلى أن الفصائل الفلسطينية زرعت ألغامًا على طريق الدبابات الإسرائيلية، مما أدى إلى تفجير دبابتين، بما في ذلك الدبابة التي كان دقسة على متنها. يُذكر أن دقسة يُعد أكبر ضابط يُقتل منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة، إلى جانب المقدم يتسحاق بن باشيت، بالإضافة إلى مقتل ثلاثة جنرالات آخرين خلال عملية "طوفان الأقصى".
تفاصيل مثيرة في المعركة الأخيرة ليحيى السنوارعرضت القناة الـ12 العبرية مقطع فيديو يوثق تفاصيل مثيرة في المعركة الأخيرة التي خضها يحيى السنوار ضد قوات الاحتلال، ففي حوالي الساعة العاشرة صباحًا يوم الأربعاء الماضي، رصد جندي من الكتيبة 450 ثلاثة أشخاص يتحركون في المنطقة، التي كانت خالية بعد نزوح السكان، وأبلغ قيادته بوجود أفراد من الفصائل الفلسطينية داخل أحد المنازل. تحركت القوات الإسرائيلية نحو الموقع، وبدأت الاشتباكات مع شخص مجهول الهوية. الجنود ذكروا أنهم تعرضوا لإطلاق النار وإلقاء قنابل يدوية عدة مرات.
وبحسب الجنود، فقد أصيب المقاوم في يديه، ورغم ذلك استطاع أن يصيب أحد جنود الاحتلال بجراح خطيرة، وبينمت بينما كان يستعد لإلقاء قنبلة يدوية على القوات، تحركت الدبابات وأطلقت قذائفها على المنزل، مما أدى إلى إصابة السنوار بشظايا.
ثم طلب قائد الكتيبة 450 إطلاق طائرة مسيرة لمسح المبنى قبل اقتحامه، لكن الاشتباك استمر لمدة ساعة تقريبًا، وبعدها أمر قائد الكتيبة بقصف المنزل للمرة الثانية. استغرق الجنود وقتًا طويلًا قبل أن يجرؤوا على دخول المنزل، حيث تعرفوا على جثة السنوار، الذي كان يعد المطلوب الأول لدى إسرائيل.
خسائر ضحمة لإسرائيلوتحدث يائير لابيد زعيم المعارضة الإسرائيلية عن الخسائر الدبلوماسية الضخمة لإسرائيل خلال أسبوع واحد فقط، تلقينا رسالة تهديد غير مسبوقة من واشنطن، بفرض حظر تصدير أسلحة لإسرائيل.
وأضاف أنه لا يزال هناك استمرار المواجهة العلنية مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بسبب منع عرض الجناج الإسرائيلي في المعرض العسكري الفرنسي.
وأعلن وزير خارجية إسرائيل أن الأمين العام للأمم المتحدة "شخصية غير مرغوب فيها"، كما أن الرئيسة الإيطالية، الأكثر يمينيةً في أوروبا الغربية، قد انتقدت إسرائيل بشدة.
السنوار يرعب الاحتلال حيا وميتاوكشفت القناة 14 العبرية إن جيش الاحتلال سوف يفجر المنزل الذي استشهد فيه السنوار خلال الأيام المقبلة، وذلك خوفًا من أن يتحول المكان إلى رمز لصمود الفلسطينيين وأن يصبح السنوار أسطورة.
فيما كشفت القناة الـ12 العبرية عن تساؤلات بشأن مصير جثمان السنوار، ففي حين طالب البعض بعد إقامة قبر حتى لا يتحول إلى مزار، طلب آخرين إحراق جثمانه ونثر الرماد في البحر حتى لا يستطيع أحد العثور عليه.
فيما أعلن جيش الاحتلال أنه يحتفظ بجثمان السنوار في مكان سري لا أحد يعلمه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا السنوار المقاوم قائد لواء 401 الضاحية الجنوبية اسرائيل المعركة الاخيرة الفصائل الفلسطینیة شمال قطاع غزة قائد لواء اللواء 401 لواء 401
إقرأ أيضاً:
كمين لـالقسام يُجهز على 3 جنود إسرائيليين من المسافة صفر في جباليا
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، مساء الاثنين، أنها تمكنت من الإجهاز على ثلاثة جنود إسرائيليين من المسافة صفر شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام في بيان عبر قناتها بمنصة "تيلغرام": "بعد عودة مقاتلينا من خطوط القتال، أكدوا الإجهاز على 3 جنود صهاينة بالأسلحة الخفيفة من المسافة صفر شرق مدينة جباليا".
وبثت "القسام" مؤخرا، مشاهد مثيرة لكمين مركب استهدف آليات الاحتلال على خط الإمداد في منطقة الزنة، شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وأظهرت المشاهد عمليات تخطيط قام بها مقاتلو القسام لاستهداف رتل إمدادات لقوات الاحتلال في منطقة الزنة، شرق خانيونس، تضمنت تحديد أماكن وضع العبوات لقوات الاحتلال ومراحل الإطباق عليهم والاشتباك معهم في مسرح الكمين.
وقام عناصر "القسام" بزرع عبوات من نوع شواظ شديدة الانفجار على الطريق الذي تعبر منه آليات الاحتلال، مستخدمين نفقا أرضيا للوصول إلى المنطقة.
وعند مرور رتل لقوات الاحتلال، فجر عناصر القسام العبوتين بناقلتي جند إسرائيليتين، ومن ثم ضربوا ثالثة بقذيفة من طراز "الياسين 105" قبل أن يقوموا بملاحقة ناقلة جند والاشتباك مع أفرادها من جنود الاحتلال، والتي فرت من المكان تحت زخات الرصاص من مقاتلي القسام.
وأسفر الكمين عن مقتل ضابطين من قوات الاحتلال وإصابة اثنين آخرين بجراح بالغة.
والأسبوع الماضي، أكدت "القسام" أنها دمرت 3 دبابات ميركفاه بعبوات أرضية شديدة الانفجار شرق مدينة جباليا شمال القطاع، منوهة إلى أن المقاتلين رصدوا تناثر بقايا الدبابات في المكان.
وارتفع عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى أكثر من 866، من بينهم 422 منذ بدء العملية البرية في 27 من الشهر ذاته.
وتشير المعطيات إلى إصابة 5 آلاف و930 ضابطا وجنديا منذ بداية الحرب بينهم 2693 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان و"إسرائيل".
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتهم جيش الاحتلال بإخفاء الأعداد الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.